شريط الأخبار
ضمن فعاليات "صيف الأردن ... عروض الدرون" تزين سماء جرش مساء غدًا الجمعة العين الملقي يبحث والسفير الياباني تعزيز التعاون البرلماني وزيرة التنمية: اعتماد التقارير الطبية الحديثة لذوي الإعاقة في حالات تجديد الإعفاء من رسوم تصريح العمل غرايبة: الاستثمار في المملكة بوابة لاقتصادات بحجم 50 تريليون دولار الصحة النيابية: سلامة المياه والأغذية أولوية وطنية الرئيس السوري يفاجئ عريسًا في أحد الحمامات الدمشقية شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى الإدارة المحلية: اللجان المؤقتة للبلديات تتمتع بصلاحيات كاملة ومماثلة للمجالس المنتخبة بدء مراسم غسل الكعبة المشرفة المومني: وزارة الاتصال الحكومي تعكف على وضع خطة مكثفة لتطوير أداء الناطقين الإعلاميين النائب ابو تايه يفتح النار على الحكومة ووزير الإدارة المحلية ..غياب العدالة وتكافؤ الفرص في البادية الجنوبية حول تعيينات مجالس البلديات والمحافظات أستراليا تطالب روسيا بدفع تعويضات بعد إدانتها بإسقاط الطائرة الماليزية بارتفاع %96.. 855 شركة ترفع رأسمالها بالنصف الأول باريس سان جيرمان يكرم جوتا في ليلة إذلال ريال مدريد رئيس الوزراء يطلع على سير العمل في ميناء العقبة الجديد الذي يضم 9 أرصفة رئيس الوزراء يطلع على سير العمل في ميناء العقبة الجديد الذي يضم 9 أرصفة العفو الدولية تدعو الشرع لنشر نتائج التحقيق في أحداث الساحل السوري ارتفاع أسعار الذهب 80 قرشاً للغرام في السوق المحلي الخميس فرنسا تعتقل لاعبا روسيا لتسليمه إلى الولايات المتحدة

شجرة هضيب الريح معجزة أزلية صمدت برعاية ربانية

شجرة هضيب الريح معجزة أزلية صمدت برعاية ربانية
القلعة نيوز : تحمل الأشجار مع أوراقها وثمارها دلالات شاهدة على معجزات ربانية وتاريخ أزلي، فبالاتجاه نحو جنوب الأردن وعلى بعد نحو 320 كيلو مترا من العاصمة عمان، حيث رم وتحديدا منطقة "هضيب الريح"، تمكث معجزة أزلية تعود للعصر النحاسي نحو 5400 قبل الميلاد، تتمثل بشجرة زيتون هضيب الريح التي صمدت برعاية ربانية رغم ظروف مناخية قاسية من جفاف وقلة أمطار وتربة رملية.
هضيب الريح التي اكتشفتها سائحة فرنسية مختصة بعلوم الآثار ودللت عليها أخشاب قديمة تعود للعصر النحاسي وأصلها من تلك الشجرة، خلصت دراسة فرنسية أردنية موثقة إلى أن أقدم زراعة للزيتون في العالم بمنطقة "هضيب الريح"، وهو اكتشاف أكده المركز الوطني للبحوث الزراعية الذي تتبع أقدم أشجار الزيتون في المنطقة.
وأشار المركز إلى أن زيتون المهراس الأفضل خصائص بالعالم أصله أردني، وهذا ما أثبته المجلس الدولي للزيتون باعتراف رسمي قبل أيام، إذ جرت زراعة شجرة في العاصمة الإسبانية من الأصل الأردني القديم.
وأكد مدير مركز البحوث الزراعية الوطنية الدكتور نزار حداد أن معجزة وجود شجرة "هضيب الريح" جعل المركز يتتبع أصول الأشجار من خلال سؤال أهل المنطقة، مبينا أن الشجرة ظلت صامدة ومتكيفة رغم قسوة الظروف المناخية كونها قريبة من السفوح الجبلية، ما ساعد على وجود حصاد مائي لمياه الأمطار القليلة مما عزز صمودها.
ولفت إلى أن المركز لم يكتفِ بالبحث حول شجرة "هضيب الريح" في الجنوب بل تتبع بأبحاثه ودراساته أقدم الأشجار المعمرة في الأردن، ليقودنا البحث من الجنوب وصولا إلى الشمال حيث محافظة عجلون التي أثبتت الدراسات وجود أكبر شجرة حجما على مستوى الأردن وأقدمها وبالمرتبة الثانية بعد شجرة "هضيب الريح"، وهو الأمر الذي جعل من الزيتون الأردني ينافس عالميا وفي صدارة أوائل الدول من حيث الجودة والأصالة.
واحتفى مهرجان الزيتون القائم في عمان بشجرتي "هضيب الريح" وعجلون، على بوسترات لصورهم ومعلومات لفتت أنظار الزائرين للمهرجان وجعلتهم يعودون بالتاريخ لعصر بعيد يجعله يسبح لعظمة المعجزات الربانية.
وفي المهرجان، قالت سمية الريموني، إحدى الزائرات إن مثل هذه الأشجار ورمزيتها التاريخية العميقة التي تربط الماضي بالحاضر والمستقبل يجب أن تجد رعاية تضمن بقاءها وترويجا محليا وعالميا.
ووافقها الرأي ماجد سماوي، حين وقف مذهولا أمام المعلومة وأن مثل هذه الأشجار التي تعرف عليها من خلال المهرجان يجب أن يدرسها جيل الأبناء الحديث وأن يروج لها سياحيا لأنها تدلل على أصالة الأردن وأهله المرتبطين بحب الأرض والزراعة.