شريط الأخبار
هل وضع الضمان غير حرِج كما تقول الحكومة.؟ "طيران الإمارات" تخطط لقبول العملات المشفرة وسيلة لدفع تذاكرها موسكو: حظر دخول الروس إلى أرمينيا يناقض طبيعة العلاقات بين البلدين موسيالا يبرئ دوناروما من تهمة تعمد إصابته ارتفاع البورصة المصرية بعد أزمة سنترال رمسيس استطلاع: غالبية الفرنسيين يؤيدون إلغاء اتفاقية 1968 المنظمة لتنقل وإقامة الجزائريين الحكم بحبس أنشيلوتي لمدة عام رئيس الوزراء يوجه بتكثيف الحوارات الوطنية حول التطور التشريعي للبلديات محافظة القدس: الاحتلال ينفذ أوسع عملية عسكرية بالضفة لتفكيك قضية اللاجئين ساعر: يمكن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ومبادلة الأسرى نتنياهو: فرصة لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا الأمير علي بن الحسين يترأس اجتماعاً للاتحاد الأردني لكرة القدم استضاف خلاله رئيس الوزراء وزير الخارجية ونظيره الكويتي يترأسان اجتماع اللجنة العليا المشتركة الأردنية الكويتية دعوات لتفعيل معهد الإدارة المحلية لضمان تطوير قدرات المجالس المحلية وزير الخارجية ونظيره الكويتي يوقعان 6 اتفاقيات تعاون محافظ الزرقاء: شراكة فاعلة وتكامل مؤسسي أساس نجاح المرحلة المقبلة الأردن يستأنف إرسال القوافل الإغاثية إلى غزة محافظ الطفيلة يؤكد أهمية تنفيذ المشاريع التنموية محافظ جرش يؤكد أهمية الارتقاء بالخدمات "الضريبة" تؤكد ضرورة إصدار الفواتير أصوليا

اسطورة اتلانتس

اسطورة اتلانتس

القلعة نيوز- ظهرت أسطورة أتلانتس المفقودة مع أفلاطون الفيلسوف الإغريقي ، ففي 360 قبل الميلاد كتب هذا الفيلسوف الشهير كتابا يشرح فيه أتلانتس التي يصفها بأنها كانت أكبر من آسيا و ليبيا مجتمعتين - من الجدير ذكره أن ليبيا كانت تمثل شمال أفريقيا أما آسيا فقد كانت اسما آخر لجزيرة قبرص ثم أطلق فيما بعد على كل قارة آسيا المعروفة في الوقت الحالي.


ظهرت أتلانتس حسب ما يقول أفلاطون إلى الوجود قبل 9000 سنة في واجهة دعائم هرقل و التي تعرف الآن بمنطقة مضيق جبل طارق ، تقع بمحاذاة مدخل البحر الأبيض المتوسط. و يذكر أفلاطون أن سكان أتلانتس كانوا يمتلكون قوة بحرية عظيمة مما جعلهم جشعين و كان سبباً في فساد أخلاقهم ، و بعد أن قادوا هجوما فاشلا على مدينة أثينا وقعت كارثة طبيعية مفاجئة غرقت بسببها تلك الجزيرة في غضون ليلة وضحاها و أصبحت بقعة ضحلة من الطين يستحيل العثور عليها.

كثرت النظريات حول تحديد مكان أتلانتس و التي ربما استوحى منها أفلاطون كتاباته حولها ، فعلى سبيل المثال يعتقد الفيزيائي الألماني راينر كون أن منطقة أتلانتس كانت تقع عند الساحل الإسباني الجنوبي و قد جرفها الطوفان في الفترة التي امتدت بين 800 إلى 500 قبل الميلاد .و قد أظهرت صور الأقمار الصناعية كتلتين مستطيلتين في بقعة طينية ويعتقد راينز أنها ربما كانت بقايا معبد كان قد وصفه أفلاطون.

بينما يقول الجيولوجي السويدي أولف إرلنغسون أن أيرلندا تتفق مع أوصاف أفلاطون حول أتلانتس و تتطابق معه ، والبعض الآخر يرى أن أتلانتس هي جزيرة سبارتل وهي أن اتلانتس أصبحت عبارة عن بقعة طينية ضحلة كانت قد غرقت في البحر عند مضيق جبل طارق منذ ما يقارب 11,500 سنة.

هذا و قد ذكر الباحث أمريكي روبرت سامارست في كتابه إكتشاف أطلانتس و مفاجآت جزيرة قبرص أنه عثر على أدلة تؤكد وجود تلك القارة المفقودة بين قبرص و سوريا و ذلك بإكتشاف آثار مستوطنات بشرية تحت البحر و على عمق 1.5 كم على بعد ثمانين كيلو مترا على الساحل الجنوبي الشرقى لقبرص و هو يعتقد أن قبرص هى الجزء الذى مازال ظاهرا من أطلانتس.

و الدارسون التقليديون لأسطورة أتلانتس يرون أن القليل من الناس قد أولوها الإنتباه اللازم لما قاله أفلاطون حرفيا عن أتلانتس قبل مجيئ العصر الحديث.و في ذلك الصدد كتبت الفيلسوفة جوليا أناس في كتابها الذي حمل عنوان أفلاطون مقدمة مقتضبة جدا ما يلي : سنخسر نقطة هامة عند قيامنا في البحث عن تلك الأمور إن اقتصرت مهمتنا فقط على استكشاف الأرصفةالبحرية.