ترجع بداية الواقعة قبل ٍأسبوعين، حين استقبل المهندس الشاب محمد سمير الخولي نجله الأول في سعادة وفرح، كانت هذه اللحظة هي المرتقبة للعائلة بأكملها.
استقبلت العائلة الحفيد وأطلقوا عليه اسم "مالك" ولكن بسبب إصابته بعيوب خلقية، توفي الرضيع في 27 نوفمبر الماضي.
لم يستطع والده المهندس الشاب تحمل حزن فراقه، ولحق الأب بابنه في الأول من ديسمبر، لتعيش عائلة الخولي في صدمة وحزن بسبب وفاة الأب والابن الرضيع.
لم يستطع الجد تحمل حزن فراق ابنه وحفيده، ولحق بهما بعد أيام من وفاتهما، وتوفي في العاشر من ديسمبر.
ونعاه عيد عبدالستار خال المهندس الراحل محمد سمير الخولي، قائلا: "ابن أختي وابني الحبيب، ما بينك وبين ربك ليجعل لك حب كل الناس وكل الدنيا، وكل ما يعرفك ومن لايعرفك، يقولون هذا الشاب نعرفه معرفة عادية ولا تعاملنا معاه، ولكن حزنا عليه حزنا شديدا وندعوا له بالرحمه والمغفره ولكم بالصبر وربنا يكون في عونكم نعم فعلاً مصيبه جلل".
وتابع أحد الأشخاص ويدعى محمد شرف: "المصاب جلل والابتلاء اصعب ما يكون ولكنها الدنيا، ودعنا الحفيد ثم أيام نودع الأب واليوم نودع الجد، بالأمس البعيد كنا نعزي فقيدنا المرحوم مهندس محمد سمير الخولي في ولده وبعدها بـ ٣ايام كنا نعزي أنفسنا في وفاة أخينا المهندس محمد سمير الخولي واليوم نعزي أنفسنا وعائلات الخولي في وفاة الجد الاستاذ سمير الخولي، الدنيا حقا مرعبة ومش مستاهلة أي حاجة وتغير الأحوال في غمضة عين".
المصدر: صدى البلد