القلعة نيوز - توصلت دراسة صادمة أجراها باحثون من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، إلى أن الشعور بالوحدة والتعاسة يضر بالصحة أكثر من التدخين. ووجد الباحثون أن العواطف تسرع الساعات البيولوجية للناس أكثر من السجائر.
وكشفت النتائج أن الشعور بالوحدة والتعاسة يضيف ما يصل إلى سنة وثمانية أشهر إلى عمر الشخص، أي ما يزيد بخمسة أشهر عن التدخين.
وأظهرت الأبحاث أن الضرر الذي يلحق بالساعة البيولوجية للجسم يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الزهايمر والسكري وأمراض القلب.
ويعتقد الباحثون أن الالتهاب المزمن الناجم عن الشعور بالتعاسة يتسبب في تلف الخلايا والأعضاء الحيوية. ولكل فرد عمر بيولوجي، ويقدّر انخفاض الجسم بناءً على عوامل تشمل الدم وحالة الكلى ومؤشر كتلة الجسم.