شريط الأخبار
وزير الثقافة" يستقل عددًا من أبناء السلط" قاموا بترميم بيوت تراثية "برئاسة الرواشدة " ... مجلس المعلومات يعقد اجتماعه الرابع الرواشدة يبحث أوجه التعاون الثقافي مع مديرة مكتب اليونسكو في عمّان العدوان يصطحب نظيرته البحرينية بجولة ميدانية شملت عدداً من المرافق الشبابية والرياضية في الأردن بطريركيتا القدس للاتين والروم الأرثوذكس توجهان نداء مشتركا بوقف الحرب على غزة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مبادرة "نقطة ابتكار" لأول مرة.. دول أوروبية تقف في طابور انتظار أسلحة من مصر بعد وصفهم بـ"الحيوانات".. المبعوث الأمريكي يبرر إهانة الصحفيين اللبنانيين الأردن والبحرين يعززان الشراكة الشبابية الأغذية العالمي: الزيادة القليلة في المساعدات لا تكفي لوقف الجوع في غزة وزير الطاقة: الأردن يسير نحو تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر السفير الفرنسي في عمّان: فرنسا ستبقى إلى جانب الأردن وزير الصحة يفتتح مؤتمر أطباء زمالة كلية الجراحين الأميركية عبور قافلة مساعدات أردنية تضم 25 شاحنة إلى غزة حديث الشرع عن الإخوان يثير "الإخوان" الاحتلال الإسرائيلي يقتحم 6 مدارس في الخليل ويحتجز معلمين الضمان تدعو الأردنيين لتحديث بياناتهم لإعادة تفعيل رواتبهم التقاعدية التعليم العالي تُحذر الأردنيين الراغبين بالدراسة في الخارج وزارة العمل تبحث التعاون مع نظيرتها الفلبينية وزارة البيئة تحذر من إدخال أسماك غير أصيلة للبرك الطبيعية

ما هي كلمة السر في فوز المنتخب المغربي على البرتغال ؟

ما هي كلمة السر في فوز المنتخب المغربي على البرتغال ؟

القلعة نيوز : لم يكن يتوقع الكثير من محللي ومشجعي كرة القدم، تكرار المغرب مفاجآته في كأس العالم والإطاحة بمنتخب البرتغال أحد أقوى المرشحين للفوز بكأس العالم، لكن استمر الحلم العربي بالراية المغربية وصعد أسود الأطلس إلى نصف النهائي.
البعض لا يفهم كيف حدث ذلك، كيف لفريق عربي أن يتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم، كيف لمنتخب المغرب أن يتفوق على البرتغال في وجود كريستيانو رونالدو وبيرناردو سيلفا ورفائيل لياو وروبين دياز وبرونو فيرنانديز وغيرهم من النجوم.
لكن هناك "كلمة سر” تتلخص في "الثقة” التي بدأ بها أسود الأطلس اللقاء وكانت في مقدمة أسباب الإنجاز التاريخي.


أسباب الفوز التاريخي
– امتصاص حماس البداية عند البرتغال التي كانت قريبة من تسجيل هدف مبكر بضغط مستمر منذ الثانية الأولى، بهجوم كاسح، لكن الفريق المغربي نجح في الدفاع عن مرماه بنجاح لينقل المباراة إلى مرحلة أخرى دون أن يكون متأخرا في النتيجة.
– تحدى لاعبو المغرب نظرائهم في البرتغال على المستوى الفردي، الأمر كان مثل النظر في عين المنافس لإعلان التحدي، لم ينكمش الفريق المغربي للدفاع فقط، استعرض لاعبوه مهاراتهم بتمريرات الكعب والمراوغات لتصل رسالة إلى المنافس بأن الأسد الأطلسي ليس خصما سهلا يرتكن للدفاع فحسب.
– نظم المنتخب المغربي مرتدات سريعة ومتتالية بعد مرور فترة الضغط البرتغالي في بداية المباراة، ولم يفعل مثل المنتخب الكرواتي أمام البرازيل الذي كان يستهدف فقط التعادل للوصول إلى ركلات الترجيح.
– خطة وليد الركراكي نجحت بامتياز بتسجيل الهدف في الدقيقة 42 عن طريق يوسف النصيري بعد مرتدة انتهت بعرضية حولها النجم المغربي إلى الشباك مستغلا الخروج الخاطئ للحارس الإسباني.
– أدار الركراكي التغييرات الفنية خلال المباراة بامتياز، وتعامل بشكل رائع مع الإصابات والإرهاق بخروج رومان سايس وحكيم زياش، ونزول أشرف داري، وكذلك خروج النصيري ومشاركة بدر بانون لزيادة العمق الدفاعي.
– نجح منتخب المغرب في تنظيم أكثر من هجمة مرتدة في ظل الضغط البرتغالي، لينجح مجددا تخطيط الركراكي لكن المهاجم وليد شديرة تكفل بإهدار كل الفرص في مواجهة المرمى قبل أن يتعرض للطرد في الدقيقة 90+3.


شخصية كبيرة
أظهر المنتخب المغربي عبر كل لاعبيه الثقة الكبيرة التي غلفت نظرات لاعبيه وقراراتهم في الملعب، لم يظهر رجال وليد الركراكي مرتعبين في الملعب من الحدث الذي يشاركون به للمرة الأولى في التاريخ بهذه المرحلة.
ياسين بونو، عيطة الله، رومان ياسيس، جواد الياميق، أشرف حكيمي، عز الدين أوناحي، سفيان أمرابط، سليم أملاح، سفيان بوفال، يوسف النصيري، حكيم زياش، والبدلاء الخمسة، كلهم أظهروا الثقة والتحدي والذكاء في التعامل مع أكبر حدث رياضي في تاريخ المنتخبات العربية.
– المغرب ينتظر الفائز من مباراة إنجلترا وفرنسا لمعرفة منافسه في نصف نهائي كأس العالم، الذي سيشهد فريقا عربيا وإفريقيا للمرة الأولى في التاريخ.