القلعة نيوز :
نثر الفيصلي أفراحه، واستعاد لقب بطولة دوري المحترفين بكرة القدم بعد جهد وتعب في مسابقة استثنائية ظلت فيها الاثارة والتشويق مستمرة حتى الجولة الاخيرة.
وعاشت جماهير الفيصلي قمة الافراح وحتى ساعات الصباح بعدما زفت البطل من ستاد الأمير محمد بالزرقاء الى معقله في منطقة غمدان.
وحسم الفيصلي اللقب برصيد 51 نقطة متقدما بفارق نقطة واحدة عن الوحدات «الوصيف» والحسين اربد الذي حل ثالثا.
واستحق فريق الفيصلي التتويج باللقب بعدما كان الأفضل اداء والأكثر لتحقيق الانتصارات الكبيرة ليكشف عن الفوارق الفنية بينه وبين منافسيه.
من جهته فإن الوحدات حل وصيفا للموسم الثاني على التوالي، فيما جمع فريق الحسين اربد اكبر رصيد نقطي في تاريخ مشاركاته «50» نقطة.
تنافس مثير
شهدت بطولة الدوري هذا الموسم اثارة نقطية في المنافسة على اللقب، حيث كانت الفوارق تذوب مع كل مرحلة بين الثلاثي الفيصلي والوحدات والحسين اربد.
واستطاع الفيصلي حسم اللقب لعدة أسباب يتقدمها أنه في مجموع اللقاءات مع منافسيه الوحدات والحسين اربد كان الأكثر حصدا للنقاط، الى جانب نوعية لاعبيه المميزين وبخاصة في منتصف الملعب حيث شكلوا القوة الضاربة في الهجمات الزرقاء.
وسجل فريق الفيصلي فوزا مستحقا في الجولة الاخيرة على الجزيرة برباعية نظيفة ليؤكد احقيقته في اللقب فيما حل الوحدات ثانيا بفارق الاهداف فقط عن الحسين اربد.
في المقابل لم يقدم الوحدات الاداء الذي يشفع له بحصد اللقب حيث ظهر التذبذب في المستوى منذ بداية البطولة بسبب تعدد المدربين.
ولم يحسن الفرنسي جوميز ادارة الفريق فنيا بالشكل الذي تتمناه جماهيره حيث كان يحقق انتصارات صعبة لكنه مع مضي الوقت تعثر في اوقات عصيبة استنزفت منه نقاطا مهمة.
وتفوق فريق الحسين اربد على نفسه حيث حل ثالثا وكانب مقدوره ان يحسم اللقب مبكرا لو أنه لم يتعثر في مرحلة الذهاب وبخاصة انه قام بتدعيم صفوفه بكوكبة من نجوم الكرة الأردنية.
ونجح فريق شباب الأردن رغم قلة امكاناته ومحدودية تعاقداته في الاحتفاظ بالمركز الرابع وهو انجاز مهم يسجل للاعبين والجهاز الفني بقيادة وسيم البزور.
ويسجل لفريق معان نهضته في الوقت المناسب عندما تسلم الدفة اسلام جلال وقاده الى تحقيق انتصارات مهمة حيث جمع 12 نقطة في اخر خمس مباريات كفلت له التتويج بالمركز السابع برصيد 25 نقطة.
ولوى فريق مغير السرحان ذراع المستحيل، حيث ضمن مقعد البقاء في اول موسم تاريخي يظهر فيه في بطولة دوري المحترفين.
وكان مغير السرحان وفي حدث غير مسبوق، قد اعتمد على معظم لاعبيه مما صعدوا من الدرجة الاولى فيما اقتصرت استقطاباته من الاجانب على الليبيري ماركوس.
ولم يحسن الصريح التمسك في تذكرة البقاء حيث خسر امام معان بهدف ليرافق الجزيرة لمصاف اندية الدرجة الاولى.
312 هدفا
تم تسجيل 312 هدفا في 132 مباراة وهو مؤشر تهديفي جيد، وان كانت الجولة الاخيرة ونظرا لاهميتها قد شهدت انخفاضا في معدل التسجيل حيث تم احراز 10 اهداف فقط.
وتوج المجتهد امين الشناينة في الظفر بلقب هداف الدوري كاصغر لاعب سنا يحقق هذا المجد في تاريخ المسابقة، حيث سجل 9 أهداف.
وجاء في المركز الثاني بـ»8» أهداف كل من: خالد الدردور والبرازيلي دوجلاس (شباب الأردن) ومهند أبو طه (الوحدات).
وجاء في المركز الثالث برصيد «7» أهداف مجدي عطار (الفيصلي).