شريط الأخبار
سوريا تدين تفجير حمص وتؤكد استمرار مكافحة الإرهاب فيضانات مفاجئة تغرق أحياء بمدينة سلا المغربية وتخلف خسائر مادية مصر تؤكد دعمها لوحدة اليمن وسلامة أراضيه عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأردن يدين تفجير مسجد في حمص ويؤكد تضامنه الكامل مع سوريا اليماني يكتب بتنقلهم يوزعون المحبة والابتسامة نشامى ونشميات "الكلى " بمدينة الحسين الطبية اختناق شخص نتيجة استخدام مدفأة "الشموسة" والأمن يجدد التحذير بعدم استخدامها مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 6 آخرين بعملية دهس وطعن في العفولة الولايات المتحدة تنفذ ضربات جوية ضد تنظيم داعش الإرهابي في نيجيريا غارات وقصف ونسف متواصل يستهدف مناطق واسعة في قطاع غزة الأردن يدعم البيان السعودي ويؤكد أهمية تضافر الجهود للتوصّل إلى حلّ شامل للأزمة اليمنية سوريا: 5 شهداء و21 مصابًا بانفجار داخل مسجد في حمص الأسبوع الأخير من 2025: هل سيكون ثلجيًا أم ماطرًا؟ .. الأرصاد توضح الأميرة غيداء طلال ضمن الأكثر تأثيراً عالمياً في علاج الأورام الأردن يحقق إنجازات رائدة في دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة خلال 2025 2025 عام الريادة النسائية الأردنية وتعزيز الحضور الدولي غارات إسرائيلية عنيفة على جنوبي لبنان والبقاع الصادرات الوطنية إلى الاتحاد الأوروبي ترتفع 45.7% خلال 10 أشهر النحاس يواصل الارتفاع ويقفز إلى مستوى قياسي أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة

انخفاض الطلب على زيت الزيتون

انخفاض الطلب على زيت الزيتون

القلعة نيوز : بين الناطق باسم نقابة أصحاب معاصر الزيتون محمود العمري، أن ضعف القوة الشرائية للمستهلكين انعكست على حجم الشراء المعتاد خلال مواسم سابقة.
وأشار العمري، أن ارتفاع الأسعار والذي رافق ضعف القوة الشرائية خفّض كمية المشتريات من زيت الزيتون المعتادة من كل عام.
ولا ينكر العمري أن حجم المصاريف التي كان الفرد ينفقها على شراء زيت الزيتون انخفض بشكل ملحوظ هذا الموسم ؛ ما يعني أنّ قدرته الشرائية انخفضت على شراء كميات من السلع من خلال الدخل المتاح بسبب ثبات الرواتب للموظفين مع ارتفاع غلاء المعيشة وتآكل المداخيل.
ويضرب العمري مثالا؛ بأن المستهلك الذي كان يشتري أربع تنكات من زيت الزيتون خلال مواسم سابقة بات يشتري تنكتين فقط خلال الموسم الحالي وهو ما يوضح حقيقة المشهد الاقتصادي برمته ويعكس حجم القوة الشرائية.
ولفت العمري إلى أنه تجاوز قطف الموسم لأكثر من ٦٠ بالمئة منذ فتح المعاصرمنتصف الشهر الماضي.
وحول الأسعار بين العمري استقرارها على سعر البيع للصفيحة بـ 85 دينارا، وتخضع للعرض والطلب مع مراعاة الفرق في بيعها بالجملة أو بالمفرق، كذلك مع مراعاة كمية الإنتاج ومكانه وتوقيت إنتاجه.
ونبه إلى أن هطول الامطار خفض كميات القطاف وتراجع الانتاجية نتيجة الظروف الجوية وهو ما قد يؤخر انتهاء موسم الزيتون بشكل عام.
وثمن العمري دور وزارة الزراعة بالاستمرار بنهج وقف تصاريح استيراد زيت الزيتون من الخارج، وإحكام ضبط التهريب من المعابر الحدودية البرية والبحرية، حفاظا على المنتج المحلي من الزيت وحماية للمزارعين والمستهلكين خاصة وأن الزيوت التي تدخل بالتهريب لا تخضع لأي رقابة وقد تكون رديئة أو مغشوشة.
ويقدر الاستثمار في قطاع المعاصر بـ 200 مليون دينار، كما أن موسم الزيتون يشكل مصدر دخل ويحقق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لـ 250 ألف أسرة، يعمل أفرادها في القطاعات المساندة كإدارة وتوريدات المزارع والقطاف والنقل والعصر والتغليف والتوزيع.
ويوجد في المملكة نحو 20 مليون شجرة زيتون؛ وتتوافر 138 معصرة زيتون توفر نحو 1000 فرصة عمل مباشرة والعديد من فرص العمل غير المباشرة كالصيانة وغيرها.