وأخيرا ترجّل الفارس عن صهوة جواده بعد عقود من العطاء في جهاز الأمن العام الذي من حقّه أن يفخر بكافة منتسبيه .
اللواء المتقاعد معتصم أبو شتّال أحد رجال هذا الجهاز ، والذي كانت له صولات وجولات طيلة فترة خدمته ، فأنجز وأبدع أينما كان وفي أي موقع في مختلف أنحاء الوطن من شماله إلى جنوبه .
أبو شتال كان نعم الوفيّ المخلص لوطنه وقيادته ولعمله ، والجميع يدرك بأنّ هذا الرجل كان من المميزين دوما في الأمن العام ، وكان بحقّ مدرسة تعلّم منها الكثيرون .
اليوم يغادر الباشا هذا الجهاز مرتاح الضمير تماما ، غير أن الأيام القادمة تحمل في ثناياها أخبارا مفرحة لك ياباشا ، فالمسيرة لم تنته بعد ، سنراك بعون الله في مكان آخر استكمالا لخدمة وطنك وأهلك