شريط الأخبار
مسلمون حول العالم: لم ندفع أي مبالغ للهيئة الخيرية الأردنية مجموعة القلعة نيوز الاعلامية في بيان لها .. الهيئة الخيرية الهاشمية .. حين يكون العمل الوطني النبيل عرضة للأكاذيب والإفتراءات العمل الإسلامي: نرفض الإساءة والتشكيك بالجهد الإغاثي الأردني تجاه فلسطين "الأحزاب الوسطية النيابية": نرفض الافتراءات بحق الهيئة الخيرية الهاشمية "منظمة الإمداد فاونديشن": الأردن يوصل المساعدات بإيجابية ومصداقية والتقارير المشككة غير صحيحة سياسيون: الحملات ضد الأردن لن تتوقف خاصة بعد الترتيبات الأخيرة للمشهد الداخلي لجان المخيمات الفلسطينية تستنكر محاولة التشكيك بدور الأردن كتل نيابية تستهجن الادعاءات الكاذبة وتشيد بموقف الأردن الداعم للقضية الفلسطينية فاعليات اقتصادية ترد على الافتراءات الكاذبةوتؤكد دعمها لجهود الهيئة الخيرية للأشقاء بغزة رئيس مجلس النواب:مواقف الأردنيين لن تنال منها أصوات الافتراء العين داودية: محاولات حاقدة لتشويه الأردن عبر منابر الإخوان الإنجليزية مبارك درجة الدكتوراه ... شيماء الشباطات عاجل: موقع “ميدل آيست آي” البريطاني يتراجع عن ادعائه حول الأردن منظمة "الامداد فاونديشن": مساعداتنا وصلت غزة دون رسوم إسقاط جوي أكاديميون أردنيون يتطوعون لتقديم محاضرات عن بُعد لطلبة جامعات غزة الإعلام النيابية تدين الهجمة التي تستهدف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية العالمية للإغاثة: الهيئة الخيرية الأردنية شريك موثوق في دعم غزة الخيرية الأردنية الهاشمية.. 35 عامًا من العمل مع 79 جهة دولية تحت الشمس الأردن.. المساعدات لغزة التزام إنساني لا يقايض بالمال غزّيون يُقدّرون جهود الأردن بالتخفيف من معاناتهم ويؤكدون رفضهم التشكيك بدوره الداعم

