شريط الأخبار
عشائر الشامية والقرامسة في معان تستقبل الدكتور عوض خليفات في مبادرته الواحد والثلاثين بفيض من الترحيب والوفاء بحضور شيوخ ووجهاء من أنحاء الأردن … بضيافة الدكتور بركات عوجان … صور وفيديو الأردن يرفض اعتراف إسرائيل ويؤكد الدعم الكامل لسيادة الصومال الجيش السوري يسقط مسيرات أطلقتها قسد بريف حلب المنطقة العسكرية الشمالية تُحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحكومة اليمنية تطلب تدخل تحالف دعم الشرعية عسكريا لحماية حضرموت وزارة الإدارة المحلية توجّه البلديات لرفع الجاهزية للتعامل مع المنخفض الجوي أبو الغيط: اعتراف إسرائيل بإقليم "صوماليلاند" سابقة خطيرة تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي الأزهر يُدين التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في حمص بسوريا الكرملين: روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على مواصلة الحوار نقابة الصحفيين تواصل رصد الحسابات المنتحلة للصفة الصحفية والإعلامية إسرائيل تعلن الاعتراف رسميًا بجمهورية أرض الصومال اشتداد تصنيف المنخفض الجوي غداً إلى الدرجة الثالثة وأمطار غزيرة متوقعة بدءاً من ساعات المساء مجموعة "سرايا أنصار السنة" الإرهابية تتبنى تفجير المسجد في حمص مصر والصومال وتركيا وجيبوتي ينددون باعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة ذات سيادة الأردن يدين الانفجار الإرهابي في حمص ويؤكد تضامنه مع سوريا وشعبها الأرصاد: بدء هطل الأمطار وتأثّر المملكة بالمنخفض الجوي فجر السبت رئيس ديوان المحاسبة: إصدار 15 مخرجًا رقابيًا بسبب شكاوى مواطنين الشيخ أمجد الشرعة يبرق للعيسوي : كنتم وما زلتم مثالًا للمسؤول الذي يحمل همّ الوطن والمواطن استشهاد شاب فلسطيني برصاص اسرائيلي شمال قطاع غزة الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة: لا تربطوا المزاريب على الصرف الصحي

ما أهمية وجود الجد والجدة في الأسرة؟

ما أهمية وجود الجد والجدة في الأسرة؟

القلعة نيوز - يعتبرُ الأجداد مصدراً هامّاً من مصادر سعادة أبنائهم، وأحفادهم، وذلك من خلال التواجد حولهم، والاستماع إلى أخبارهم، وأقاصيصهم، ونصائحهم، ويمكن القول إنّ الأجداد يلعبون عادة أدواراً هامّة وحساسة في حياة أسرهم، حيث يأتي ذلك من خلال الخبرة الحياتيّة الهائلة التي يتحصّلُ عليها كبار السن عادة، ممّا يجعلهم قادرين على الوقوف إلى جانب كل من يحتاج إليهم. وفيما يلي نلقي الضوء على أهمية تواجد الأجداد في أسرهم، وعلى بعض الأدوار العظيمة التي يلعبونها في حياة أبنائهم، وأحفادهم.


بيت الأجداد
بيت الأجداد هو الملتقى الرئيسيّ لكافة أفراد الأسرة؛ كباراً، وصغاراً، ورجالاً، ونساءً، فالجميع يسعون إلى التواصل مع آبائهم الكبار، وأجدادهم، وقضاء احتياجاتهم ما أمكنهم ذلك، مما يتيح الفرصة أمامَ أبناء الأسرة الواحدة ليتجمّعوا، ويلتقوا، أمّا بعد رحيل الأجداد، فإن فرصة تجمع باقي أفراد العائلة مع بعضهم البعض تقل؛ نظراً لانشغال كل واحد منهم بأموره الخاصة، ومشاغله الحياتية المختلفة.

أهمية الجد والجدة في الأسرة
من أهمية وجود الجد والجدة بالاسرة:
وسيلة لارتقاء الإنسان من الناحية الدينية؛ فاحترام الكبير، والحرص على راحته، وعدم إزعاجه، وإدخال السرور والفرحة إلى قلبه، كل هذا يعتبر من الأمور التي لها شأن عظيم في كافة الملل، والأديان، والمعتقدات.
المساهمة الفاعلة والمؤثّرة في حلّ المشكلات التي تواجهُ الأبناءَ أو الأحفاد، إلى جانب النصائح التي يقدّمها الأجدادُ عادة لكلّ من حولهم، والنابعة من خبرة حياتية هائلة، تساعدهم على التعرف على مواجع من حولهم، وإيجاد الحلول المناسبة لها.

المساهمة في تربية الأحفاد؛ حيث يحب الأحفاد عموماً الجلوس إلى أجدادهم، والأنس بجوارهم، بل الاحتماء بهم إذا ما أحسّوا بخطر ما من حولهم، ومن هنا فإنّه يمكنُ القول إنّ الجدَّ والجدة هما أبوان أيضاً لأحفادهما، ويسهمان بدورٍ كبير في تربيتهم، وتنشئتهم على القيم الصالحة، والأخلاق الرفيعة.

المحافظة على العلاقات متينة بين العائلة وبين الأصدقاء والمعارف، ممّا يسهم في توطيد العلاقات الاجتماعية، وجعلها أكثر متانة.

محافظة الأبناء، والأحفاد على سلوكهم الحسن والقويم؛ ذلك أن الأبناء، والأحفاد قد يحسبون حساباً لردود أفعال آبائهم الكبار، وأجدادهم على تصرفاتهم، فيبذلون ما بوسعهم حتى تكون تصرفاتهم جيدة، ومقبولة من الناحية الأخلاقيّة.

المحافظة على إرثِ العائلة، فالأجداد هم من ينتهي إليهم هذا الإرث عادة، وهم من يحافظون عليه، ويتشبثون به، فلا يفرطون به لأيّ سببٍ من الأسباب، على عكس الأبناء الذين قد تدفعهم أحوالُهم المعيشيّة، وسعيهم نحو نيل استقلاليّتهم إلى تفريق هذا الإرث، ولعلَّ أبرزَ الأمثلة على ذلك المشاريع الاقتصادية العائليّة التي قد تنتهي بعد وفاةِ الجدّ المؤسس.