شريط الأخبار
الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش فعاليات من البلقاء تبرز مسيرة الملك في ذكرى الجلوس الملكي فعاليات في عجلون تعبر عن اعتزازها بمناسبة عيد الجلوس الملكي وزير العدل: رؤية الملك بعملية الإصلاح شكلت الركائز الأساسية بمسيرة التحديث الثلاثي للمملكة عيد الجلوس الملكي..المرأة الأردنية تكتب فصولاً جديدة في مسيرة الريادة والتمكين إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا في 5 أشهر عبر الأردن حجاج من البعثة الأردنية يغادرون إلى الأردن الأردنيون يحتفلون الإثنين بالذكرى الـ 26 لعيد الجلوس الملكي وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999 رئيس اتحاد الجمعيات في المفرق يُرحب بالمنتخب والمشجعين العراقيين متعجلو الحجاج يرمون الجمرات ويتوجهون لطواف الوداع عيد الجلوس الملكي السادس والعشرون..مسيرة مستمرة من البناء والتحديث بالأردن

الصبيحي: تعديلات الضمان ضارّة ولا تحمل صفة الاستعجال

الصبيحي: تعديلات الضمان ضارّة ولا تحمل صفة الاستعجال


الصبيحي: تعديلات الضمان ضارّة ولا تحمل صفة الاستعجال
القلعة نيوز:
قال خبير التأمينات والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي بأن قانون الضمان رقم (1) لسنة 2014 كان قانوناً توافقياً متوازناً، وهو مُحصّلة حوار وطني حقيقي شامل استمر لفترة طويلة من الوقت، وأنه لا يحتاج إلى أي تعديل في الوقت الحاضر، سيما وأنه عالج معظم الثغرات والتخوفات التي تثيرها الآن مؤسسة الضمان وتقول بأن تعديلاتها تستهدف معالجتها.
وأضاف خلال ندوة نظّمها الملتقى الوطني للأحزاب السياسية اليسارية والقومية في محافظة إربد وعُقدت في مقر منتدى الفكر الاشتراكي عن (إشكاليات تعديلات قانون الضمان الاجتماعي) وأدارها ابراهيم العبسي رئيس الملتقى بأنه على صعيد الأجر الخاضع للضمان فقد تم تحديده في قانون 2014 بسقف ثلاثة آلاف دينار، وتم ضبط الزيادات على الأجور خلال السنوات الخمس الأخيرة من خدمة المؤمّن عليه، كما تم التعامل في حسبة الراتب التقاعدي بمعامل منفعة أقل فيما يتعلق بمتوسط الأجر الذي يزيد على (1500) دينار، لتقلبص الفجوة بين الرواتب التقاعدية المتوسطة والرواتت التقاعدية المرتفعة، مؤكداً أنه لن يظهر مستقبلاً أي راتب تقاعدي باهظ كما كان في السابق. كما أن القانون ضبطَ التقاعد المبكر بصورة جيدة، وجاء التعديل عام 2019 برفع سن التقاعد المبكر إلى 55 للذكور و 52 للإناث بالنسبة للمؤمن عليهم الجدد، وهو أكثر من كاف لوقف التقاعد المبكر لا سيما مع فرض نسبة خصم مرتفعة على الراتب المبكر في هذه الحالة تصل إلى (25%) من الراتب..! وفيما يتعلق بالتأمين الصحي، قال بأن السيناريو المقترح في التعديلات مرفوض من الغالبية العظمى من المؤمّن عليهم والمتقاعدين وأنه غير عادل ولا يقدم خدمة علاجية وصحية كاملة، كما أنه يحمّل العامل والمتقاعد كامل الكلفة دون أن تتحمل الحكومة والمنشآت أي كلف لتمويل هذا التأمين، وأن هذا الحُلُم تحوّل إلى كابوس بالصورة المقترحة حالياً، ويؤرق الجميع..! وأضاف بأن إلغاء التقاعد المبكر عن العاملين في المهن الخطرة خطأ كبير وقعت فيه مؤسسة الضمان، وكان عليها أن تضبط المهن الخطرة وتقوم بمراجعتها بطريقة علمية وحصرها بصورة أفضل وأعدل لا أن تقوم بإلغاء التقاعد المبكر عن العاملين فيها، وهو ما يتناقض مع ما تفعله غالبية الأنظمة التقاعدية والتأمينية في العالم..! وفيما يتعلق بالسماح لمنشآت القطاع الخاص بشمول العمال الشباب ممن هم دون سن الثلاثين بتأمين الشيخوخة الجزئي، قال الصبيحي بأن هذا يتناقض مع فكرة الحماية والعدالة الاجتماعية وينطوي على تمييز بين المؤمّن عليهم وفيها انحياز واضح لأصحاب العمل على حساب مصلحة وحماية العمال، وهو مرفوض ويتناقض أيضاً مع الدستور الأردني وتشريعات حقوق الإنسان. وأكد أن الأخذ بمتوسط أجور المؤمّن عليه من بداية اشتراكه بالضمان إلى آخر اشتراك سوف يلحق ضرراً كبيراً بالمؤمّن عليهم ويؤدي إلى خفض في رواتبهم التقاعدية بصورة ملموسة تتفاوت ما بين 10% إلى 45%، وهو ما يؤثر سلباً على منظومة الحماية الاجتماعية، ولا يعززها كما تقول مؤسسة الضمان. وحذّر من التعديل الذي مسّ الفقرة "ب" من المادة (١٩) من قانون الضمان التي لا تجيز الإنفاق من أموال مؤسسة الضمان إلا بما يقتضيه تطبيق أحكام القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه، حيث أضافت التعديلات الأنظمة التأمينية والإدارية، ما سيفتح أبواباً جديدة للإنفاق..!
وأكد الصبيحي بأنه لا يرى أي ضرورة حالياً لتعديل قانون الضمان، وأن جل التعديلات أل 47 المطروحة تحتاج إلى دراسة وعدم استعجال إطلاقاً، داعياً رئيس الحكومة إلى ردّ مشروع القانون المعدل لمزيد من الدراسة والمراجعة المتأنية، لأن إقراره بالصورة المقدمة من مؤسسة الضمان سيؤدي إلى عواقب وخيمة على الأفراد والمجتمع والاقتصاد الوطني. ودار حوار مكثف في نهاية اللقاء أكّد فيه المشاركون على سلبية معظم التعديلات ورفضها وأنها متسرعة وغير مدروسة، ووجّهوا نداءً إلى رئيس الوزراء لرفضها وإعادتها إلى المؤسسة لمراجعتها ودراستها من جديد.