شريط الأخبار
وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما

تحسين التل يكتب : أساليب تسول رخيصة لابتزاز المواطن.

تحسين التل يكتب :  أساليب تسول رخيصة لابتزاز المواطن.

القلعه نيوز - بقلم - تحسين أحمد التل:


درجت العادة عند كثير من المتسولين، أن يقوموا باختراع طرق عديدة لاستعطاف الناس، واستغلالهم عن طريق الدعاء لهم، والتضرع الى الله جل شأنه، للحصول على النقود، ولأننا شعب عاطفي، يغلب الوازع الديني والإنساني، يمكن أن ينفذ المتسول من خلال هذا الباب المفتوح على مصراعيه لابتزاز الآخرين.


كان المتسول فيما مضى يمد يده للناس، ويقول عبارة مشهورة استخدمها المتسول لاستعطاف الناس، لكن تغيرت مفاهيم التسول، وأصبح هناك طرق غريبة يستخدمها الطفل، أو المرأة، أو الرجل (الشحاد)، وتتمثل هذه الطرق على الشكل التالي:


- من تجارب يومية حدثت معي شخصياً، يأتي طفل لا يتجاوز الخامسة عشر من العمر، يقف أمام المخبز، يطلب مني، أو من غيري كيلو خبز، لأن والدته تنتظره في البيت دون طعام، فتضطر لمنحه ثمن الخبز، وهكذا يتصرف مع كل زبائن الفرن، حتى يجمع مبالغ لا يستهان بها، وهو يردد عبارة واحدة، أنا ما بدي فلوس أنا بدي تشتري لي كيلو خبز...


- نصاب يرمي نفسه أمامك مدعياً بأنك دعسته بالسيارة، أو ضربته بطرف الجناح، ويتظاهر أمامك بأنه يتألم، فتضطر الى مجاراته، وتعطيه المبلغ الذي يطلبه، لأنه سيهددك بالذهاب الى المخفر، أو المستشفى، فتدفع له حتى تتخلص من المشكلة.


-إمرأة (...) تفتح باب السيارة وتجلس الى جانبك، وتطلب مبلغ، وتهددك بالصراخ إن لم تعطها عشرة دنانير مثلاً، وخوفاً من البهدلة، تدفع لها ما تيسر معك من نقود، وتقوم بتكرار ذات الفعل مع كل سيارة متوقفة، ولا تختار إلا السيارات الفخمة، ووفق شخصية الدفيع...


-هناك أساليب كثيرة باتت تؤسس لأمراض اجتماعية خطيرة، يمكن أن تدمر منظومة الأخلاق، وهي أساليب دخيلة، وطارئة، لم يعتد المواطن على وجودها داخل المجتمع الأردني.


مع أنني انتقدت الممثل عادل إمام خلال أحد مقالاتي على مجموعة افلام ( ...) مثلها، وكانت تشكل بالنسبة لي على الأقل؛ ( .....)، من شأنها تدمير المجتمعات العربية، وتحطيم قيم وعادات تربينا عليها، وربينا أولادنا وبناتنا على التمسك بها؛ خوفاً من الدخول في أنفاق من الظلام الأخلاقي، والفكري، والأدبي، والاجتماعي...


كان هناك بصمة سُجلت لعادل إمام وفريق عمل فيلم المتسول، الفيلم الذي شكل علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية، وقد عالجت كثير من الأفلام العربية قوانين تتعلق بالأسرة، والمرأة، والعنف، وعدلت من مسار عدد لا يستهان به من الأنظمة والقوانين.