شريط الأخبار
تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار الحنيطي: القوات المسلحة ستبقى الدرع الحصين للوطن لماذا بدا الفرح هذة المرة مختلفا ؟ الأردن يشارك في اجتماع تنفيذي المنظمة العربية للطيران المدني وزير الشباب يلتقي الفعاليات الشبابية والرياضية في جرش مديرية الأمن العام تحتفل بتوزيع جوائز التفوق الرياضي لعام 2025 الأردن يشارك في الملتقى الإقليمي العربي الثالث للاقتصاد الإبداعي بتونس تأخير دوام عاملي سلطة البترا الخميس إلى التاسعة صباحاً جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بيلاوسوف: صادرات الأسلحة الروسية تعكس اتجاهها في 2025 لافروف: مستعدون لمساعدة إيران في تسوية أزمة الملف النووي وتعاوننا العسكري لا ينتهك القانون الدولي

تحسين التل يكتب : أساليب تسول رخيصة لابتزاز المواطن.

تحسين التل يكتب :  أساليب تسول رخيصة لابتزاز المواطن.

القلعه نيوز - بقلم - تحسين أحمد التل:


درجت العادة عند كثير من المتسولين، أن يقوموا باختراع طرق عديدة لاستعطاف الناس، واستغلالهم عن طريق الدعاء لهم، والتضرع الى الله جل شأنه، للحصول على النقود، ولأننا شعب عاطفي، يغلب الوازع الديني والإنساني، يمكن أن ينفذ المتسول من خلال هذا الباب المفتوح على مصراعيه لابتزاز الآخرين.


كان المتسول فيما مضى يمد يده للناس، ويقول عبارة مشهورة استخدمها المتسول لاستعطاف الناس، لكن تغيرت مفاهيم التسول، وأصبح هناك طرق غريبة يستخدمها الطفل، أو المرأة، أو الرجل (الشحاد)، وتتمثل هذه الطرق على الشكل التالي:


- من تجارب يومية حدثت معي شخصياً، يأتي طفل لا يتجاوز الخامسة عشر من العمر، يقف أمام المخبز، يطلب مني، أو من غيري كيلو خبز، لأن والدته تنتظره في البيت دون طعام، فتضطر لمنحه ثمن الخبز، وهكذا يتصرف مع كل زبائن الفرن، حتى يجمع مبالغ لا يستهان بها، وهو يردد عبارة واحدة، أنا ما بدي فلوس أنا بدي تشتري لي كيلو خبز...


- نصاب يرمي نفسه أمامك مدعياً بأنك دعسته بالسيارة، أو ضربته بطرف الجناح، ويتظاهر أمامك بأنه يتألم، فتضطر الى مجاراته، وتعطيه المبلغ الذي يطلبه، لأنه سيهددك بالذهاب الى المخفر، أو المستشفى، فتدفع له حتى تتخلص من المشكلة.


-إمرأة (...) تفتح باب السيارة وتجلس الى جانبك، وتطلب مبلغ، وتهددك بالصراخ إن لم تعطها عشرة دنانير مثلاً، وخوفاً من البهدلة، تدفع لها ما تيسر معك من نقود، وتقوم بتكرار ذات الفعل مع كل سيارة متوقفة، ولا تختار إلا السيارات الفخمة، ووفق شخصية الدفيع...


-هناك أساليب كثيرة باتت تؤسس لأمراض اجتماعية خطيرة، يمكن أن تدمر منظومة الأخلاق، وهي أساليب دخيلة، وطارئة، لم يعتد المواطن على وجودها داخل المجتمع الأردني.


مع أنني انتقدت الممثل عادل إمام خلال أحد مقالاتي على مجموعة افلام ( ...) مثلها، وكانت تشكل بالنسبة لي على الأقل؛ ( .....)، من شأنها تدمير المجتمعات العربية، وتحطيم قيم وعادات تربينا عليها، وربينا أولادنا وبناتنا على التمسك بها؛ خوفاً من الدخول في أنفاق من الظلام الأخلاقي، والفكري، والأدبي، والاجتماعي...


كان هناك بصمة سُجلت لعادل إمام وفريق عمل فيلم المتسول، الفيلم الذي شكل علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية، وقد عالجت كثير من الأفلام العربية قوانين تتعلق بالأسرة، والمرأة، والعنف، وعدلت من مسار عدد لا يستهان به من الأنظمة والقوانين.