شريط الأخبار
الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو" الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "العمل" : تمديد فترة استفادة العمالة السورية من الإعفاءات العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا الملكة: ما أشبه اليوم بالأمس الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع إسرائيل تستهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا الفناطسة يطالب نقابة أصحاب المدارس الخاص الإلتزام بالاتفاقية .. وثائق " القلعة نيوز " تهنئ العميد عواد صياح الشرفات النقيب أحمد الخوالدة .. مبارك الترفيع مؤتمر صحفي ظهر اليوم لمدربي "النشامى" ونظيره العُماني القلعة نيوز تهنئ العميد محمود الشياب

تحسين التل يكتب : أساليب تسول رخيصة لابتزاز المواطن.

تحسين التل يكتب :  أساليب تسول رخيصة لابتزاز المواطن.

القلعه نيوز - بقلم - تحسين أحمد التل:


درجت العادة عند كثير من المتسولين، أن يقوموا باختراع طرق عديدة لاستعطاف الناس، واستغلالهم عن طريق الدعاء لهم، والتضرع الى الله جل شأنه، للحصول على النقود، ولأننا شعب عاطفي، يغلب الوازع الديني والإنساني، يمكن أن ينفذ المتسول من خلال هذا الباب المفتوح على مصراعيه لابتزاز الآخرين.


كان المتسول فيما مضى يمد يده للناس، ويقول عبارة مشهورة استخدمها المتسول لاستعطاف الناس، لكن تغيرت مفاهيم التسول، وأصبح هناك طرق غريبة يستخدمها الطفل، أو المرأة، أو الرجل (الشحاد)، وتتمثل هذه الطرق على الشكل التالي:


- من تجارب يومية حدثت معي شخصياً، يأتي طفل لا يتجاوز الخامسة عشر من العمر، يقف أمام المخبز، يطلب مني، أو من غيري كيلو خبز، لأن والدته تنتظره في البيت دون طعام، فتضطر لمنحه ثمن الخبز، وهكذا يتصرف مع كل زبائن الفرن، حتى يجمع مبالغ لا يستهان بها، وهو يردد عبارة واحدة، أنا ما بدي فلوس أنا بدي تشتري لي كيلو خبز...


- نصاب يرمي نفسه أمامك مدعياً بأنك دعسته بالسيارة، أو ضربته بطرف الجناح، ويتظاهر أمامك بأنه يتألم، فتضطر الى مجاراته، وتعطيه المبلغ الذي يطلبه، لأنه سيهددك بالذهاب الى المخفر، أو المستشفى، فتدفع له حتى تتخلص من المشكلة.


-إمرأة (...) تفتح باب السيارة وتجلس الى جانبك، وتطلب مبلغ، وتهددك بالصراخ إن لم تعطها عشرة دنانير مثلاً، وخوفاً من البهدلة، تدفع لها ما تيسر معك من نقود، وتقوم بتكرار ذات الفعل مع كل سيارة متوقفة، ولا تختار إلا السيارات الفخمة، ووفق شخصية الدفيع...


-هناك أساليب كثيرة باتت تؤسس لأمراض اجتماعية خطيرة، يمكن أن تدمر منظومة الأخلاق، وهي أساليب دخيلة، وطارئة، لم يعتد المواطن على وجودها داخل المجتمع الأردني.


مع أنني انتقدت الممثل عادل إمام خلال أحد مقالاتي على مجموعة افلام ( ...) مثلها، وكانت تشكل بالنسبة لي على الأقل؛ ( .....)، من شأنها تدمير المجتمعات العربية، وتحطيم قيم وعادات تربينا عليها، وربينا أولادنا وبناتنا على التمسك بها؛ خوفاً من الدخول في أنفاق من الظلام الأخلاقي، والفكري، والأدبي، والاجتماعي...


كان هناك بصمة سُجلت لعادل إمام وفريق عمل فيلم المتسول، الفيلم الذي شكل علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية، وقد عالجت كثير من الأفلام العربية قوانين تتعلق بالأسرة، والمرأة، والعنف، وعدلت من مسار عدد لا يستهان به من الأنظمة والقوانين.