شريط الأخبار
وزير الخارجية يشارك باجتماع أردني سوري أميركي لإقرار خطة لحل الأزمة بالسويداء برئاسة الرزاز .. جمعية الاقتصاد السياحي تختار مجلسها الاستشاري (أسماء) الأردن يوقع على خارطة طريق لحل أزمة السويداء واستقرار الجنوب السوري وزير الثقافة يلتقي جمعية المدربين الأردنيين الوزير المصري يلتقي عددًا من رؤساء البلديات السابقين في دارة حسن الرحيبة بالبادية الشمالية كلية الأميرة عالية الجامعية تستضيف عميد كلية الآداب/ جامعة الزيتونة الأردنية اليورو يتجه نحو أعلى مستوى في 4 سنوات زعيم طالبان يحظر خدمة الإنترنت اللاسلكي بأحد الأقاليم الأفغانية "لمنع الفساد" ما سبب استبعاد الدولي المغربي نايف أكرد من قائمة مارسيليا لمواجهة ريال مدريد؟ الاتحاد الأوروبي يؤجل حزمة العقوبات الـ19 ضد روسيا بسبب أزمات داخلية أردوغان: إسرائيل تحاول انتزاع شيء ما من الجنوب السوري بطريقة "فرق.. تسد" تحديد موقف لامين جمال من المشاركة مع برشلونة في مواجهة نيوكاسل أبو هنية يكتب: قوة ردع عربية مشتركة خيار وجودي أمام الغطرسة الإسرائيلية المبعوث الأميركي: الأردن شريك محوري في جهود السلام بالسويداء خارطة طريق أردنية سورية أميركية لحل الأزمة في السويداء الصفدي: الأردن يقف بالمطلق مع سوريا.. ولا يقبل أي تدخل في شأنهم الداخلي زيارة الأمير تميم للأردن.. رسالة واضحة تؤكد عمق الروابط الأخوية ووحدة الموقف العربي المجالي من ديوان عشيرة أبو دلبوح : يستذكر ومضات مشرقة من تاريخ ونشاط العين الدكتورة ريم الشملان في بيان : وقوفنا خلف القيادة الهاشمية لم يكن يوماً خياراً بل هو نهج راسخ وواجب وطني وأمانة تاريخية اجتماع أردني سوري أميركي في دمشق لبحث تثبيت وقف النار وحل الأزمة بالسويداء

المهندس يوسف العيطان يتذكر - 5 - : القيادة والإدارة".. ادارة مياهنا الزرقاء"إنموذجا

المهندس يوسف العيطان  يتذكر     5   : القيادة والإدارة.. ادارة مياهنا الزرقاءإنموذجا
دروس وعبر من الواقع والتجربة"الحلول والنتائج "الحلقة الخامسه: الحلول والنتائج ... والأمن المائي

القلعه نيوز - بقلم: المهندس يوسف العيطان
تحدثنا في الحلقات الماضية عن المواجهه والمشاركه و الانضباط والجدية والانفتاح والتواصل و الخطط وإدارة الفجوات والعمل الميداني للقائد ونتحدث اليوم في هذه الحلقة عن الحلول والنتائج، لأن كافة الإجراءات السابقة ستكون تنظيرا وتمثيلا وغير واقعيه إن لم تكن تؤدي الى حلول وتكون لهذه الحلول نتائج يلمسها متلقي الخدمة " الإنسان" و"المواطن" لتكون "مما ينفع الناس" و "مما يمكث في الارض" و تكون "من الباقيات الصالحات" وتعكس جزئية " الخلافة في الارض" في جزئيتها وفي مهمتنا في الارض وعلى الارض، ويكون جزأ من النتائج نتيجة جزئية لراحة للضمير والجاهزية الجزئية للمغادرة للحياة الدنيا الى تلك.
ركزنا على ما بين ايدينا من كوادر وفرق عمل وبثينا فيهم روح المسؤولية وأثرنا فيهم روح الضمير الحي وروح العمل بروح الفريق الواحد وسرعة الاستجابة ،
وكما طلبنا منهم تنفيذ مهامهم الأخلاقية والوطنية والإنسانية وبما ينفع الناس ويمكث في الارض ، كذلك كنا معهم في كل لحظاتهم للمشاركة بجزئيتنا القيادية كما يجب ان تكون ، إضافة الى أيجاد الحلول وتأمينها والعمل عليها حسب الأولويات الواقعية وحسب أهميتها الحقيقية لتصب في النتائج المرجوة والمفيدة بوقت مناسب وسريع وجودة مقبولة.
إن من أهم المعاضل التي تواجه الإدارات هي تحمل المسؤوليات القيادية بجدية وهمه وأيجابية وقوه وعزيمه مهما كانت الظروف والضرائب البدنية والمادية والصحية والزمنيه، كانت المهمة التي تم تكليفنا فيها في اصعب الظروف المائية لمرور سنوات من العجز والنقص الماءي وعدم اكتمال اداور المياه ان لم يكن عدم وصول مياه لبعض الاحياء والمشتركين والمواطنين الذين هم "أهلنا"، إضافة الى عدم رضا متلقي الخدمة اطلاقا للخدمة المائية المقدمة وعدم ثقه اصلا بمن يقدم الخدمة او مسؤولا عن تقديمها.
أما ما يتعلق بعدم كفاية الكوادر لتغطية الواجبات المطلوبة على اتساع رقعة محافظة الزرقاء من منطقة الازرق شرقا الى بيرين جنوبا ، ومن لواء الهاشمية شمالا الى لواء الرصيفة جنوبا متضمنة هذه المناطق وكله بسبب عدم وضعف المتابعة الحثيثة المطلوبة للتحديث والتحسين والتجديد والادامة الواقعية وحسب زيادة اعداد المشتركين السنوية ومتلقي الخدمة من "أهلنا" ناهيك عن التحسين للشبكات والخطوط الناقلة ومصادر المياه وانظمة ضخها ونقلها وتوزيعها فكيف ان تحدثنا عن عدم وجود اصلا نظام مراقبة وتشغيل وتوزيع وقراءة حديثة لهذه المصادر والعدادات والشبكات والخزانات والخطوط الناقله !!!.
إن مهمة وطنية كهذه في ظروف قاسية صعبة تحتاج من القائد خروجا عن المألوف وبمعنى الكلمة التفكير من خارج الصندوق بمفهومه الميداني لا التنظيري النظري وتقديم التضحيات دون مقابل وعدم انتظار التقدير من اي مسؤول كان او الدولة ويكفيك وقتها ان كثيرين "ايكافوك شرهم" بس.
شهادة حق وشهادتي مجروحه حيث لم يسبق لي قدمت ثناءا او شكرا لمسؤول وانا على رأس عملي بمعيته، وشهادتي هذه في راس هرم مؤسستي "أبا بشار" فلقد اطلق لي العنان لأحلق عاليا وانطلق في مهمتي وهذا فقط ما كنت احتاجه ليس الا ...
شكرا "أبا بشار" فلقد كنت الأخ متى إحتجتك وجدتك، كنت المواسي والذي كثيرا ما تطمئن علي وتبث الراحة في صدري، لقد كنت شريكي في تحقيق هذه النجاحات من الحلول والنتائج في تحقيق أمان مائي الى "أهلنا" المصطلح الذي كان السر في نجاح المهام الموكلة لي حيث ارتقيت في مخاطبتهم"أهلنا"، علمنا أنك لم يسبق أبدا ان إحتجتني إلا ووجدتني هناك في المكان المطلوب على مدار الساعه ليل نهار.