شريط الأخبار
الأمير الحسن: "نقالين الحكي" كثر الأمير الحسن: "نقالين الحكي" كثر افتتاح أول محطة مستقلة لتعبئة غاز الريشة المضغوط للمركبات وزير الثقافة في معان غدا الخميس الجيش الأردني : إنزال 62 طنًا من المساعدات الإغاثية والغذائية في قطاع غزة أستراليا ردّا على نتنياهو: "القوة لا تقاس بعدد من يمكنكم تفجيرهم" إسرائيل تقر خطة السيطرة على مدينة غزة وتستدعي 60 ألف جندي احتياط وزير الخارجية الروسي يكشف عن منح بلاده للأردن 1500 منحة دراسية الملك لـ ماكرون: ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والتصعيد بالضفة الصفدي: سنتصدى لأي محاولة اسرائيلية لفرض المزيد من الصراع والهيمنة الملكة تنشر صورة مع الملك: احلى فنجان قهوة الحكومة تقر الأسباب الموجبة لتعديلات قانون خدمة العلم رسميا .. الأردن وروسيا يلغيان التأشيرات إسرائيل تعمق الحصار المالي على الفلسطينيين باحتجازها أموال "المقاصة" قرارات مجلس الوزراء "التسويق الالكتروني: المفتاح لنجاح أعمالك في العصر الرقمي الريف والبادية النيابية تزور الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية الطاقة والمعادن والوطني للأمن النووي يختتمان مشاركتهما بتمرين "عين التنين" القبول الموحد تعلن انتهاء تقديم طلبات البكالوريوس وزير الثقافة يفتتح مهرجان البلقاء الثالث ( صور )

تحسين التل يكتب : أساليب تسول رخيصة لابتزاز المواطن.

تحسين التل يكتب :  أساليب تسول رخيصة لابتزاز المواطن.

القلعه نيوز - بقلم - تحسين أحمد التل:


درجت العادة عند كثير من المتسولين، أن يقوموا باختراع طرق عديدة لاستعطاف الناس، واستغلالهم عن طريق الدعاء لهم، والتضرع الى الله جل شأنه، للحصول على النقود، ولأننا شعب عاطفي، يغلب الوازع الديني والإنساني، يمكن أن ينفذ المتسول من خلال هذا الباب المفتوح على مصراعيه لابتزاز الآخرين.


كان المتسول فيما مضى يمد يده للناس، ويقول عبارة مشهورة استخدمها المتسول لاستعطاف الناس، لكن تغيرت مفاهيم التسول، وأصبح هناك طرق غريبة يستخدمها الطفل، أو المرأة، أو الرجل (الشحاد)، وتتمثل هذه الطرق على الشكل التالي:


- من تجارب يومية حدثت معي شخصياً، يأتي طفل لا يتجاوز الخامسة عشر من العمر، يقف أمام المخبز، يطلب مني، أو من غيري كيلو خبز، لأن والدته تنتظره في البيت دون طعام، فتضطر لمنحه ثمن الخبز، وهكذا يتصرف مع كل زبائن الفرن، حتى يجمع مبالغ لا يستهان بها، وهو يردد عبارة واحدة، أنا ما بدي فلوس أنا بدي تشتري لي كيلو خبز...


- نصاب يرمي نفسه أمامك مدعياً بأنك دعسته بالسيارة، أو ضربته بطرف الجناح، ويتظاهر أمامك بأنه يتألم، فتضطر الى مجاراته، وتعطيه المبلغ الذي يطلبه، لأنه سيهددك بالذهاب الى المخفر، أو المستشفى، فتدفع له حتى تتخلص من المشكلة.


-إمرأة (...) تفتح باب السيارة وتجلس الى جانبك، وتطلب مبلغ، وتهددك بالصراخ إن لم تعطها عشرة دنانير مثلاً، وخوفاً من البهدلة، تدفع لها ما تيسر معك من نقود، وتقوم بتكرار ذات الفعل مع كل سيارة متوقفة، ولا تختار إلا السيارات الفخمة، ووفق شخصية الدفيع...


-هناك أساليب كثيرة باتت تؤسس لأمراض اجتماعية خطيرة، يمكن أن تدمر منظومة الأخلاق، وهي أساليب دخيلة، وطارئة، لم يعتد المواطن على وجودها داخل المجتمع الأردني.


مع أنني انتقدت الممثل عادل إمام خلال أحد مقالاتي على مجموعة افلام ( ...) مثلها، وكانت تشكل بالنسبة لي على الأقل؛ ( .....)، من شأنها تدمير المجتمعات العربية، وتحطيم قيم وعادات تربينا عليها، وربينا أولادنا وبناتنا على التمسك بها؛ خوفاً من الدخول في أنفاق من الظلام الأخلاقي، والفكري، والأدبي، والاجتماعي...


كان هناك بصمة سُجلت لعادل إمام وفريق عمل فيلم المتسول، الفيلم الذي شكل علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية، وقد عالجت كثير من الأفلام العربية قوانين تتعلق بالأسرة، والمرأة، والعنف، وعدلت من مسار عدد لا يستهان به من الأنظمة والقوانين.