شريط الأخبار
ترامب : رحلتي إلى الشرق الأوسط ستكون "مميزة جدا" إسرائيل تنقل أسرى إلى النقب وعوفر تمهيدًا للإفراج عنهم حماس: أنهينا التحضيرات لتسليم المحتجزين الإسرائيليين الأحياء حماس تبلغ الوسطاء بتعذر الوصول لجثث بعض الرهائن السيطرة الكاملة على مليشيا تابعة للاحتلال بغزة - تفاصيل أ ف ب": توقيع وثيقة ضمانات بشأن النزاع في غزة خلال قمة شرم الشيخ ضيف من خارج عالم السياسة في قمة شرم الشيخ للسلام .. من هو؟ معالي أمين عمان يستقبل وفدا من أهالي مرج الحمام القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟.

ليلة الميلاد ، وعام يمضي

ليلة الميلاد ، وعام يمضي
ليلة الميلاد ، وعام يمضي ٢٠٢٢ القلعة نيوز: بقلم شادي عيسى الرزوق
ها نحن في أخر شهر لا بل اخر اسبوع من السنة الميلاديه ٢٠٢٢،، نودعها بحلوها ومرها ونقبل إرادة الله في حياتنا فلابد أن نعمل ذلك التقييم الذاتي والأسرى والمجتمعي، لنرى أين هي النقاط الإيجابية المشجعه والأخرى غير الحسنه التي مرت بنا ونشكر ونقبل من أجل حياة فضلى مع من وهب لنا الحياة، رب المجد؟
اننا نعيش في الأردن بنعمة كبيرة جدا وهبنا الله إياها ونحن والحمد لله نعي ونشكر وهي السلام والمحبة لبلد نقدس ترابه لأنه من أرض مقدسة، فهذه النعمة نقبلها ونصلي لها ولدوامها لأننا نعيش في منطقة ملأنه بالاهوال والمخاطر والصعاب والتحديات. في هذا الشهر نحتفل بعيد ميلاد السيد المسيح له المجد كله؟
ففي ليلة الميلاد المجيد نردد كلمات ترتيلة الميلاد ونتطلع أين نحن واين هي؟ ففي للية الميلاد يمحى البغض.. فهل محي البغض منا؟
وفي ليلة الميلاد تدفن الحرب.. فالعراق ولبنان وسوريا ثورات داخليه والحبيبة فلسطين لا تزال تنزف الجرح ويسوع في بيت لحم يولد حزين عليها وبها .
وليلة الميلاد ينبت الحب… أي حب هذا’ نزاعات أسريه ومخاصمات وطلاق’ ، وتفرقة يزرعها اشخاص لا يردون المحبة التي اعرف وهي التي” لا تسقط ابدا ".
ولكن نعيش الميلاد_ وان كان ذلك _ لأننا دعاة سلام في اردن السلام؛ ونعيشه بالعطاء المتجدد في النفوس بأن تسقى العطاش، وان نكسو العريان ثوبا من الحب، وان نجفف الدموع من العيون وان تملأ القلوب أملا بالرجاء وبالتالي نكون في الميلاد لأنه عطاء متجدد وليس مرة في سنة أو حالة من الطواريء، وليس هو حب مظاهر للأحتفال؛ بل هو أن استذكر فيه الذي ولد من عذراء اسمها مريم لا بيت له ولد في مذود كفقير في مغارة بيت لحم وحوله محبة ليس مثلها في العالم كله.