شريط الأخبار
وزير الخارجية يشارك باجتماع أردني سوري أميركي لإقرار خطة لحل الأزمة بالسويداء برئاسة الرزاز .. جمعية الاقتصاد السياحي تختار مجلسها الاستشاري (أسماء) الأردن يوقع على خارطة طريق لحل أزمة السويداء واستقرار الجنوب السوري وزير الثقافة يلتقي جمعية المدربين الأردنيين الوزير المصري يلتقي عددًا من رؤساء البلديات السابقين في دارة حسن الرحيبة بالبادية الشمالية كلية الأميرة عالية الجامعية تستضيف عميد كلية الآداب/ جامعة الزيتونة الأردنية اليورو يتجه نحو أعلى مستوى في 4 سنوات زعيم طالبان يحظر خدمة الإنترنت اللاسلكي بأحد الأقاليم الأفغانية "لمنع الفساد" ما سبب استبعاد الدولي المغربي نايف أكرد من قائمة مارسيليا لمواجهة ريال مدريد؟ الاتحاد الأوروبي يؤجل حزمة العقوبات الـ19 ضد روسيا بسبب أزمات داخلية أردوغان: إسرائيل تحاول انتزاع شيء ما من الجنوب السوري بطريقة "فرق.. تسد" تحديد موقف لامين جمال من المشاركة مع برشلونة في مواجهة نيوكاسل أبو هنية يكتب: قوة ردع عربية مشتركة خيار وجودي أمام الغطرسة الإسرائيلية المبعوث الأميركي: الأردن شريك محوري في جهود السلام بالسويداء خارطة طريق أردنية سورية أميركية لحل الأزمة في السويداء الصفدي: الأردن يقف بالمطلق مع سوريا.. ولا يقبل أي تدخل في شأنهم الداخلي زيارة الأمير تميم للأردن.. رسالة واضحة تؤكد عمق الروابط الأخوية ووحدة الموقف العربي المجالي من ديوان عشيرة أبو دلبوح : يستذكر ومضات مشرقة من تاريخ ونشاط العين الدكتورة ريم الشملان في بيان : وقوفنا خلف القيادة الهاشمية لم يكن يوماً خياراً بل هو نهج راسخ وواجب وطني وأمانة تاريخية اجتماع أردني سوري أميركي في دمشق لبحث تثبيت وقف النار وحل الأزمة بالسويداء

المشه تكتب : شكرًا لتواضع يُدرَّس ولعقلية تُحترم ولإنجازاتٍ تؤرّخ

المشه تكتب : شكرًا لتواضع يُدرَّس ولعقلية تُحترم ولإنجازاتٍ تؤرّخ
طالبة الدراسات العليا ايناس المشه
القلعة نيوز - تمرّدتُ ذات صباحٍ على عالمي، أحسسْتُهُ ضيّقًا ، فأخذتُ أركلُ كلَّ الظّلام الذي يحيط بي ، تنفّستُ الصّعداءَ حين أخرجتْني أيدٍ لا أعرفها ، ولم تكن الأيدي الشيء الوحيد الذي أستكشفُه في عالمي الجديد .. كانتِ الأصواتُ متشابكةً .. مزدحمةً .. متضاربةً بين مَن يبقيني حيًّا وبين من يريد وأدي .. فتيقّنتُ أنني انتقلتُ إلى مكان أشدّ ظلمةً من القرار المكين الذي غادرتُه للتوّ . استقرّ الرّأي على صوتٍ رحيمٍ : "ابقوه .. سيتسلّح بالعصا عوضًا عن يده تلك ". أبصرتُ يدي .. كانت مختلفةً.. ضعيفةً .. رفعتُها إلى الأعلى لأراها بوضوح ..لكنّني لم أعد أراها ، لقد سحرني منظر القمّة ..قمّة الجبل الّذي كان مرتفعًا جدًّا عن الوادي الذي استضاف ولادتي . كبرتُ أكثر .. ورافقني الفضول أينما حللتْ حتى كانتِ النتيجة صبيًّا بيد مختلفة وبعينٍ واحدة فقدتها في حادثة! أبصرتُ أكثر ( الأنا ) التي تخفّزني دومًا للوصول .. حوّلتُ نفسي لإجابة نموذجية لسؤالٍ يُطرح عن التصميم ، قاومتُ كل شيء قاسٍ حاول طحْني بصبرٍ جميل، ركضتُ للحياة واحتضنتُها بكلتا يديّ فأزهرت خطواتي رضًا وسعادة ، ومن نبضي تولدت طاقة كنتُ قد افتقدتُها تحت وطأة يأس ما ، كان كل شيء يُسقطني أفاجئه بارتفاعي ، وكلّ كلمة مثبّطة تدفعني إلى مستوًى أعلى من النضج ، كانت الأمنيات تتورّق من تلك اليد المُكرَّم بها ، و تتزاحم في عيني أمنياتٍ وطموحاتٍ تترجمها العين الأخرى إلى دموع فرح مع كل إنجاز ، امتدّت في داخلي مساحة من الشغف كأبعادِ ليل مبعثر لا ينتهي. وبعد رحلةٍ عميقة في الدراسة .. تعمّقتُ أكثر في أنّ ( الإنسان أغلى ما نملك ) بعد منحةٍ هاشميّة تعزّز إيمان الهاشميين بصلابة أبنائها وكفاءاتهم .. عدتُ بقلب الأردنيّ المتعطّش لوطنه وبعقل الطَّموح لتحقيق المزيد على أرضه ..عانقتُ قمة الجبل الذي رأيته أول مرة .. حيث كان الوادي سحيقًا ومظلمًا لمن ينكر مكرمات الله عليه ، توقفت برهة عن التفكير حين أبصرتُ قمم جبال أخرى تدعوني إلى تسلّقها .. فهممتُ بإرادةٍ جديدة وأنا أردد: "تجري الرياح كما تجري سفينتنا ... نحن الرياح ,ونحن البحر و السفن. إنّ الذي يرتجي شيئًا بهمّته ... يلقاه ولو حاربته الإنس و الجن . فاقصدْ إلى قمم الأشياء تدركها ... تجري الرّياح كما رادت لها السّفن"
إنه لفخر لجامعتنا أن تحظى بملهم مثلك مكافحًا عبقريًّا فولاذيّ الإرادة .. إننا نهنأ بهذا الحديث ونقوى وتتعاظم من خلاله أحلامنا ونرى من مدى قوته ضعف عقباتنا . شكرًا لتواضع يُدرَّس ولعقلية تُحترم ولإنجازاتٍ تؤرّخ