شريط الأخبار
الحجايا يكتب : الرعاية الملكية لسلك القضاء .. خطوة في اتجاه التطوير والتحديث .. أليس من حق القضاة زيادة رواتبهم والحصول على إعفاء جمركي إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء

ليلة الميلاد ، وعام يمضي

ليلة الميلاد ، وعام يمضي
ليلة الميلاد ، وعام يمضي ٢٠٢٢ القلعة نيوز: بقلم شادي عيسى الرزوق
ها نحن في أخر شهر لا بل اخر اسبوع من السنة الميلاديه ٢٠٢٢،، نودعها بحلوها ومرها ونقبل إرادة الله في حياتنا فلابد أن نعمل ذلك التقييم الذاتي والأسرى والمجتمعي، لنرى أين هي النقاط الإيجابية المشجعه والأخرى غير الحسنه التي مرت بنا ونشكر ونقبل من أجل حياة فضلى مع من وهب لنا الحياة، رب المجد؟
اننا نعيش في الأردن بنعمة كبيرة جدا وهبنا الله إياها ونحن والحمد لله نعي ونشكر وهي السلام والمحبة لبلد نقدس ترابه لأنه من أرض مقدسة، فهذه النعمة نقبلها ونصلي لها ولدوامها لأننا نعيش في منطقة ملأنه بالاهوال والمخاطر والصعاب والتحديات. في هذا الشهر نحتفل بعيد ميلاد السيد المسيح له المجد كله؟
ففي ليلة الميلاد المجيد نردد كلمات ترتيلة الميلاد ونتطلع أين نحن واين هي؟ ففي للية الميلاد يمحى البغض.. فهل محي البغض منا؟
وفي ليلة الميلاد تدفن الحرب.. فالعراق ولبنان وسوريا ثورات داخليه والحبيبة فلسطين لا تزال تنزف الجرح ويسوع في بيت لحم يولد حزين عليها وبها .
وليلة الميلاد ينبت الحب… أي حب هذا’ نزاعات أسريه ومخاصمات وطلاق’ ، وتفرقة يزرعها اشخاص لا يردون المحبة التي اعرف وهي التي” لا تسقط ابدا ".
ولكن نعيش الميلاد_ وان كان ذلك _ لأننا دعاة سلام في اردن السلام؛ ونعيشه بالعطاء المتجدد في النفوس بأن تسقى العطاش، وان نكسو العريان ثوبا من الحب، وان نجفف الدموع من العيون وان تملأ القلوب أملا بالرجاء وبالتالي نكون في الميلاد لأنه عطاء متجدد وليس مرة في سنة أو حالة من الطواريء، وليس هو حب مظاهر للأحتفال؛ بل هو أن استذكر فيه الذي ولد من عذراء اسمها مريم لا بيت له ولد في مذود كفقير في مغارة بيت لحم وحوله محبة ليس مثلها في العالم كله.