شريط الأخبار
افتتاح أول محطة مستقلة لتعبئة غاز الريشة المضغوط للمركبات وزير الثقافة في معان غدا الخميس الجيش الأردني : إنزال 62 طنًا من المساعدات الإغاثية والغذائية في قطاع غزة أستراليا ردّا على نتنياهو: "القوة لا تقاس بعدد من يمكنكم تفجيرهم" إسرائيل تقر خطة السيطرة على مدينة غزة وتستدعي 60 ألف جندي احتياط وزير الخارجية الروسي يكشف عن منح بلاده للأردن 1500 منحة دراسية الملك لـ ماكرون: ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والتصعيد بالضفة الصفدي: سنتصدى لأي محاولة اسرائيلية لفرض المزيد من الصراع والهيمنة الملكة تنشر صورة مع الملك: احلى فنجان قهوة الحكومة تقر الأسباب الموجبة لتعديلات قانون خدمة العلم رسميا .. الأردن وروسيا يلغيان التأشيرات إسرائيل تعمق الحصار المالي على الفلسطينيين باحتجازها أموال "المقاصة" قرارات مجلس الوزراء "التسويق الالكتروني: المفتاح لنجاح أعمالك في العصر الرقمي الريف والبادية النيابية تزور الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية الطاقة والمعادن والوطني للأمن النووي يختتمان مشاركتهما بتمرين "عين التنين" القبول الموحد تعلن انتهاء تقديم طلبات البكالوريوس وزير الثقافة يفتتح مهرجان البلقاء الثالث ( صور ) حشد نيابي سياسي في منزل النائب الغويري في الزرقاء نظام لحماية بيانات الأفراد وتعزيز موثوقية التجارة الإلكترونية

الدرادكة يكتب في ذكرى استشهاد وصفي التل

الدرادكة يكتب في ذكرى استشهاد وصفي التل
القلعة نيوز - د. محمد الدرادكة
في رأسي يُعَشعِشُ مَوْالُ دوزنه على كِيفكَ يا رَبّرابُ فَروحي من نسجِ روحِكَ روحانِ بِروحٍ واحدةِ تَنثالُ. واثقُ الخْطوةِ يَمْشي رؤيةً كالصقرِ قَدْ تَشَرَفَ به المِرقابُ. في عَينيه عُمقُ نَظرةٍ قد جفلتْ من شَرارِها اوْجالُ. بانتَ سُمْرتُه من لفحٓ شَمسٍ في سُهولِ حورانَ تَنْسابُ. من طينَةِ بلادي في خَدِّهِ احبالُ عِشقٍ تَشَدُّه واوصالُ. قلتَ فيكَ وفي قَوٰلي صَمتٌ جواسيسُ تُراقِبُني وَتَرّتابُ. ما أَسَتَحَسَنتَ القولَ لِتَصّفيقٍ بَنَيْتَ وأَعٰلتْ بُنيانَكَ أَفعالُ. قَدْ عَقِرتْ أرحامُ نساءُ بٓلادي عن مِثلكَ امْ طَمَسَتْهُم اقْحابُ أَمْ لكلِّ وَقتٍ يأتي دَوْلةٌ ولكلِّ دولةٍ مَراحلٌ وَرِجالُ. في السياسةِ أحوالُ تَقلُبٍ لَكِنَ نياطَ القلبِِ عَفَّرَها التُرابُ. فما قادتكَ رَهقُ عواطفٍ مَشبوبةٌ لها زمارٌ وَطبالُ أحكمت رباط جأشكَ عاقِلاً وما مالَ هواكَ لِكواعِبٍ اترابُ. قِفا على دارتهِ تَذَكُراً حَيّةٌ لَنْ يُقالَ عَنها اطلالُ فما حَنيني لِذكْراكَ عن أسى يُقْعِدُني اذرفُ دَمْعي سَكّابُ