شريط الأخبار
مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "العمل" : تمديد فترة استفادة العمالة السورية من الإعفاءات العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا الملكة: ما أشبه اليوم بالأمس الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع إسرائيل تستهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا الفناطسة يطالب نقابة أصحاب المدارس الخاص الإلتزام بالاتفاقية .. وثائق " القلعة نيوز " تهنئ العميد عواد صياح الشرفات النقيب أحمد الخوالدة .. مبارك الترفيع مؤتمر صحفي ظهر اليوم لمدربي "النشامى" ونظيره العُماني القلعة نيوز تهنئ العميد محمود الشياب التعليم العالي تعلن فتح باب القبول الموحد للطلبة الوافدين في الجامعات الأردنية بدء تفويج حجاج البعثة الأردنية إلى عرفات مساء اليوم دولة المؤسسات....

الرياحي يكتب: سلامه حماد .. حين يفتقد البدر ، رجل كل المراحل !

الرياحي يكتب:  سلامه حماد .. حين يفتقد البدر ، رجل كل المراحل !
جمال سلامه الرياحي
القلعة نيوز - حين الحديث عن معالي سلامة حماد ، فأنت تتحدث عن رجل ينظر إليه الكثيرون بأنه رجل المراحل كافة ، وكم كانت الحاجة لمثل هؤلاء الرجال في ظروف صعبة وتحديات كبيرة ، حينها كان يجري البحث عن واحد كسلامة حماد لحقيبة الداخلية ، وهي الأهمّ من بين كافة الوزارات والمؤسسات .
صحيح أن الرجل قارب على الثمانين من عمره ، غير أنه يتمتع بحيوية الشباب ، ولديه روح العمل الجاد الدؤوب ، فهو متابع ومراقب عن كثب ، ولا يفوته شيء ، ويعرف كيف يعمل على تسيير الأمور نحو شاطيء الامان .
واحد من رجالات الوطن الذين أثبتوا معدنهم الأصيل في كافة المفاصل ، ويدرك بأن التحديات لن تنتهي ، غير أنها تحتاج لرجال يعرفون معنى التحدي ، وكذلك أسلوب التصدي لكل أزمة وظرف .
مثل سلامة حماد قادر على القيام بأعلى درجات المسؤولية ، لقد بات خبيرا بمناحي حياتنا وشؤوننا ، يعرف كل صغيرة وكبيرة ، يدرك بأن التعاطي مع أي حدث لا يكون سوى بالعقلانية ودون أن يؤثر ذلك على تماسك نسيج الوطن ووحدة الأهل والعشيرة وحماية الأردن .
اليوم ؛ نحتاج هؤلاء الرجال ، الذين أفنوا غالبية عمرهم في العمل العام ، ومن الظلم أن يبقى رجل كسلامة حماد خارج دوائر صنع القرار في بلادنا ، فكم نحن بحاجة لرجال علينا إنصافهم نظرا لأدوارهم الكبيرة الوطنية عبر عقود عديدة زاخرة بكل أنواع التحدي والتي يدركها تماما سلامة حماد ولديه الفطنة والخبرة والحنكة في كيفية التعامل معها . نقول له .. أين أنت ؟ الوزارة باتت بحاجة إليك وزملاؤك دائما ما يتذكرون وقوفك الدائم معهم ، فيكفي أنك صاحب قرارات جريئة .