شريط الأخبار
القوات المسلحة تجلي 20 طفلاً مريضاً من غزة للعلاج في الأردن العضايلة يستقبل المطران الدكتور ذمسكينوس الأزرعي الملك يتابع تمرين "أسود الهواشم" الليلي بمشاركة ولي العهد 8 إصابات بتدهور باص نقل في مادبا وزير الشباب يحاور المشاركين بمشروع الزمالة البرلمانية تقرير: 2.01 مليون فرد إجمالي القوى العاملة الأردنية بينهم 430 ألف متعطل إطلاق البرنامج التنفيذي الثاني لخارطة تحديث القطاع العام للأعوام (2026-2029) ترامب يتعهد بتصنيف "الإخوان المسلمين" منظمة إرهابية أجنبية العثور على رفات محتجز إسرائيلي في غزة مستوطنون يحرقون أراضٍ زراعية شمال رام الله الأردن: قيود إسرائيل في الضفة تشلّ الاقتصاد الفلسطيني شي لترامب: عودة تايوان للصين من أسس النظام الدولي بعد الحرب العالمية ترامب يعلن قبوله دعوة الرئيس الصيني لزيارة الصين في أبريل مؤسسة غزة الإنسانية تعلن انتهاء مهمتها الطارئة في غزة اقتصاديون: الدعم والاهتمام الملكي "خارطة طريق" لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي "النواب" يتوافق على رؤساء لجانه الدائمة وزير العدل يبحث ونظيره السوري تعزيز التعاون العدلي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات في بني كنانة بإربد رئيس النواب يطلع على خطة اللجنة المالية النيابية لمناقشة الموازنة أيمن هزاع المجالي يكشف تفاصيل استهداف والده الشهيد هزاع ووفاة الملك الحسين

ابتكار خلايا اصطناعية "حية" عن طريق حصاد البكتيريا!

ابتكار خلايا اصطناعية حية عن طريق حصاد البكتيريا!
القلعة نيوز- اتخذ باحثون في جامعة بريستول خطوة كبيرة إلى الأمام في مجال البيولوجيا التركيبية من خلال تصميم نظام يؤدي العديد من الوظائف الرئيسية للخلية الحية، بما في ذلك توليد الطاقة.

حتى أن الخلية المصطنعة تحولت من شكل كروي إلى شكل يشبه الأميبا أكثر طبيعية خلال الـ 48 ساعة الأولى من "الحياة"، ما يشير إلى أن خيوط الهيكل الخلوي البدائية كانت تعمل (أو، كما وصفها الباحثون، كانت "ديناميكية من الناحية الهيكلية على نطاقات زمنية ممتدة").

وركز العلماء سابقا على جعل الخلايا الاصطناعية تؤدي وظيفة واحدة، مثل التعبير الجيني، أو تحفيز الإنزيم، أو نشاط الريبوزيم.

وإذا اكتشف العلماء سر بناء وبرمجة خلايا اصطناعية قادرة على محاكاة الحياة عن كثب، فقد يخلق ذلك ثروة من الاحتمالات في كل شيء من التصنيع إلى الطب.

وبينما تركز بعض الجهود الهندسية على إعادة تصميم المخططات نفسها، يبحث البعض الآخر عن طرق لتقليل الخلايا الموجودة إلى قصاصات يمكن إعادة بنائها بعد ذلك إلى شيء جديد نسبيا.

ولإجراء هذا العمل الفذ الأخير في الهندسة الحيوية، استخدم الباحثون مستعمرتين بكتيريتين - Escherichia coli وPseudomonas aeruginosa.

وتم خلط هاتين البكتريتين مع قطرات صغيرة فارغة في سائل لزج.

ثم قام العلماء بفتح أغشية البكتيريا عن طريق غسل المستعمرات في الليزوزيم (إنزيم) والميليتين (عديد الببتيد الذي يأتي من سم نحل العسل).

وسربت البكتيريا محتوياتها، والتي تم التقاطها بواسطة القطرات لإنشاء خلايا أولية مغلفة بالغشاء.

وأظهر العلماء بعد ذلك أن الخلايا كانت قادرة على معالجة معقدة، مثل إنتاج جزيء تخزين الطاقة ATP من خلال تحلل السكر، ونسخ الجينات وترجمتها.

ويقول المعد الأول، الكيميائي Can Xu: "يوفر نهجنا لتجميع المواد الحية فرصة للبناء التصاعدي لتركيبات الخلايا الحية/الاصطناعية التكافلية.

وعلى سبيل المثال، باستخدام البكتيريا المهندسة، يجب أن يكون من الممكن تصنيع وحدات معقدة للتطوير في المجالات التشخيصية والعلاجية للبيولوجيا التركيبية وكذلك في التصنيع الحيوي والتكنولوجيا الحيوية بشكل عام.

وفي المستقبل، يمكن استخدام هذا النوع من تكنولوجيا الخلايا الاصطناعية لتحسين إنتاج الإيثانول للوقود الحيوي ومعالجة الأغذية.

وبالاقتران مع المعرفة المستندة إلى نماذج متقدمة من علم الأحياء الأساسي، يمكن مزج بعض الهياكل ومطابقتها مع إعادة تصميم البعض الآخر تماما لهندسة أنظمة جديدة بالكامل.

ويمكن برمجة الخلايا الاصطناعية على التمثيل الضوئي مثل البكتيريا الأرجواني، أو توليد الطاقة من المواد الكيميائية تماما مثل البكتيريا التي تقلل الكبريتات.

ويقول الباحثون: "نتوقع أن تكون المنهجية مستجيبة لمستويات عالية من قابلية البرمجة".

ونشرت هذه الورقة في مجلةNature.

المصدر: ساينس ألرت