شريط الأخبار
مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرتي الداوود والعواملة* من طائرته ..البابا فرنسيس يصف الهجمات الاسرائيله على غزة ولبنان بانها غير اخلاقية ( 71 ) قتيلا بينهم قيادات من الجماعة الاسلاميه و( 92 )جريحا في غارات اسرائيليه جديدة على شرق صيدا والبقاع 50 دولة تشارك بمهرجان ظفار الدولي للمسرح في دورته الأولى وزير الطاقة في حكومة الاحتلال:نبحث عن ثغرة لإلغاء اتفاق الغاز مع لبنان القوى الوطنية والإسلامية تنعى الشهيد حسن نصر الله إعلان قائمة الحكام الدوليين لكرة القدم 2025 الاقتصاد الرقمي: رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية وزارة الصحة اللبنانية: 24 شهيدا بقصف على عين الدلب في صيدا صدارة ثلاثية لدوري المحترفين لكرة القدم مقتل 37 قياديا ومسلحا:أميركا تعلن تنفيذ ضربتين في سوريا استهدفتا "د اعش" و" القاعدة " ( اسماء عشرات الطائرات الحربية الاسرائيليه تهاجم اهدافا استراتيجيه للحوثيين رد على هجماتهم على اسرائيل الابتكار جسر الازدهار د. هاني الاصفر : GCB ستقف بجانب الأهل في لبنان بمباركة ودعم كامل من دولة الرئيس نبيه بري تقارير صحافية أميركية: احتمال حدوث توغل بري اسرائيلي في لبنان ......و اسرائيل لاتناقش تحركاتها مع الادارة الامريكيه اختتام دورة تدريب المدربين TOT في جامعة البلقاء التطبيقية الوزيران السابقان عوض ابو جراد وخليفة سليمان .. طريق ممهدة نحو غد أجمل ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني يوقع مذكرة تعاون مع جمعية الصناعيين التركية الجيش الاسرائيلي يستأنف اغتيال قيادات حزب الله/ السبت/ فيقتل قائد وحدة الأمن الوقائي ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني يوقع مذكرة تعاون مع جمعية الصناعيين التركية

