شريط الأخبار
البرتغال تتوّج بدوري الأمم الأوروبية العليمات.. يكتب: الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية رئيس جامعة الحسين بن طلال يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية الزراعة في عهد الملك .. مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش

ما هي كلمة السر في فوز المنتخب المغربي على البرتغال ؟

ما هي كلمة السر في فوز المنتخب المغربي على البرتغال ؟

القلعة نيوز : لم يكن يتوقع الكثير من محللي ومشجعي كرة القدم، تكرار المغرب مفاجآته في كأس العالم والإطاحة بمنتخب البرتغال أحد أقوى المرشحين للفوز بكأس العالم، لكن استمر الحلم العربي بالراية المغربية وصعد أسود الأطلس إلى نصف النهائي.
البعض لا يفهم كيف حدث ذلك، كيف لفريق عربي أن يتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم، كيف لمنتخب المغرب أن يتفوق على البرتغال في وجود كريستيانو رونالدو وبيرناردو سيلفا ورفائيل لياو وروبين دياز وبرونو فيرنانديز وغيرهم من النجوم.
لكن هناك "كلمة سر” تتلخص في "الثقة” التي بدأ بها أسود الأطلس اللقاء وكانت في مقدمة أسباب الإنجاز التاريخي.


أسباب الفوز التاريخي
– امتصاص حماس البداية عند البرتغال التي كانت قريبة من تسجيل هدف مبكر بضغط مستمر منذ الثانية الأولى، بهجوم كاسح، لكن الفريق المغربي نجح في الدفاع عن مرماه بنجاح لينقل المباراة إلى مرحلة أخرى دون أن يكون متأخرا في النتيجة.
– تحدى لاعبو المغرب نظرائهم في البرتغال على المستوى الفردي، الأمر كان مثل النظر في عين المنافس لإعلان التحدي، لم ينكمش الفريق المغربي للدفاع فقط، استعرض لاعبوه مهاراتهم بتمريرات الكعب والمراوغات لتصل رسالة إلى المنافس بأن الأسد الأطلسي ليس خصما سهلا يرتكن للدفاع فحسب.
– نظم المنتخب المغربي مرتدات سريعة ومتتالية بعد مرور فترة الضغط البرتغالي في بداية المباراة، ولم يفعل مثل المنتخب الكرواتي أمام البرازيل الذي كان يستهدف فقط التعادل للوصول إلى ركلات الترجيح.
– خطة وليد الركراكي نجحت بامتياز بتسجيل الهدف في الدقيقة 42 عن طريق يوسف النصيري بعد مرتدة انتهت بعرضية حولها النجم المغربي إلى الشباك مستغلا الخروج الخاطئ للحارس الإسباني.
– أدار الركراكي التغييرات الفنية خلال المباراة بامتياز، وتعامل بشكل رائع مع الإصابات والإرهاق بخروج رومان سايس وحكيم زياش، ونزول أشرف داري، وكذلك خروج النصيري ومشاركة بدر بانون لزيادة العمق الدفاعي.
– نجح منتخب المغرب في تنظيم أكثر من هجمة مرتدة في ظل الضغط البرتغالي، لينجح مجددا تخطيط الركراكي لكن المهاجم وليد شديرة تكفل بإهدار كل الفرص في مواجهة المرمى قبل أن يتعرض للطرد في الدقيقة 90+3.


شخصية كبيرة
أظهر المنتخب المغربي عبر كل لاعبيه الثقة الكبيرة التي غلفت نظرات لاعبيه وقراراتهم في الملعب، لم يظهر رجال وليد الركراكي مرتعبين في الملعب من الحدث الذي يشاركون به للمرة الأولى في التاريخ بهذه المرحلة.
ياسين بونو، عيطة الله، رومان ياسيس، جواد الياميق، أشرف حكيمي، عز الدين أوناحي، سفيان أمرابط، سليم أملاح، سفيان بوفال، يوسف النصيري، حكيم زياش، والبدلاء الخمسة، كلهم أظهروا الثقة والتحدي والذكاء في التعامل مع أكبر حدث رياضي في تاريخ المنتخبات العربية.
– المغرب ينتظر الفائز من مباراة إنجلترا وفرنسا لمعرفة منافسه في نصف نهائي كأس العالم، الذي سيشهد فريقا عربيا وإفريقيا للمرة الأولى في التاريخ.