أغرب الضرائب في التاريخ

أغرب الضرائب في التاريخ

القلعة نيوز : تعد الضرائب في أغلب دول العالم أمرا لا بد منه، حتى أن مثلا شائعا في الولايات المتحدة يقول إن الضرائب والموت لا مفر منهما! ومع ذلك شهد التاريخ ضرائب عجيبة وغريبة!
من بين أمهات الضرائب اللافتة واحدة في مصر القديمة، حيث تم فرض ضرائب على زيت الطهي. "ضريبة الدهون" هذه تعد واحدة من أقدم الضرائب المعروفة. ولم يسمح للسكان بإعادة استخدام بدائل الدهون أو زيت الطهي حتى لا يكون لديهم خيار سوى شرائه وذلك لأن بيعه كان احتكار للفرعون.
وفي روما القديمة، كان من المألوف أن يحرر أصحاب العبيد عبيدهم بعد عدد معين من سنوات العمل، أو مقابل دفع قيمة معينة. ويمكن للعبيد ذاتهم دفع هذه الرسوم لأن العديد منهم أتيحت لهم الفرصة للعمل في عدة مجالات، وبالتالي يمكنهم كسب المال وادخاره لشراء حريتهم، إلا أن اباطرة روما لم يفوتوا مثل هذا الأمر وفرضوا على العبيد المحررين حديثا دفع ضريبة على حريتهم.
المثير للدهشة والغرابة بالنسبة لعصرنا، أن روما القديمة فرضت ضريبة على "البول"! نعم في ذلك الوقت كان ينظر إلى مخرجات الإنسان السائلة على أنها سلعة ثمينة وكان لها استخدامات عديدة في الدباغة، والغسيل، وحتى تنظيف الأسنان.
بدات القصة برواج نشاط جمع النفايات البشرية السائلة، ولاحظ القيصران نيرون وفيسباسيان، ذلك وفرضا ضريبة على شرائه. ويعتقد على نطاق واسع أن العبارة الشائعة القائلة إن "المال لا رائحة له" جاءت من وراء هذا الحدث!
وخلال العصور الوسطى، فرضت في مناطق عدة في أوروبا ضريبة حتى على الصابون. هذه ظلت الضريبة سارية المفعول لفترة طويلة جدا، ولم تلغ بريطانيا الضريبة حتى عام 1835.
هل يمكن تصور ضريبة مثلا على "الجبناء"؟
نعم! حدث ذلك فعلا، وكان يمكن لفرسان العصور الوسطى الإنجليز عام 1100، الإعفاء من خوض حرب بدفع مقابل لهذا الامتياز. كانت هذه الضريبة تحمل الاسم الرسمي "سكوتاج" ولكن كانت تعرف باسم "ضريبة الجبناء".
تطورت هذه الضريبة في إنجلترا وتحولت إلى ضريبة عامة على أرض الفرسان، وبحلول القرن الـ13، ومع القرن 14، تلاشت هذه الضريبة ولن تعد لها ضرورة.
أما في روسيا القيصرية، فقد فرض القيصر بطرس الأكبر في عام 1698 ضريبة اللحية. وكان يرى أنها خطوة من شأنها أن تساعد في إضفاء الطابع الغربي على مظهر المجتمع الروسي.
وكان يتوجب على أولئك الذين يريدون الاحتفاظ بلحاهم أن يدفعوا ويمضوا في طريقهم بسلام بعد أن يمنحوا رمزا يحمل كدليل على الدفع. كما فرض هنري الثامن في إنجلترا ضريبة مماثلة. وبالنظر إلى التكاليف المرتبطة باللحية، سرعان ما أصبحت رمزا للمكانة والثروة.
كم نافذة لديكم في المنزل؟
كان مثل هذا السؤال سيكون مزعجا في إنجلترا مع عام 1696، حيث كان يتوجب دفع ضريبة على النوافذ. وكان يفترض أن تكون الضريبة ليبرالية تماما لأن أولئك الذين لديهم منازل أصغر سيدفعون أقل أو يتم إعفاؤهم.
لكن ذلك لم يحدث بشكل عام! حيث ثبت أن هذا هو الحال بالتأكيد عند تطبيقه على فقراء الريف، لكنه لم يساعد الفقراء في المدن. في المناطق الأكثر كثافة سكانية، كان من النادر أن تعيش الطبقات العاملة في منازل فردية، وغالبا ما كانوا يسكنون في مبان كبيرة، من بين العديد من المباني الأخرى، وبموجب شروط الضريبة، كان المبنى يعتبر منزلا واحدا، ويخضع سكانه لضريبة نوافذ ثقيلة.
أدت هذه الضريبة التي كانت مكروهة تماما إلى إزالة النوافذ من المباني، والحرمان من الكثير من الضوء الطبيعي، لتجنب دفع أموال إضافية. وأدت المضاعفات السلبية لنقص الضوء الطبيعي والتهوية إلى حركة متنامية نجحت في إيقاف الضريبة في عام 1851.
من غرائب الضرائب أيضا، واحدة فرضت في ولاية ميسوري الأمريكية تحديدا يوم 20 ديسمبر من عام 1820، وهي تصوروا! ضريبة على العزوبية، وقيمتها دولار واحد على جميع الرجال غير المتزوجين بين سن 21 و50 عاما.
وتفتقت اذهان سلطات الضرائب في بريطانيا في عام 1815 على فكرة لفرض ضريبة على المشتريات من الصحف. تم تصميم الضريبة هذا في البداية لتكون على الأثرياء. ومع ذلك فقد أضرت بالفقراء أكثر من غيرهم.
وسرعان ما تبين أن ضريبة "المعرفة" هذه نتائجها عكسية، لأنها شكّلت ضغطا كبيرا على الصحافة من خلال تقليل التداول. وما كان في استطاعة الأكثر فقراء تحملها، فتم إلغاء الضريبة في عام 1855.
ضريبة أخرى فرضت في بريطانيا القبعة في عام 1784 وهي خاصة بـ "القبعات"! وكانت هذه الضريبة تهدف إلى زيادة الإيرادات للحكومة بطريقة تتوافق في الغالب مع ثروة الشخص، ففي تلك الحقبة من التاريخ، كان الأغنياء هم الذين يستطيعون اقتناء العديد من القبعات، في حين أن الفقراء يكتفون بواحدة رخيصة، أو لا تكون لديهم قبعة بتاتا!
تم فرض غرامات باهظة على أولئك الذين فشلوا في الدفع، كما تم فرض ضريبة على أي غطاء رأس بحلول عام 1804، وفي عام 1811 تم إلغاء ضريبة "القبعات".
ضريبة على أوراق اللعب!
جرى ذلك في إنجلترا في وقت مبكر من القرن الـ16. علاوة على ذلك، في عام 1710، زادت الحكومة الضريبة على أوراق اللعب والنرد. وكما في المعتاد، أدى ذلك إلى تزوير جماعي لأوراق اللعب. ولم يتم إلغاء الضريبة حتى عام 1960.
ضريبة على خلفية الحائط!
فرضت بريطانيا في عام 1712 ضرائب على أي شخص اشترى ورق حائط مزخرف أو مطلي أو مطبوع. تم فرض هذه الضريبة في بريطانيا نظرا لأن ورق الحائط يوفر بديلا رخيصا عن النسيج أو الألواح، لذلك رأت الحكومة فيه فرصة جديدة لزيادة إيراداتها.
دفعت هذه الضريبة البريطانيين إلى ابتكار طرق لتجنبها، مثل استخدام الورق العادي ثم الرسم عليه بعد إلصاقه. هذه الضريبة تم الغاؤها في عام 1836.
وشهدت كندا هي الأخرى ضريبة من هذا النوع في عام 1885، حيث تقرر فرض ضريبة على كل "رأس صيني"! استهدفت هذه الضريبة دخول المهاجرين الصينيين إلى كندا، وبقيت سارية المفعول حتى عام 1923، حين تم تمرير قانون يحظر على الصينيين بتاتا دخول كندا مع استثناءات قليلة.