شريط الأخبار
هكذا عبر نواب الأردن عن فرحهم بوقف إطلاق النار بغزة - فيديو الجرائم الإلكترونية تلاحق حسابات وأشخاص يحاولون إثارة الفتن والنعرات والمساس باللُّحمة والوحدة الوطنية ولي العهد يشارك صورة لجلالة الملك على إنستغرام السويد تطالب بحبس متهم متورط بقتل الشهيد معاذ الكساسبة الملك: نتمنى للرئيس ترامب كل النجاح ونقدر شراكتنا مع الولايات المتحدة أفخاي إدرعي: حماس ضعيفة حتى لو استعرضت عضلاتها الحدود السورية .. لماذا وكيف عادت محاولات تهريب المخدرات؟ سفير سابق: سياسة ترامب في الشرق الأوسط ستتضمن صفقات عديدة قعوار تمثل الأردن في حفل تنصيب ترامب النائب المراعية: مجلس النواب متفائل بالحكومة ويراقبها ترامب : العهد الذهبي للولايات المتحدة الأمريكية بدأ الآن قطر تدشن جسرا بريا لإمداد قطاع غزة بالوقود ترامب يتجه لإلغاء الجنس الثالث في أميركا بايدن يودع البيت الأبيض بصورة سيلفي أوباما وحيدًا وكلينتون وبوش مع عقيلتهما .. رؤساء سابقون بتنصيب ترامب ترامب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية عودة فاتي وغياب أولمو.. قائمة برشلونة لمواجهة بنفيكا في دوري الأبطال تفاؤل في "وول ستريت".. الأسواق الأمريكية ترتفع قبل تنصيب ترامب فون دير لاين تؤكد عدم حضورها حفل تنصيب ترامب تغيير ملعب المواجهة بين السعودية والصين في تصفيات كأس العالم 2026

اسطورة اتلانتس

اسطورة اتلانتس

القلعة نيوز- ظهرت أسطورة أتلانتس المفقودة مع أفلاطون الفيلسوف الإغريقي ، ففي 360 قبل الميلاد كتب هذا الفيلسوف الشهير كتابا يشرح فيه أتلانتس التي يصفها بأنها كانت أكبر من آسيا و ليبيا مجتمعتين - من الجدير ذكره أن ليبيا كانت تمثل شمال أفريقيا أما آسيا فقد كانت اسما آخر لجزيرة قبرص ثم أطلق فيما بعد على كل قارة آسيا المعروفة في الوقت الحالي.


ظهرت أتلانتس حسب ما يقول أفلاطون إلى الوجود قبل 9000 سنة في واجهة دعائم هرقل و التي تعرف الآن بمنطقة مضيق جبل طارق ، تقع بمحاذاة مدخل البحر الأبيض المتوسط. و يذكر أفلاطون أن سكان أتلانتس كانوا يمتلكون قوة بحرية عظيمة مما جعلهم جشعين و كان سبباً في فساد أخلاقهم ، و بعد أن قادوا هجوما فاشلا على مدينة أثينا وقعت كارثة طبيعية مفاجئة غرقت بسببها تلك الجزيرة في غضون ليلة وضحاها و أصبحت بقعة ضحلة من الطين يستحيل العثور عليها.

كثرت النظريات حول تحديد مكان أتلانتس و التي ربما استوحى منها أفلاطون كتاباته حولها ، فعلى سبيل المثال يعتقد الفيزيائي الألماني راينر كون أن منطقة أتلانتس كانت تقع عند الساحل الإسباني الجنوبي و قد جرفها الطوفان في الفترة التي امتدت بين 800 إلى 500 قبل الميلاد .و قد أظهرت صور الأقمار الصناعية كتلتين مستطيلتين في بقعة طينية ويعتقد راينز أنها ربما كانت بقايا معبد كان قد وصفه أفلاطون.

بينما يقول الجيولوجي السويدي أولف إرلنغسون أن أيرلندا تتفق مع أوصاف أفلاطون حول أتلانتس و تتطابق معه ، والبعض الآخر يرى أن أتلانتس هي جزيرة سبارتل وهي أن اتلانتس أصبحت عبارة عن بقعة طينية ضحلة كانت قد غرقت في البحر عند مضيق جبل طارق منذ ما يقارب 11,500 سنة.

هذا و قد ذكر الباحث أمريكي روبرت سامارست في كتابه إكتشاف أطلانتس و مفاجآت جزيرة قبرص أنه عثر على أدلة تؤكد وجود تلك القارة المفقودة بين قبرص و سوريا و ذلك بإكتشاف آثار مستوطنات بشرية تحت البحر و على عمق 1.5 كم على بعد ثمانين كيلو مترا على الساحل الجنوبي الشرقى لقبرص و هو يعتقد أن قبرص هى الجزء الذى مازال ظاهرا من أطلانتس.

و الدارسون التقليديون لأسطورة أتلانتس يرون أن القليل من الناس قد أولوها الإنتباه اللازم لما قاله أفلاطون حرفيا عن أتلانتس قبل مجيئ العصر الحديث.و في ذلك الصدد كتبت الفيلسوفة جوليا أناس في كتابها الذي حمل عنوان أفلاطون مقدمة مقتضبة جدا ما يلي : سنخسر نقطة هامة عند قيامنا في البحث عن تلك الأمور إن اقتصرت مهمتنا فقط على استكشاف الأرصفةالبحرية.