شريط الأخبار
الأمير الحسن: "نقالين الحكي" كثر الأمير الحسن: "نقالين الحكي" كثر افتتاح أول محطة مستقلة لتعبئة غاز الريشة المضغوط للمركبات وزير الثقافة في معان غدا الخميس الجيش الأردني : إنزال 62 طنًا من المساعدات الإغاثية والغذائية في قطاع غزة أستراليا ردّا على نتنياهو: "القوة لا تقاس بعدد من يمكنكم تفجيرهم" إسرائيل تقر خطة السيطرة على مدينة غزة وتستدعي 60 ألف جندي احتياط وزير الخارجية الروسي يكشف عن منح بلاده للأردن 1500 منحة دراسية الملك لـ ماكرون: ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والتصعيد بالضفة الصفدي: سنتصدى لأي محاولة اسرائيلية لفرض المزيد من الصراع والهيمنة الملكة تنشر صورة مع الملك: احلى فنجان قهوة الحكومة تقر الأسباب الموجبة لتعديلات قانون خدمة العلم رسميا .. الأردن وروسيا يلغيان التأشيرات إسرائيل تعمق الحصار المالي على الفلسطينيين باحتجازها أموال "المقاصة" قرارات مجلس الوزراء "التسويق الالكتروني: المفتاح لنجاح أعمالك في العصر الرقمي الريف والبادية النيابية تزور الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية الطاقة والمعادن والوطني للأمن النووي يختتمان مشاركتهما بتمرين "عين التنين" القبول الموحد تعلن انتهاء تقديم طلبات البكالوريوس وزير الثقافة يفتتح مهرجان البلقاء الثالث ( صور )

لماذا يوسف العيسوي .. وأين الإختلاف مع الآخرين ؟

لماذا يوسف العيسوي .. وأين الإختلاف مع الآخرين ؟
القلعة نيوز: كتب / قاسم الحجايا من أكثر الشخصيات الاردنية التي نالت حظّا في المديح والإطراء ، والكثيرون كتبوا عن هذا الرجل ، وحين استعراض تاريخ رجالات الوطن ، نجد بأن معالي يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر يتصدّر المشهد دون منافس . ولكن ؛ لماذا كل ذلك ؟ أليس ما يقوم به هذا الرجل من خلال موقعه هو بمثابة واجب ، عليه القيام به على الوجه الأمثل كما نعلم جميعا ؟ أبو حسن ؛ شخص مختلف ، وشخصية تجاوزت المألوف ، لم يأت وفي فمه ملعقة من ذهب ، لقد جاء من بيئة الفقراء ، لذلك هو يدرك معنى الفقر والحاجة ، ويعلم تماما بأنّ الأردنيين جميعا يثقون بصورة مطلقة بالقصر والديوان ، ولديهم القناعة بأنّ مجرّد وصولهم الى هناك فالحلّ حتما موجود . يوسف العيسوي عمل على تغيير الصورة ، ووضع ( بروازا ) جديدا يتلائم مع الواقع الجديد ، لم يعد الديوان الملكي حكرا على أحد ، بل أصبح للجميع ، والفقراء في المقدّمة عند الرجل الأول فيه .. يوسف العيسوي . هو مختلف ، نظرا لبساطته ، لا ينفعل أبدا ، هاديء الطباع ، يستمع أكثر مما يتكلّم ، لا يردّ صاحب حاجة ، قريب من كل الناس دون استثناء ، لا يرغب في الجلوس إلى مكتبه إلّا حين الحاجة ، هو مع الناس ، لأنه من طينتهم ، ولم يهبط عليهم بالبراشوت كالكثير من المسؤولين . وحين تبدأ حياتك جنديا في القوات المسلحة ، تدرك معنى الإلتزام وأهمية القيام بواجباتك دون تأخير أو مماطلة ، وهي مصطلحات لا يعرفها أبو حسن ، أفعاله تدلّ عليه ، وإذا وعد أوفى ، هؤلاء هم الرجال الذين نحتاج إليهم في كافة مواقع صنع القرار .
معالي ابو حسن طويل روح ، مستمع جيدا ، رغم حجم المسؤوليات الكبرى ، وضغط اللقاءات اليومية مع مختلف أطياف الشعب الأردني.
وحفظ الله الوطن من كل مكروه في ظل صاحب التاج والهامة العالية جلالة الملك المفدى حفظه الله .
قاسم الحجايا رئيس مجلس إدارة مجموعة القلعة نيوز الإعلامية