شريط الأخبار
الاحتلال يشن حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية المومني يرعى انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني حول الخطاب الإعلامي في الجامعة الهاشمية قائد الحرس الثوري: قواتنا في ذروة الجاهزية للرد على أي تهديد وردنا الصاروخي انتهى بهزيمة "إسرائيل" اجتماع إسطنبول يرفض أي وصاية على غزة: الحكم للفلسطينيين وحدهم ترامب يهدد بحرمان نيويورك من التمويل إذا فاز ممداني مندوبا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم: التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحة للطالب والمعلم وزير الخارجية يعقد مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية قطر تؤكد دعمها للوصاية الهاشمية وتحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن وزير المياه يوعز بزيادة صهاريج المياه وسرعة إنجاز محطة المعالجة في البربيطة الهلال الأحمر الفلسطيني: رفح معزولة عن المساعدات وتواجه مجاعة متفاقمة أكسيوس: واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الملكة: "لحظات لا تنسى في قمة عالم شاب واحد" استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص مسيرة إسرائيلية شرق غزة الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين

ما أهمية وجود الجد والجدة في الأسرة؟

ما أهمية وجود الجد والجدة في الأسرة؟

القلعة نيوز - يعتبرُ الأجداد مصدراً هامّاً من مصادر سعادة أبنائهم، وأحفادهم، وذلك من خلال التواجد حولهم، والاستماع إلى أخبارهم، وأقاصيصهم، ونصائحهم، ويمكن القول إنّ الأجداد يلعبون عادة أدواراً هامّة وحساسة في حياة أسرهم، حيث يأتي ذلك من خلال الخبرة الحياتيّة الهائلة التي يتحصّلُ عليها كبار السن عادة، ممّا يجعلهم قادرين على الوقوف إلى جانب كل من يحتاج إليهم. وفيما يلي نلقي الضوء على أهمية تواجد الأجداد في أسرهم، وعلى بعض الأدوار العظيمة التي يلعبونها في حياة أبنائهم، وأحفادهم.


بيت الأجداد
بيت الأجداد هو الملتقى الرئيسيّ لكافة أفراد الأسرة؛ كباراً، وصغاراً، ورجالاً، ونساءً، فالجميع يسعون إلى التواصل مع آبائهم الكبار، وأجدادهم، وقضاء احتياجاتهم ما أمكنهم ذلك، مما يتيح الفرصة أمامَ أبناء الأسرة الواحدة ليتجمّعوا، ويلتقوا، أمّا بعد رحيل الأجداد، فإن فرصة تجمع باقي أفراد العائلة مع بعضهم البعض تقل؛ نظراً لانشغال كل واحد منهم بأموره الخاصة، ومشاغله الحياتية المختلفة.

أهمية الجد والجدة في الأسرة
من أهمية وجود الجد والجدة بالاسرة:
وسيلة لارتقاء الإنسان من الناحية الدينية؛ فاحترام الكبير، والحرص على راحته، وعدم إزعاجه، وإدخال السرور والفرحة إلى قلبه، كل هذا يعتبر من الأمور التي لها شأن عظيم في كافة الملل، والأديان، والمعتقدات.
المساهمة الفاعلة والمؤثّرة في حلّ المشكلات التي تواجهُ الأبناءَ أو الأحفاد، إلى جانب النصائح التي يقدّمها الأجدادُ عادة لكلّ من حولهم، والنابعة من خبرة حياتية هائلة، تساعدهم على التعرف على مواجع من حولهم، وإيجاد الحلول المناسبة لها.

المساهمة في تربية الأحفاد؛ حيث يحب الأحفاد عموماً الجلوس إلى أجدادهم، والأنس بجوارهم، بل الاحتماء بهم إذا ما أحسّوا بخطر ما من حولهم، ومن هنا فإنّه يمكنُ القول إنّ الجدَّ والجدة هما أبوان أيضاً لأحفادهما، ويسهمان بدورٍ كبير في تربيتهم، وتنشئتهم على القيم الصالحة، والأخلاق الرفيعة.

المحافظة على العلاقات متينة بين العائلة وبين الأصدقاء والمعارف، ممّا يسهم في توطيد العلاقات الاجتماعية، وجعلها أكثر متانة.

محافظة الأبناء، والأحفاد على سلوكهم الحسن والقويم؛ ذلك أن الأبناء، والأحفاد قد يحسبون حساباً لردود أفعال آبائهم الكبار، وأجدادهم على تصرفاتهم، فيبذلون ما بوسعهم حتى تكون تصرفاتهم جيدة، ومقبولة من الناحية الأخلاقيّة.

المحافظة على إرثِ العائلة، فالأجداد هم من ينتهي إليهم هذا الإرث عادة، وهم من يحافظون عليه، ويتشبثون به، فلا يفرطون به لأيّ سببٍ من الأسباب، على عكس الأبناء الذين قد تدفعهم أحوالُهم المعيشيّة، وسعيهم نحو نيل استقلاليّتهم إلى تفريق هذا الإرث، ولعلَّ أبرزَ الأمثلة على ذلك المشاريع الاقتصادية العائليّة التي قد تنتهي بعد وفاةِ الجدّ المؤسس.