شريط الأخبار
وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما

الدغمي يكتب : دعم جامعة آل البيت ضرورة ملحة

الدغمي يكتب : دعم جامعة آل البيت  ضرورة ملحة
المستشار الاقتصادي أ.فارس محمود الدغمي
ماجستير اقتصاد وتعاون دولي
القلعة نيوز- في الوقت الذي تقف في الحكومة موقف المتفرج تعاني جامعة آل البيت حالها حال العديد من جامعات اردنية من أزمة مالية حادة وصلت أوجها في الوقت الذي بات التحذير من عجز قريب قد يصل إلى عدم تمكنها من تغطية رواتب العاملين أو دفع فواتير المياه والكهرباء، جامعة آل البيت والتي تحمل اسم غالي على قلوب الأردنيين باتت مهددة في الكثير من المشاكل فرؤساؤها يدخلون شهريا في معاناة طويلة ودوامة محيرة من أجل توفير رواتب أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وسط أجواء اجتماعية قلقة، ووسط مجتمعات محلية بنت الآمال العريضة على وجود الجامعة وتطلعات واسعة عليها. حملت آل البيت وماتزال تحمل رسالة العلم والولاء والانتماء في ظل وجود الاف الطلبة الاردنيين والعرب إلا أنها أصبحت اليوم فريسة سهلة للبنوك والشركات التي باتت تطالبها بملايين الدنانير مما جعلها تقف حائرة، إذ لم يعد لديها ماتقدمه. المطلع على أوضاع جامعة آل البيت والعديد من الجامعات في المملكة يعلم أنها لم تعد قادرة على سداد التزامتها وبالتالي تراجع البحث العلمي فيها والذي يرتبط ارتباط في تطوير منظومة العلم والمختبرات مرتبط بقدرات الجامعة المالي. تحمل اليوم آل البيت كما تحمل العديد من الجامعات في المملكة أعباء أكثر من إمكانياتها في ضوء تراجع قدرة الحكومة على دعمها وتركها تواجه مصيرها حالها حال المجتمعات المحتضنه لها. في كل عام يحلم أهالي المفرق بتحسين صورة الدعم المقدم لجامعتهم التي ارتبطوا بها وارتبطت بهم إلا أنهم يقفون صامتون وجامعتهم تئن تحت وطاءة المديونية وغياب الاستثمارات، والذي بات اليوم اصعب من أي يوم مضى ، وخاصة ان اكثر طلابها يدرسون على نظام الجسيم وهي تتحمله لوحدها ، لماذا لا تشارك الحكومة نسبة من تحمل هذه الرسوم . التحدي الذي تواجهه آل البيت تحدي وجود وبالتالي هو تحدي ذو بعد وطني من مختلف النواحي الاقتصادية والاجتماعية بعد ان اصبحت تمثل استثمارا وطنيا انسانيا ومتعدد الجوانب تظهر بوضوح آثاره الاقتصادية والاجتماعية الايجابية.

تواصل الجامعة التي تظم من مختلف مدن وقرى المملكة طلبة طامحون البحث عن سبيل لسداد التزامتها وسط ازمة تعصف بها مع إغلاق كل أبواب الدعم أمامها، ما يدق ناقوس خطر كبير ويستوجب على الحكومة النظر أليه بمحمل الجد. الحكومة اليوم والتي قدمت موازنتها لمجلس النواب مطالبة اليوم كما هو النواب مطالبين بايجاد حل سريع وديمومي، ليس بوضع مبلغ مالي حساباتها، لتعود الأزمة تطل برأسها من جديد فالالتزمات تزداد وتتراكم يوم بعد يوم بدء من مكافاة نهاية الخدمة وانتهاء بفواتير المياه والكهرباء. هناك حاجة ماسة لتدخل جريء من الدولة لإنقاذ الأوضاع المالية للجامعات الحكومية بصورة كاملة دون المساس باستقلاليتها كجزء من الإدراك بالمسؤولية عن التقصير في تنمية المحافظات. على سبيل المثال لا الحصر الحكومة مطالبة اليوم بوضع خطة عمل لتطوير وتصويب اوضاع الجامعات خطة حقيقة قابلة للتطبيق على أرض لخمسة سنوات قادمة بالحد الادنى لمضان ديمومتتها. في المقابل يطلب من الجامعات خطة طوارئ مالية للسنوات نفسها يتم من خلالها نفض غبار الديون وايجاد طرق استثمارية بديلة تحسن من وضعها المالي.