القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون البرلمانية كل المؤشرات تقول بأننا إزاء أسبوع برلماني يحمل المزيد من السخونة والمفاجآت خلال الأيام القليلة المقبلة التي ستسبق عقد الدورة العادية للبرلمان . لقاءات ومشاورات مكثفة على أكثر من صعيد ، ولقاءات نهارية وليلية في منازل نواب يحاولون إدارة المشهد المقبل قبل الذهاب للدورة القادمة والتي ينظر إليها الكثير من النواب على اعتبار بأنها قد تكون الأخيرة في عمر المجلس النيابي التاسع عشر . ما زاد الأمور إثارة هو الإعلان عن ترشّح أحمد الصفدي لموقع الرئيس من منزل المحامي عبد الكريم الدغمي ، وهذا يؤكد ما ذهبنا إليه في القلعة نيوز بأن نوابا يؤكدون بأن شخصية جديدة قادمة للرئاسة ، وها هو الصفدي يعلنها من منزل الرئيس الحالي وهو ما أثار العديد من الأسئلة وعلامات الإستفهام . عدم ترشّح الدغمي لموقع الرئيس ربما يكون إشارة واضحة تجاه حلّ المجلس بعد انتهاء دورته العادية الحالية في شهر أيار المقبل والعمل على التحضير لانتخابات مبكرة بعد نضوج عدد لا بأس به من الأحزاب السياسية التي بدأت تعدّ العدّة للمرحلة المقبلة التي تعتبر الأهم في التاريخ السياسي والبرلماني في الأردن . وفيما يتعلق بالمكتب الدائم في مجلس النواب ، فالتأكيدات تشير إلى عملية تغيير جذري فيما لو وصل الصفدي لموقع الرئيس ، حيث أنّ هناك توجها باختيار أو انتخاب شخصيات جديدة هذه المرّة لموقعي النائبين والمساعدين . غير أن طريق الصفدي للرئاسة يرى البعض بأنها لن تكون ممهدة وسهلة إذا ما أصّر نواب آخرون على الترشّح لموقع الرئيس ، وفي مقدمة هؤلاء المخضرم نصار القيسي الذي يطمح للموقع منذ دورات سابقة ، ودخول فواز الزعبي و رمزي العجارمة على خط التنافس . الساعات التي تسبق عقد الدورة العادية ستكون هي الأهمّ والتي ستحمل معها المزيد من الإثارة وربما الحسم باتجاه الكرسي الأول أو مقاعد المكتب الدائم الأربعة .
أسبوع برلماني ساخن والصفدي يتصدر المشهد ، وتغيير جذري على المكتب الدائم
القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون البرلمانية كل المؤشرات تقول بأننا إزاء أسبوع برلماني يحمل المزيد من السخونة والمفاجآت خلال الأيام القليلة المقبلة التي ستسبق عقد الدورة العادية للبرلمان . لقاءات ومشاورات مكثفة على أكثر من صعيد ، ولقاءات نهارية وليلية في منازل نواب يحاولون إدارة المشهد المقبل قبل الذهاب للدورة القادمة والتي ينظر إليها الكثير من النواب على اعتبار بأنها قد تكون الأخيرة في عمر المجلس النيابي التاسع عشر . ما زاد الأمور إثارة هو الإعلان عن ترشّح أحمد الصفدي لموقع الرئيس من منزل المحامي عبد الكريم الدغمي ، وهذا يؤكد ما ذهبنا إليه في القلعة نيوز بأن نوابا يؤكدون بأن شخصية جديدة قادمة للرئاسة ، وها هو الصفدي يعلنها من منزل الرئيس الحالي وهو ما أثار العديد من الأسئلة وعلامات الإستفهام . عدم ترشّح الدغمي لموقع الرئيس ربما يكون إشارة واضحة تجاه حلّ المجلس بعد انتهاء دورته العادية الحالية في شهر أيار المقبل والعمل على التحضير لانتخابات مبكرة بعد نضوج عدد لا بأس به من الأحزاب السياسية التي بدأت تعدّ العدّة للمرحلة المقبلة التي تعتبر الأهم في التاريخ السياسي والبرلماني في الأردن . وفيما يتعلق بالمكتب الدائم في مجلس النواب ، فالتأكيدات تشير إلى عملية تغيير جذري فيما لو وصل الصفدي لموقع الرئيس ، حيث أنّ هناك توجها باختيار أو انتخاب شخصيات جديدة هذه المرّة لموقعي النائبين والمساعدين . غير أن طريق الصفدي للرئاسة يرى البعض بأنها لن تكون ممهدة وسهلة إذا ما أصّر نواب آخرون على الترشّح لموقع الرئيس ، وفي مقدمة هؤلاء المخضرم نصار القيسي الذي يطمح للموقع منذ دورات سابقة ، ودخول فواز الزعبي و رمزي العجارمة على خط التنافس . الساعات التي تسبق عقد الدورة العادية ستكون هي الأهمّ والتي ستحمل معها المزيد من الإثارة وربما الحسم باتجاه الكرسي الأول أو مقاعد المكتب الدائم الأربعة .