شريط الأخبار
ديوان المحاسبة : 609 مليون دينار آثار مترتبة على إعفاءات جمركية منح خارجية بعشرات ملايين الدولارات لمشاريع لم يصرف منها شيء أكثر من 17 ألف مخالفة ارتكبتها مركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني صندوق النقد الدولي: مراجعة الحسابات القومية في الأردن يعزز دقة الاقتصاد وزير الاقتصاد الرقمي: 4 مراكز حكومية شاملة قيد الإنشاء وزير الخارجية يجري مباحثات مع نائب الرئيس الفلسطيني صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين في انخفاض الحكومة توقف قرار إنهاء خدمات الموظفين ممن بلغت خدماتهم 30 سنة فأكثر الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 وزير العدل يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمنع الاتجار بالبشر السميرات: اعتماد الهوية الرقمية في البنوك قريبًا رئيس مجلس الأعيان يتسلم تقرير ديوان المحاسبة 2024 رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) كرة القدم الأردنية 2025: استقرار محلي وحضور دولي لافت وإنجازات تاريخية رئيس الوزراء يتسلم التقرير السنوي لديوان المحاسبة حواري وأعضاء لجنة العمل النيابية يشكرون الحكومة: صدقت الوعد 5 قتلى بحادث تحطم طائرة عسكرية مكسيكية في الولايات المتحدة عين على القدس يسلط الضوء على لقاء الملك قيادات دينية مقدسية وأردنية رئيس وزراء السودان يقترح على مجلس الأمن مبادرة سلام جديدة في بلاده

تباين الآراء حول تأثير الشتوة الأولـــى عـلــى زيــت الـزيـتـون

تباين الآراء حول تأثير الشتوة الأولـــى عـلــى زيــت الـزيـتـون

القلعة نيـوز :

من المتعارف عليه بين المزارعين وخاصة الكبار أن هطول الأمطار للمرة الأولى على شجر الزيتون يعطي الزيت بعد عصره طعما أقل مرارة بالإضافة إلى اختلاف لون وكمية الزيت الموجودة داخل الثمرة.

ونحن الآن بصدد اول شتوة وإقبال أهل المزارع وأصحاب المنازل على الاجتماع واللمة العائلية لإنجاز القطاف الذي اساسه اللمة والمحبة.

وفي هذا الصدد أكد المزارع عاطف عبيدات من خلال تجاربه لسنوات أن جودة ونسبة زيت الزيتون تتغير بعد اول شتوة، مضيفا انه يكون مر على الزيتون فترة زمنية جيدة؛ ما يؤدي إلى نضوج الحبة أكثر وبالتالي زيادة نسبة الزيت بداخلها.

بلاونة : وخالف المزارع حسين بلاونة رأي سابقه وقال إن القطاف قبل الشتاء افضل كونه يعمل على زيادة كمية الماء داخل الثمرة ولا تعمل على زيادة كمية الزيت فيها وبالتالي تؤدي إلى صعوبة استخلاص الزيت من عجينة الثمار داخل المعصرة .

وتقول أم هاشم التي تقطف الزيتون من باب منزلها: انتظرنا الشتاء كثيرا لنبدأ بالقطاف، مضيفة انه قبل الشتوة خلال الأيام الماضية كانت حبات الزيتون صغيرة وجافة وهذا يؤثر سلبا على كمية الزيت كما إن الأمطار تساعد في غسل الزيتون من الغبار الذي قد يؤثر على نكهة الزيت وجودته.

ومن وجهة نظر الناطق الإعلامي لوزارة الزراعة لورنس المجالي فان هناك اختلافا في الآراء حول وقت القطف والعصر للزيتون ولكن الإجراء الصحيح يعتمد على الإجراءات خلال أشهر الصيف بالري التكميلي للزراعات البعلية والتي يمكن اجراؤها باستخدام البراميل البلاستيكية وهكذا يمكن الحصول على النتيجة ذاتها التي ينتظرها أغلب المزارعين.

من جهته أكد الخبير الزراعي المهندس ماجد الياصجين أن الأمطار تسهم بتحسين المنتج الزراعي والمجموع الخضري والتخفيف من الآفات الزراعية للنبات، مشيرا إلى أن الشتوة الأولى بالنسبة لموسم الزيتون تغسل الثمرة قبل جنيها كما إنها تسهم في رفع السعر وتحسين المنتج وازدياد الطلب على الزيت لجودته .