شريط الأخبار
الاحتلال يشن حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية المومني يرعى انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني حول الخطاب الإعلامي في الجامعة الهاشمية قائد الحرس الثوري: قواتنا في ذروة الجاهزية للرد على أي تهديد وردنا الصاروخي انتهى بهزيمة "إسرائيل" اجتماع إسطنبول يرفض أي وصاية على غزة: الحكم للفلسطينيين وحدهم ترامب يهدد بحرمان نيويورك من التمويل إذا فاز ممداني مندوبا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم: التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحة للطالب والمعلم وزير الخارجية يعقد مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية قطر تؤكد دعمها للوصاية الهاشمية وتحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن وزير المياه يوعز بزيادة صهاريج المياه وسرعة إنجاز محطة المعالجة في البربيطة الهلال الأحمر الفلسطيني: رفح معزولة عن المساعدات وتواجه مجاعة متفاقمة أكسيوس: واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الملكة: "لحظات لا تنسى في قمة عالم شاب واحد" استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص مسيرة إسرائيلية شرق غزة الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين

شجرة هضيب الريح معجزة أزلية صمدت برعاية ربانية

شجرة هضيب الريح معجزة أزلية صمدت برعاية ربانية
القلعة نيوز : تحمل الأشجار مع أوراقها وثمارها دلالات شاهدة على معجزات ربانية وتاريخ أزلي، فبالاتجاه نحو جنوب الأردن وعلى بعد نحو 320 كيلو مترا من العاصمة عمان، حيث رم وتحديدا منطقة "هضيب الريح"، تمكث معجزة أزلية تعود للعصر النحاسي نحو 5400 قبل الميلاد، تتمثل بشجرة زيتون هضيب الريح التي صمدت برعاية ربانية رغم ظروف مناخية قاسية من جفاف وقلة أمطار وتربة رملية.
هضيب الريح التي اكتشفتها سائحة فرنسية مختصة بعلوم الآثار ودللت عليها أخشاب قديمة تعود للعصر النحاسي وأصلها من تلك الشجرة، خلصت دراسة فرنسية أردنية موثقة إلى أن أقدم زراعة للزيتون في العالم بمنطقة "هضيب الريح"، وهو اكتشاف أكده المركز الوطني للبحوث الزراعية الذي تتبع أقدم أشجار الزيتون في المنطقة.
وأشار المركز إلى أن زيتون المهراس الأفضل خصائص بالعالم أصله أردني، وهذا ما أثبته المجلس الدولي للزيتون باعتراف رسمي قبل أيام، إذ جرت زراعة شجرة في العاصمة الإسبانية من الأصل الأردني القديم.
وأكد مدير مركز البحوث الزراعية الوطنية الدكتور نزار حداد أن معجزة وجود شجرة "هضيب الريح" جعل المركز يتتبع أصول الأشجار من خلال سؤال أهل المنطقة، مبينا أن الشجرة ظلت صامدة ومتكيفة رغم قسوة الظروف المناخية كونها قريبة من السفوح الجبلية، ما ساعد على وجود حصاد مائي لمياه الأمطار القليلة مما عزز صمودها.
ولفت إلى أن المركز لم يكتفِ بالبحث حول شجرة "هضيب الريح" في الجنوب بل تتبع بأبحاثه ودراساته أقدم الأشجار المعمرة في الأردن، ليقودنا البحث من الجنوب وصولا إلى الشمال حيث محافظة عجلون التي أثبتت الدراسات وجود أكبر شجرة حجما على مستوى الأردن وأقدمها وبالمرتبة الثانية بعد شجرة "هضيب الريح"، وهو الأمر الذي جعل من الزيتون الأردني ينافس عالميا وفي صدارة أوائل الدول من حيث الجودة والأصالة.
واحتفى مهرجان الزيتون القائم في عمان بشجرتي "هضيب الريح" وعجلون، على بوسترات لصورهم ومعلومات لفتت أنظار الزائرين للمهرجان وجعلتهم يعودون بالتاريخ لعصر بعيد يجعله يسبح لعظمة المعجزات الربانية.
وفي المهرجان، قالت سمية الريموني، إحدى الزائرات إن مثل هذه الأشجار ورمزيتها التاريخية العميقة التي تربط الماضي بالحاضر والمستقبل يجب أن تجد رعاية تضمن بقاءها وترويجا محليا وعالميا.
ووافقها الرأي ماجد سماوي، حين وقف مذهولا أمام المعلومة وأن مثل هذه الأشجار التي تعرف عليها من خلال المهرجان يجب أن يدرسها جيل الأبناء الحديث وأن يروج لها سياحيا لأنها تدلل على أصالة الأردن وأهله المرتبطين بحب الأرض والزراعة.