شريط الأخبار
الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية

الصبيحي يرد على النائب العياصرة ..ليس صحيحاً أن إقراض الحكومة هو الاستثمار الأفضل للضمان

الصبيحي يرد على النائب العياصرة ..ليس صحيحاً أن إقراض الحكومة هو الاستثمار الأفضل للضمان
القلعة نيوز:
في الرد على النائب عمر العياصرة..
ليس صحيحاً أن إقراض الحكومة هو الاستثمار الأفضل للضمان.!
مؤسف أن يقول النائب عمر العياصرة أن إقراض الضمان الاجتماعي أمواله للحكومة أفضل وأضمن من استثمارها في مشاريع أخرى..! هذا الكلام لا يمكن أن يؤخذ على إطلاقه، كما لا يمكن الحُكم على الاستثمار من خلال النظر إلى بعض المشروعات المتعثرة أو غير الناجحة الراهنة، كما لا بد من النظر إلى التركّز الكبير في محفظة السندات الحكومية التي وصلت نسبتها إلى حوالي (57%) من إجمالي موجودات صندوق استثمار أموال الضمان، وهو ما يتناقض مع أبسط أبجديات ومبادىء الاستثمار التي تؤكد على ضرورة تنويع الاستثمارات وتوزيع مخاطرها عبر محافظ استثمارية مختلفة ومتعددة وفي إطار متوازن ومدروس، وهو ما اعتمده صندوق استثمار الضمان في سياسته الاستثمارية المكتوبة وخطته الاستراتيجية الراهنة لكن دون التزام دقيق بذلك..!
لست ضد أن يكون إقراض الحكومة عبر ما يسمى بالسندات أحد أهم الأدوات الاستثمارية الرئيسة لصندوق الضمان، لكنني بالتأكيد ضد أن تستحوذ محفظة السندات على هذه النسبة العالية جداً من موجودات الضمان، والتي ستصل قريباً إلى (60%) من الموجودات، فمهما كانت هذه الأداة الاستثمارية آمِنة ومضمونة إلا أن استحواذها على أكثر من نصف الموجودات ينطوي على نسبة مخاطرة عالية، كما يؤثر على توازن المحافظ الاستثمارية للصندوق، وقد يؤدي إلى حرمانه من فرص استثمارية واعدة وأكثر جدوى سيما وأن الصندوق لا يستطيع أن يُسيّل سندات الخزينة بسهولة وفي أية لحظة ما قد يؤدي إلى فوات فرص استثمارية مغرية قد تلوح بالأفق في المستقبل المنظور. ومن جهة أخرى، فإن المطلوب أيضاً من صندوق الضمان أن يسهم إسهاماً فاعلاً في خلق فرص عمل للأردنيين عبر إنشاء مشروعات استثمارية إنتاجية ضخمة، فحتى هذا الوقت وقد قارب حجم موجودات صندوق الضمان على بلوغ (14) مليار دينار، لا يزال إسهامه في خلق فرص العمل ضعيفاً، ومما يزيده ضعفاً هذا التركّز الكبير من موجوداته في محفظة السندات التي هي عبارة عن ديون على الحكومة، فالصندوق أسهم حتى الآن في توفير حوالي (105) آلاف فرصة عمل فقط من ضمنها (100) ألف فرصة بشكل غير مباشر، أما الفرص المباشرة فلا تزيد على (5) آلاف فرصة، في الوقت الذي ينبغي أن يسهم الصندوق عبر استثمارات بقيمة (14) مليار دينار في خلق ما يزيد على (650) ألف فرصة عمل على الأقل، فهل الاستثمار في السندات قادر على تحقيق هذا الهدف وخدمة الاقتصاد والمواطن بالصورة المأمولة..؟! إذا كان كذلك وكان هو الاستثمار الأفضل كما قال النائب العياصرة فلنغلق إذن صندوق استثمار أموال الضمان ونحوّل موجوداته ومعها كل الفوائض التأمينية المتحققة سنوياً إلى سندات خزينة أو إلى وزارة المالية لتسجّل كديون مباشرة على الحكومة وكفى الله المؤمنين القتال..!
(سلسلة معلومات تأمينية توعوية بقانون الضمان نُقدّمها بصورة مُبسّطة ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر).
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي