شريط الأخبار
القضاة يلتقي سفراء النمسا وروسيا في دمشق غوتيريش يدين اعتداءات المستوطنين اليهود المتكررة على الفلسطينيين الداخلية السورية: القبض على خلية من أذرع الحرس الثوري الإيراني في طرطوس وزير الأوقاف ينعى رئيس مجلس أوقاف القدس الخلايلة يعمم للتأكد من جاهزية المساجد ومرافقها في الشتاء الملك يؤكد أهمية الاستفادة من تجربة فيتنام الاقتصادية وتعزيز التعاون بين البلدين الشيباني: إسرائيل تلعب حالياً دوراً سلبياً في سوريا وزير الثقافة يلتقي الوفود العربية المشاركة في مهرجان الأردن المسرحي وزير الداخلية يشارك في مؤتمر دولي حول التعاون الأمني افتتاح مركز تدريب الفنون الجميلة في محافظة المفرق ( صور ) نائب الملك يعزي بوفاة والدة السفير الأردني في لندن الملك يبعث برقية للرئيس الفلسطيني بمناسبة الذكرى 37 لإعلان استقلال دولة فلسطين نائب الملك يطّلع على سير الخطط العملياتية في مديرية الأمن العام طفل فلسطيني مصاب بالتوحد يتعرض لاعتداء جنسي في سجن إسرائيلي تخفيض مخصص المكافآت والحوافز في البلديات كريستيانو رونالدو يرد على "إحصائية الهدف 1000" ويحرج صحفيا في مؤتمر بالبرتغال مؤتمر الاستدامة السياحية وصناعة المستقبل هيئـة تنظيم قطـاع الاتصالات تطلق موقعهـا الإلكتروني الجديد ارتفاع أسعار الذهب محلياً وعيار 21 يسجل 85.6 ديناراً للبيع عاجل مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة - تفاصيل

الكرك : بلدة حمود حارسة لذاكرة المكان والإنسان تفوحبعبقالتراث والحضارة

الكرك : بلدة حمود حارسة لذاكرة المكان والإنسان تفوحبعبقالتراث والحضارة

القلعة نيوز- تتميز بلدة حمود التي تقع على بعد 25 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مركز محافظة الكرك، بموقعها الجميل على حافة الصحراء والتي تشكل بمبانيها التراثية المتلاصقة علامة فارقة تجعلها حارسة لذاكرة المكان والإنسان ومحطة سياحية تاريخية تفوح بعبق التراث والحضارة.

ويقول الباحث ضرغام الخيطان، إن بلدة حمود تحتضن أقدم سوق تجارية والذي يزيد عمره عن مئة عام، حيث كان التجار في محافظة الكرك يقومون بعمليات البيع والشراء للبضائع التي يتم إحضارها من بلاد الشام، مشيرا إلى أن مباني السوق التجاري ما تزال موجودة ومبنية من الحجر والطين.
ويتابع الباحث الخيطان، أن نمط الإنتاج والعمل لأهل القرية مرتبط بالمطر والأرض التي تعطينا من الخيرات الكثير، مستذكرا العلاقات الاجتماعية وما فيها من طيبة ومودة وتكافل وتسامح
بتكوينها، ومنها بابور الطحين عام 1939ودوران عجلاته الصخرية في طحن الحبوب وأصوات الطحانين المغبرة وجوههم من تطاير ذرات الطحين.
واستحضر حركة الباعة والمتجولين إلى السوق التجاري وسماع أصوات الفلاحين وعمليات البيع والشراء لحين خروج التلاميذ من المدرسة لإجراء العمليات الحسابية لإتمام عمليات البيع والشراء
وانتظار فصل الصيف ومئات الأطنان من القمح والشعير موضوعة بالأكياس ومكدسة في وسط السوق تنتظر الشاحنة (الترك) من فلسطين أو من شركة سيشل لشرائها، كذلك انتظار الجلابين لبيع الحلال والأنعام وحضور أصناف جديدة وقوية من البغال والحمير قادمة من الخليل أو من لدن الجبالية من الضفة الأخرى للنهر الخالد.
واستعرض الناشط الاجتماعي حيدر الهلسه دور الأهالي في بناء ثاني مدرسة بالمحافظة عام 1922 بتبرع من الأهالي، حيث كانت تحتضن طلابا من مختلف قرى شمال الكرك مثل قرى العمرو والقصر والياروت والربة والسماكية، لافتا إلى أن بلدة حمود تشكل إرثا حضاريا وتاريخيا على جميع الصعد المعمارية و التاريخية أو الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية، مما يتطلب تكاتف الجهود لإعادة ترميمها لتكون على الخارطة السياحية للتراث المادي والمعنوي.
--(بترا)