شريط الأخبار
اليماني يكتب: ناعور المدينة الزراعية والإنتاجية الوادعة بين عمان والقدس بالأسماء...إحالات إلى التقاعد بين كبار ضباط الأمن العام الهلال السعودي يتوصل لاتفاق نهائي لضم نجم ميلان تراجع أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في نحو أسبوع بزشكيان: إيران مستعدة لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة ولكن هناك مشكلة ثقة الأهلي المصري يحسم صفقة التعاقد مع ياسين مرعي تبون يستقبل الرئيس التنفيذي لـ"إيني" الإيطالية وتوقيع اتفاقية مع "سوناطراك" بقيمة 1.35 مليار دولار بزشكيان: قادرون على حماية سيادتنا وعلى ترامب أن يختار بين الحرب والسلام في الشرق الأوسط راكيتيتش يودع كرة القدم بعد مسيرة حافلة في الملاعب الأوروبية الهميسات يوجه سؤالين للحكومة حول آليات التعيين في وزارة العمل ومؤسسة الضمان نظام عالمي يضحي بالضعفاء على مذابح المصالح .... مدعي عام عمان يقرر تكفيل النائب الرياطي بعد توقيفه ويمنعه من السفر "الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية" مؤسسة تدريبية ومنصة متقدمة للتعلم المهني والتقني طرح سندات خزينة بقيمة 100 مليون دينار فيضانات تكساس تخلّف 82 قتيلا وأكثر من 40 مفقودا الأمن الأردني ينعى المحاسنة والدغيمات والصباحين المعايطة: حل مجالس البلدية والمحافظات إجراء معتاد ... وهذا موعد الانتخابات رضوى الشربيني تتألق بـ لوك كلاسيك مميز من يفتح ملف البلديات .. !! فضيحة تحكيمية تهز ويمبلدون.. بافليوتشينكوفا تخرج عن صمتها

ريم الكيالي تكتب : اسمها مُخمَليٌّ ... فلسطينْ ...سنعود اليك يوما

ريم الكيالي تكتب : اسمها مُخمَليٌّ ... فلسطينْ ...سنعود اليك يوما

القلعه نيوز - بقلم ريم الكيالي


اسمُها المُخمَلِيُّ يؤدِيني حُباً لأقاسِمُها السردَ على عاتقِ العاشِقينْ ، و أجمَعَنِي بِها على هامشِ نداءٍ و وَصيَّة ، أهمِي لأخطِفَ مِن عِطرها أكسِجيني المُعَتَّقِ بشَهيقٍ يليقُ بِحجمِ الأنينْ .. حُبُّهَا قُبلَةٌ دافِئُة تَنطَبِعُ على خَدِيَّ بِخَجَلٍ خبأتهُ في تَرُدُدِي ، و أنا أحِيِّ من بَعيدٍ خافِقَها و أنشِدَ ما تبيَّنَ ناصِعاً على سَطرِ أغنيَتُها في أبجَديَّتِيْ ، أغزِلُ مِن عينيَّ فراشَتينِ ، و ألاحِقَ طَيفِ أطفالَها و ظِلالِ الجَّدِ الغافِيْ تحتَ غصنٍ التينِ ، أدورُ حولَها لا تِحدُّ رِفعَتِيْ سَماءْ .. و أختطِفُ مِن الملائِكَةِ رؤى أثقَل من أجنِحَتهِمْ ..

الأحمَرُ القاتِمُّ يَنهَزِمُ أمامَ مرايايْ ، يوَّتِرُ نبضِيْ .. و السِياجُ المزنجَرُ بالنارِ يُخيفُني .. ، يؤرقُ حُلمِيْ بالربيعِ .. يَجرَحُني الحُزنُ بأمرِ غُربَةٍ ، أبكِيْ .. فمنذُ ناديتُ فيكم لعُرسِيْ ؛ لم يُجبني الحنينْ !


في خافِقِي انحناءٌ مُتأزِمٌ ، يصرخُ قُربَ الهمسِ و يُمارِسُ الجُنونُ ليغتالَنِيْ بأمر غارَة ! و يدايْ تُعانِيْ مِن خَطبٍ كأنَّ العصبَ مُتخَثِرٌ ، يوَدُّ لَو يَفُكَ الشريانِ المُعقَدِ قَبلَ أن ينفجِرَ ؛ أخضَرْ ..!


يَخطِفُني المَشهَدْ ، و أكتبُ بأصابِعيْ المُتبقيَّة على بابِ اللجُوءِ ؛ " يوماً مَا .. سأعودْ ".