شريط الأخبار
الفيصلي يوقع مع طاقم فني لإدارة نشاط كرة السلة الفيصلي يجدد عقد اللاعب مهند خير الله باريس سان جيرمان يحرز لقب دوري أبطال أوروبا اللجنة العربية الإسلامية بشأن غزة تعقد اجتماعًا في عمّان ولي العهد : "بلدنا مستقر منيع الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري لمناطق شرق خانيونس ويتكوف: رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار "غير مقبول على الإطلاق" الأردن يعزي نيجيريا بضحايا فيضانات موكوا الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائد حماس في غزة " وزارة الثقافة " تحتفل بعيد الاستقلال الـ ٧٩ / شاهد بالصور هل مستهم النار.... وزير الخارجية السعودي: المملكة وقطر ستقدمان دعما ماليا لموظفي الدولة في سوريا وزير الخارجية السعودي يؤم المصلين في المسجد الأموي سمو ولي العهد يرعى إطلاق فعاليات منتدى تواصل 2025 رئيس النواب يرعى احتفال جمعية المنارة في إربد بعيد الاستقلال وزير الأوقاف": اكتمال تفويج الحجاج الأردنيين إلى مكة المكرمة سماوي: مهرجان جرش سيكون هذا العام متميزا ثقافيا ولي العهد: سعدت اليوم بافتتاح أعمال منتدى تواصل 2025 مصادر مقربة من حركة حماس الحركة سلّمت ردها على مقترح ويتكوف إلى الوسيطين المصري والقطري تثبيت سعر البنزين اوكتان 90 وتخفيض الـ 95 والسولار

ليلة الميلاد ، وعام يمضي

ليلة الميلاد ، وعام يمضي
ليلة الميلاد ، وعام يمضي ٢٠٢٢ القلعة نيوز: بقلم شادي عيسى الرزوق
ها نحن في أخر شهر لا بل اخر اسبوع من السنة الميلاديه ٢٠٢٢،، نودعها بحلوها ومرها ونقبل إرادة الله في حياتنا فلابد أن نعمل ذلك التقييم الذاتي والأسرى والمجتمعي، لنرى أين هي النقاط الإيجابية المشجعه والأخرى غير الحسنه التي مرت بنا ونشكر ونقبل من أجل حياة فضلى مع من وهب لنا الحياة، رب المجد؟
اننا نعيش في الأردن بنعمة كبيرة جدا وهبنا الله إياها ونحن والحمد لله نعي ونشكر وهي السلام والمحبة لبلد نقدس ترابه لأنه من أرض مقدسة، فهذه النعمة نقبلها ونصلي لها ولدوامها لأننا نعيش في منطقة ملأنه بالاهوال والمخاطر والصعاب والتحديات. في هذا الشهر نحتفل بعيد ميلاد السيد المسيح له المجد كله؟
ففي ليلة الميلاد المجيد نردد كلمات ترتيلة الميلاد ونتطلع أين نحن واين هي؟ ففي للية الميلاد يمحى البغض.. فهل محي البغض منا؟
وفي ليلة الميلاد تدفن الحرب.. فالعراق ولبنان وسوريا ثورات داخليه والحبيبة فلسطين لا تزال تنزف الجرح ويسوع في بيت لحم يولد حزين عليها وبها .
وليلة الميلاد ينبت الحب… أي حب هذا’ نزاعات أسريه ومخاصمات وطلاق’ ، وتفرقة يزرعها اشخاص لا يردون المحبة التي اعرف وهي التي” لا تسقط ابدا ".
ولكن نعيش الميلاد_ وان كان ذلك _ لأننا دعاة سلام في اردن السلام؛ ونعيشه بالعطاء المتجدد في النفوس بأن تسقى العطاش، وان نكسو العريان ثوبا من الحب، وان نجفف الدموع من العيون وان تملأ القلوب أملا بالرجاء وبالتالي نكون في الميلاد لأنه عطاء متجدد وليس مرة في سنة أو حالة من الطواريء، وليس هو حب مظاهر للأحتفال؛ بل هو أن استذكر فيه الذي ولد من عذراء اسمها مريم لا بيت له ولد في مذود كفقير في مغارة بيت لحم وحوله محبة ليس مثلها في العالم كله.