شريط الأخبار
الرؤية الهاشمية في دعم المعلم وإنشاء أندية المعلمين ناجح المصبحيين والد الشاب المفقود المصبحيين يناشد عبر القلعة نيوز بتكثيف البحث عن ابنه ومشاركة الجهات والشركات التي تمتلك إمكانيات كبيرة الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق

الى وزير الداخلية

الى وزير الداخلية

القلعة نيوز: النائب السابق فيصل الاعور الى معالي وزير الداخلية تحية واحترام، يشهد الوطن منظومة متكاملة من الاصلاح السياسي والاقتصادي والاداري وهو يعكس حرص قيادة الوطن على تصويب مواقع الخلل حتى ينعم الوطن والمواطن بمستقبل آمن مستقر بعد ان اتجهت ظروف الحياة الى مرحلة اكثر صعوبة، وكان من الضروري ان يواجه الوطن المرحلة القادمة بقرارات تعزز الامن والسلم المجتمعي وتحمي جيب المواطن لصالح اسرته التي تحتاج الى الدعم والمؤازرة وقد اتجهت وزارة الداخلية عبر الكثير من القرارات الى التخفيف من معاناة المواطن والتوفير عليه والتخفيف من المراجعات عبر ادخال الكثير من الخدمات الالكترونية الى انظمة الوزارة مما خفف الكثير من النفقات على ابناء الوطن وخاصة القادمين من المحافظات .


وما نود ان نلمسه من وزارة الداخلية والذي بات يشكل استياء في نفوس الكثير من الاسر هي تلك المرحلة التي يحال به المواطن الى الحاكم الاداري لربطه بكفالة بعد عودته من المحاكم وهذه الكفالة تحتاج الى رسوم وحجز للحرية واحياناً تستغرق عدة ايام لمعاودة اخلاء سبيل الموقوف، وهذا يعني تعطيل المواطن عن العمل وعن تحصيل رزق اسرته وكذلك تكبيده بدل الكفالة التي تحتاجها الاسرة في هذه الظروف الصعبة.

ونحن ندرك ان بعض القضايا تشكل خطورة على المجتمع وتحتاج الى اجراء اداري، ونحن لا نتحدث عنها، ولكن نتحدث عن تلك القضايا التي تكون من اختصاص محاكم الصلح والتي يتم تكفيل الاطراف او تركهم دون توقيف، فلماذا تحال هذه الفئة للحاكم الاداري، ولماذا لا يتم ربط هذه الفئة بتعهد داخل المراكز الامنية؟، وتحال نسخة منه للحاكم الاداري مراعاة لظروفهم المعيشية وتفويض المراكز الامنية بهذه المهام عندما يتعلق الامر بقضايا بسيطة لا تنعكس آثارها على أمن وسلامة المجتمع والحاجة الى اعادة صياغة التعامل مع القضايا المحالة للمحاكم واعادة تصنيف لتلك القضايا حسب خطورتها على المجتمع ومراعاة جانب الحريات للقضايا البسيطة.

وكم ستكون الرؤية متقدمة عندما يغادر اصحاب القضايا البسيطة مباشرة من المحاكم دون اشغال الامن والمركبات بالاعادة ودون حجز للحريات بعد قرار اخلاء السبيل وتكبيد المواطن اموال هو بأمس الحاجة لها.

وفي الختام، لقد اصبح التحديث في هذا الأمر واجب وضرورة مع اعترافنا بمقدار التطور الذي تشهده وزارة الداخلية اتجاه التسهيل على المواطنين، وما زلنا بحاجة للكثير من هذه القرارات .

النائب السابق
المحامي فيصل الاعور