شريط الأخبار
ترامب : رحلتي إلى الشرق الأوسط ستكون "مميزة جدا" إسرائيل تنقل أسرى إلى النقب وعوفر تمهيدًا للإفراج عنهم حماس: أنهينا التحضيرات لتسليم المحتجزين الإسرائيليين الأحياء حماس تبلغ الوسطاء بتعذر الوصول لجثث بعض الرهائن السيطرة الكاملة على مليشيا تابعة للاحتلال بغزة - تفاصيل أ ف ب": توقيع وثيقة ضمانات بشأن النزاع في غزة خلال قمة شرم الشيخ ضيف من خارج عالم السياسة في قمة شرم الشيخ للسلام .. من هو؟ معالي أمين عمان يستقبل وفدا من أهالي مرج الحمام القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟.

المشه تكتب : شكرًا لتواضع يُدرَّس ولعقلية تُحترم ولإنجازاتٍ تؤرّخ

المشه تكتب : شكرًا لتواضع يُدرَّس ولعقلية تُحترم ولإنجازاتٍ تؤرّخ
طالبة الدراسات العليا ايناس المشه
القلعة نيوز - تمرّدتُ ذات صباحٍ على عالمي، أحسسْتُهُ ضيّقًا ، فأخذتُ أركلُ كلَّ الظّلام الذي يحيط بي ، تنفّستُ الصّعداءَ حين أخرجتْني أيدٍ لا أعرفها ، ولم تكن الأيدي الشيء الوحيد الذي أستكشفُه في عالمي الجديد .. كانتِ الأصواتُ متشابكةً .. مزدحمةً .. متضاربةً بين مَن يبقيني حيًّا وبين من يريد وأدي .. فتيقّنتُ أنني انتقلتُ إلى مكان أشدّ ظلمةً من القرار المكين الذي غادرتُه للتوّ . استقرّ الرّأي على صوتٍ رحيمٍ : "ابقوه .. سيتسلّح بالعصا عوضًا عن يده تلك ". أبصرتُ يدي .. كانت مختلفةً.. ضعيفةً .. رفعتُها إلى الأعلى لأراها بوضوح ..لكنّني لم أعد أراها ، لقد سحرني منظر القمّة ..قمّة الجبل الّذي كان مرتفعًا جدًّا عن الوادي الذي استضاف ولادتي . كبرتُ أكثر .. ورافقني الفضول أينما حللتْ حتى كانتِ النتيجة صبيًّا بيد مختلفة وبعينٍ واحدة فقدتها في حادثة! أبصرتُ أكثر ( الأنا ) التي تخفّزني دومًا للوصول .. حوّلتُ نفسي لإجابة نموذجية لسؤالٍ يُطرح عن التصميم ، قاومتُ كل شيء قاسٍ حاول طحْني بصبرٍ جميل، ركضتُ للحياة واحتضنتُها بكلتا يديّ فأزهرت خطواتي رضًا وسعادة ، ومن نبضي تولدت طاقة كنتُ قد افتقدتُها تحت وطأة يأس ما ، كان كل شيء يُسقطني أفاجئه بارتفاعي ، وكلّ كلمة مثبّطة تدفعني إلى مستوًى أعلى من النضج ، كانت الأمنيات تتورّق من تلك اليد المُكرَّم بها ، و تتزاحم في عيني أمنياتٍ وطموحاتٍ تترجمها العين الأخرى إلى دموع فرح مع كل إنجاز ، امتدّت في داخلي مساحة من الشغف كأبعادِ ليل مبعثر لا ينتهي. وبعد رحلةٍ عميقة في الدراسة .. تعمّقتُ أكثر في أنّ ( الإنسان أغلى ما نملك ) بعد منحةٍ هاشميّة تعزّز إيمان الهاشميين بصلابة أبنائها وكفاءاتهم .. عدتُ بقلب الأردنيّ المتعطّش لوطنه وبعقل الطَّموح لتحقيق المزيد على أرضه ..عانقتُ قمة الجبل الذي رأيته أول مرة .. حيث كان الوادي سحيقًا ومظلمًا لمن ينكر مكرمات الله عليه ، توقفت برهة عن التفكير حين أبصرتُ قمم جبال أخرى تدعوني إلى تسلّقها .. فهممتُ بإرادةٍ جديدة وأنا أردد: "تجري الرياح كما تجري سفينتنا ... نحن الرياح ,ونحن البحر و السفن. إنّ الذي يرتجي شيئًا بهمّته ... يلقاه ولو حاربته الإنس و الجن . فاقصدْ إلى قمم الأشياء تدركها ... تجري الرّياح كما رادت لها السّفن"
إنه لفخر لجامعتنا أن تحظى بملهم مثلك مكافحًا عبقريًّا فولاذيّ الإرادة .. إننا نهنأ بهذا الحديث ونقوى وتتعاظم من خلاله أحلامنا ونرى من مدى قوته ضعف عقباتنا . شكرًا لتواضع يُدرَّس ولعقلية تُحترم ولإنجازاتٍ تؤرّخ