القلعة نيوز - تأتي تأكيدات جلالة الملك عبد الله الثاني على ضرورة أن تلبي برامج الأحزاب وخططها طموحات المواطنين بكافة شرائحهم، في سياق الرؤية الملكية للتنمية السياسية التي تنطلق من حياة حزبية متطورة ووجود أحزاب قوية وفاعلة تمثلها برامج عمل واضحة، تعكس معها متانة النسيج الوطني بمختلف فئاته وأطيافه السياسية والاجتماعية، ووفقا لهذه الرؤية الإصلاحية فالمطلوب دور أساسي للأحزاب في هذه المرحلة مرحلة التعافي من كورنا وما خلفتها من آثار اقتصاديه واجتماعيه وسياسيه وثقافيه والتي تشكل فرصة لتحقيق التنمية الشاملة وتعزيز المسيرة الديمقراطية.
مشددا جلالته على دور الشباب في مسار التحديث السياسي، و ضرورة توفير الحماية لمشاركتهم في الحياة السياسية، والى أهمية تشكيل أحزاب وطنية تستند إلى برامج سياسية واقتصادية واجتماعية، بحيث يكون للشباب صوت قوي فيها، قائلا «نريد أحزابا قائمة على برامج، لا أشخاصا».
فالرؤية الملكية عكست فلسفته للحكم ومشاركة الأحزاب من خلال الأوراق النقاشية التي طرحها جلالته، حيث تُعد انعطافا للعمل السياسي الأردني، واهتمامه بالأحزاب والنظرة المستقبلية لمستقبل الأردن السياسي من خلال الأوراق النقاشية, ولقاءاته مع الشخصيات والفعاليات الحزبية والنقابية والشبابية.
كما أن التوافق على طرح الملك باتجاه الديمقراطية المتجددة والحكومات البرلمانية، في ظل وجود احزاب متآلفة أو متعاونة مع قوى سياسية من نفس الاتجاه قادرة على المساهمة في تشكيل حكومات، وهو ما يتطلب من الأحزاب السياسية تطوير برامجها وخططها وفق رؤية شمولية تعزز مكانتها وتكسبها تأييد المواطنين، ما يمكنهم من القيام بدور سياسي واقتصادي يرتقي بمستوى معيشة المواطنين ومن هنا برز للنور حزب من قلب نبض الشارع الاردني وحاجته الماسة لحزبا يلامس واقع مجتمعه واحتياجاته منطلقا من الرؤى والتطلعات والامال الملكيه بحزب عمل وإصلاح وتحسين وتطوير وبناء في ضل هما خلفته كورنا فجاء حزب ارداة تحقيقا لكل رساله ملكيه وجهها جلالة الملك عبدالله في دور الاحزاب في البناء والإصلاح السياسي والاقتصادي والفكري الثقافي جاء من غيرة اردني حر يؤمن وأمن بمجد وحضارة وتاريخ الأردن ومسيرته مساهمته في رفعه وخدمة العالم والوطن العربي وحفاظه على كرامة الانسان والدفاع عن أمن وأمان المنطقه فكيف بهذه الأرض المقدسه والتى روى دماء ابناؤها اراضي دول عربيه وشقيقه في سبيل حريتهم وحقوقهم في حياة كريمه أمنه فكانت ولازالت الأردن الحامي والوصي للانسانية جمعاء حزب ارداة ارادة شعب صمد ودافع عن كل شبر بارضه وأرض اشقاؤه ارداة شعب تميز بالعمل والجد والابداع فلم يكن بينهم مكان لفاسد عاهدوا الله وانفسهم ان يكون هدفهم الوطن والمواطن وان تبقى الأردن نهرا يمدو كل من حولنا بالطاقات والخبرات المتميزة لبلد تميز بفكر وثقافة وسياسيه انطلقت من ارادة أشخاص آمنوا بالاردن وانه يستحق البناء والإصلاح والتحسين الذي يلمسه ابن هذه الأرض الطاهرة بنهج ديمقراطي وتعددي الشراكه جاءت ارادتهم تأكيد على كل رساله حملتها تطلعلت صاحب الجلاله باردن قوي كالبنيان المرصوص لا مكان لكل فاسد فيه فهو أرض خير بشعبه وقيادته نحن بمرحلة التعافي بحاجة احزابا كحزب ارداة ينطلق من واقع لا حرج فيه لانه سيكون طريقا للبناء والإصلاح والتعافي والنهوض والبناء على اساس متين قادر على مواجهة اي إعصار او زلازل سيكون بالمرصاد وسيكون شعاره واساسه اقتصاد قوي رفاه وأمان واستقرار حزب ارادة اردة شعب بالعمل والإنتاج والبناء والتحسين لمستقبل يستحقه الاردن