أغرب الضرائب في التاريخ

أغرب الضرائب في التاريخ

القلعة نيوز : تعد الضرائب في أغلب دول العالم أمرا لا بد منه، حتى أن مثلا شائعا في الولايات المتحدة يقول إن الضرائب والموت لا مفر منهما! ومع ذلك شهد التاريخ ضرائب عجيبة وغريبة!
من بين أمهات الضرائب اللافتة واحدة في مصر القديمة، حيث تم فرض ضرائب على زيت الطهي. "ضريبة الدهون" هذه تعد واحدة من أقدم الضرائب المعروفة. ولم يسمح للسكان بإعادة استخدام بدائل الدهون أو زيت الطهي حتى لا يكون لديهم خيار سوى شرائه وذلك لأن بيعه كان احتكار للفرعون.
وفي روما القديمة، كان من المألوف أن يحرر أصحاب العبيد عبيدهم بعد عدد معين من سنوات العمل، أو مقابل دفع قيمة معينة. ويمكن للعبيد ذاتهم دفع هذه الرسوم لأن العديد منهم أتيحت لهم الفرصة للعمل في عدة مجالات، وبالتالي يمكنهم كسب المال وادخاره لشراء حريتهم، إلا أن اباطرة روما لم يفوتوا مثل هذا الأمر وفرضوا على العبيد المحررين حديثا دفع ضريبة على حريتهم.
المثير للدهشة والغرابة بالنسبة لعصرنا، أن روما القديمة فرضت ضريبة على "البول"! نعم في ذلك الوقت كان ينظر إلى مخرجات الإنسان السائلة على أنها سلعة ثمينة وكان لها استخدامات عديدة في الدباغة، والغسيل، وحتى تنظيف الأسنان.
بدات القصة برواج نشاط جمع النفايات البشرية السائلة، ولاحظ القيصران نيرون وفيسباسيان، ذلك وفرضا ضريبة على شرائه. ويعتقد على نطاق واسع أن العبارة الشائعة القائلة إن "المال لا رائحة له" جاءت من وراء هذا الحدث!
وخلال العصور الوسطى، فرضت في مناطق عدة في أوروبا ضريبة حتى على الصابون. هذه ظلت الضريبة سارية المفعول لفترة طويلة جدا، ولم تلغ بريطانيا الضريبة حتى عام 1835.
هل يمكن تصور ضريبة مثلا على "الجبناء"؟
نعم! حدث ذلك فعلا، وكان يمكن لفرسان العصور الوسطى الإنجليز عام 1100، الإعفاء من خوض حرب بدفع مقابل لهذا الامتياز. كانت هذه الضريبة تحمل الاسم الرسمي "سكوتاج" ولكن كانت تعرف باسم "ضريبة الجبناء".
تطورت هذه الضريبة في إنجلترا وتحولت إلى ضريبة عامة على أرض الفرسان، وبحلول القرن الـ13، ومع القرن 14، تلاشت هذه الضريبة ولن تعد لها ضرورة.
أما في روسيا القيصرية، فقد فرض القيصر بطرس الأكبر في عام 1698 ضريبة اللحية. وكان يرى أنها خطوة من شأنها أن تساعد في إضفاء الطابع الغربي على مظهر المجتمع الروسي.
وكان يتوجب على أولئك الذين يريدون الاحتفاظ بلحاهم أن يدفعوا ويمضوا في طريقهم بسلام بعد أن يمنحوا رمزا يحمل كدليل على الدفع. كما فرض هنري الثامن في إنجلترا ضريبة مماثلة. وبالنظر إلى التكاليف المرتبطة باللحية، سرعان ما أصبحت رمزا للمكانة والثروة.
كم نافذة لديكم في المنزل؟
كان مثل هذا السؤال سيكون مزعجا في إنجلترا مع عام 1696، حيث كان يتوجب دفع ضريبة على النوافذ. وكان يفترض أن تكون الضريبة ليبرالية تماما لأن أولئك الذين لديهم منازل أصغر سيدفعون أقل أو يتم إعفاؤهم.
لكن ذلك لم يحدث بشكل عام! حيث ثبت أن هذا هو الحال بالتأكيد عند تطبيقه على فقراء الريف، لكنه لم يساعد الفقراء في المدن. في المناطق الأكثر كثافة سكانية، كان من النادر أن تعيش الطبقات العاملة في منازل فردية، وغالبا ما كانوا يسكنون في مبان كبيرة، من بين العديد من المباني الأخرى، وبموجب شروط الضريبة، كان المبنى يعتبر منزلا واحدا، ويخضع سكانه لضريبة نوافذ ثقيلة.
أدت هذه الضريبة التي كانت مكروهة تماما إلى إزالة النوافذ من المباني، والحرمان من الكثير من الضوء الطبيعي، لتجنب دفع أموال إضافية. وأدت المضاعفات السلبية لنقص الضوء الطبيعي والتهوية إلى حركة متنامية نجحت في إيقاف الضريبة في عام 1851.
من غرائب الضرائب أيضا، واحدة فرضت في ولاية ميسوري الأمريكية تحديدا يوم 20 ديسمبر من عام 1820، وهي تصوروا! ضريبة على العزوبية، وقيمتها دولار واحد على جميع الرجال غير المتزوجين بين سن 21 و50 عاما.
وتفتقت اذهان سلطات الضرائب في بريطانيا في عام 1815 على فكرة لفرض ضريبة على المشتريات من الصحف. تم تصميم الضريبة هذا في البداية لتكون على الأثرياء. ومع ذلك فقد أضرت بالفقراء أكثر من غيرهم.
وسرعان ما تبين أن ضريبة "المعرفة" هذه نتائجها عكسية، لأنها شكّلت ضغطا كبيرا على الصحافة من خلال تقليل التداول. وما كان في استطاعة الأكثر فقراء تحملها، فتم إلغاء الضريبة في عام 1855.
ضريبة أخرى فرضت في بريطانيا القبعة في عام 1784 وهي خاصة بـ "القبعات"! وكانت هذه الضريبة تهدف إلى زيادة الإيرادات للحكومة بطريقة تتوافق في الغالب مع ثروة الشخص، ففي تلك الحقبة من التاريخ، كان الأغنياء هم الذين يستطيعون اقتناء العديد من القبعات، في حين أن الفقراء يكتفون بواحدة رخيصة، أو لا تكون لديهم قبعة بتاتا!
تم فرض غرامات باهظة على أولئك الذين فشلوا في الدفع، كما تم فرض ضريبة على أي غطاء رأس بحلول عام 1804، وفي عام 1811 تم إلغاء ضريبة "القبعات".
ضريبة على أوراق اللعب!
جرى ذلك في إنجلترا في وقت مبكر من القرن الـ16. علاوة على ذلك، في عام 1710، زادت الحكومة الضريبة على أوراق اللعب والنرد. وكما في المعتاد، أدى ذلك إلى تزوير جماعي لأوراق اللعب. ولم يتم إلغاء الضريبة حتى عام 1960.
ضريبة على خلفية الحائط!
فرضت بريطانيا في عام 1712 ضرائب على أي شخص اشترى ورق حائط مزخرف أو مطلي أو مطبوع. تم فرض هذه الضريبة في بريطانيا نظرا لأن ورق الحائط يوفر بديلا رخيصا عن النسيج أو الألواح، لذلك رأت الحكومة فيه فرصة جديدة لزيادة إيراداتها.
دفعت هذه الضريبة البريطانيين إلى ابتكار طرق لتجنبها، مثل استخدام الورق العادي ثم الرسم عليه بعد إلصاقه. هذه الضريبة تم الغاؤها في عام 1836.
وشهدت كندا هي الأخرى ضريبة من هذا النوع في عام 1885، حيث تقرر فرض ضريبة على كل "رأس صيني"! استهدفت هذه الضريبة دخول المهاجرين الصينيين إلى كندا، وبقيت سارية المفعول حتى عام 1923، حين تم تمرير قانون يحظر على الصينيين بتاتا دخول كندا مع استثناءات قليلة.