شريط الأخبار
وزير الخارجية يشارك باجتماع أردني سوري أميركي لإقرار خطة لحل الأزمة بالسويداء برئاسة الرزاز .. جمعية الاقتصاد السياحي تختار مجلسها الاستشاري (أسماء) الأردن يوقع على خارطة طريق لحل أزمة السويداء واستقرار الجنوب السوري وزير الثقافة يلتقي جمعية المدربين الأردنيين الوزير المصري يلتقي عددًا من رؤساء البلديات السابقين في دارة حسن الرحيبة بالبادية الشمالية كلية الأميرة عالية الجامعية تستضيف عميد كلية الآداب/ جامعة الزيتونة الأردنية اليورو يتجه نحو أعلى مستوى في 4 سنوات زعيم طالبان يحظر خدمة الإنترنت اللاسلكي بأحد الأقاليم الأفغانية "لمنع الفساد" ما سبب استبعاد الدولي المغربي نايف أكرد من قائمة مارسيليا لمواجهة ريال مدريد؟ الاتحاد الأوروبي يؤجل حزمة العقوبات الـ19 ضد روسيا بسبب أزمات داخلية أردوغان: إسرائيل تحاول انتزاع شيء ما من الجنوب السوري بطريقة "فرق.. تسد" تحديد موقف لامين جمال من المشاركة مع برشلونة في مواجهة نيوكاسل أبو هنية يكتب: قوة ردع عربية مشتركة خيار وجودي أمام الغطرسة الإسرائيلية المبعوث الأميركي: الأردن شريك محوري في جهود السلام بالسويداء خارطة طريق أردنية سورية أميركية لحل الأزمة في السويداء الصفدي: الأردن يقف بالمطلق مع سوريا.. ولا يقبل أي تدخل في شأنهم الداخلي زيارة الأمير تميم للأردن.. رسالة واضحة تؤكد عمق الروابط الأخوية ووحدة الموقف العربي المجالي من ديوان عشيرة أبو دلبوح : يستذكر ومضات مشرقة من تاريخ ونشاط العين الدكتورة ريم الشملان في بيان : وقوفنا خلف القيادة الهاشمية لم يكن يوماً خياراً بل هو نهج راسخ وواجب وطني وأمانة تاريخية اجتماع أردني سوري أميركي في دمشق لبحث تثبيت وقف النار وحل الأزمة بالسويداء

حكومة "إسرائيل" في الطريق إلى الحرب الدينية؟

حكومة إسرائيل في الطريق إلى الحرب الدينية؟

حكومة "إسرائيل" في الطريق إلى الحرب الدينية؟
القلعة نيوز: د. أسعد عبد الرحمن
العام2022، كان الأعلى من حيث انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين/ "المستوطنين"للمسجد الأقصى. ففي ظل تطورات خطيرة وسريعة، تزايدت حدة ووتيرة الاقتحامات طوال العام ليصل مجموع المقتحمين إلى 48238 متطرفاً، ولم تتوقف الانتهاكات عند حد عسكرة الساحات وتحويل المسجد إلى ثكنة عسكرية، بل تجاوزته إلى قيام المجموعات اليهودية المتطرفة بتصرفات رعناءواستفزازية لمشاعر المسلمين داخل الباحات!!!
اليوم، نحن أمام حكومة إسرائيلية جديدة متطرفة هي الأكثر تشددا في تاريخ الدولة الصهيونية حيث تضم 16 وزيراً من أعضاء ومؤيدي "جماعات الهيكل" وبيدهم شؤون الضفة الغربية والمسجد الأقصى و"الاستيطان" والهجرة، وهم من المؤيدين لبناء "الهيكل" مكان المسجد الأقصى، ويعتبرونها أولوية سياسية يجب أن توظف الحكومة الصهيونية إمكاناتها لتحقيقها. وتتأتى خطورة الأمر من كونهم يشكلون أكثر من نصف الوزراء البالغ عددهم 31 وزيراً. ويقف على رأس هؤلاء (بتسلئيل سموتريتش) من حزب الصهيونية الدينية وزير المالية والوزير الموكل بـ"الإدارة المدنية" في الضفة الغربية، و(إيتمار بن غفير) من حزب الصهيونية الدينية وزير الأمن القومي المسؤول عن الشرطة وعن ذراعها شبه العسكري "حرس الحدود"، والمسؤول عن قواعد فتح وإغلاق المسجد الأقصى على يد شرطة الاحتلال، إضافة إلى رئيس الكنيست الجديد (أمير أوحانا) الذي يتبنى مقولة "جماعات الهيكل المزعوم"رغم شذوذه الجنسي (فهو يجد في تأييدهم وسيلة لتعويض سخط التيار الديني المتطرف عليه) فضلا عن رئيس "مجلس الأمن القومي" الجديد(تساحي هنغبي) الذي كان قد أرسى الأسس الأمنية للاقتحام اليومي للمسجد الأقصى، والذي تولى تأسيس نظام المجسات والكاميرات لمراقبة أسوار الأقصى عندما كان وزيراً للأمن الداخلي ما بين عامي 2003-2005.
هناك مخاطر إقدام حكومة الاحتلال على الشروع بفتح الحرم القدسي الشريف أمام اليهود للصلاة، على غرار ما فعلوه في الحرم الإبراهيمي في الخليل، وهو الأمر المتضمن في اتفاقيات الائتلاف الحكومي الراهن. وبحسب صحيفة "هآرتس": "سيصدر بن غفير، كوزير للأمن القومي، تعليمات للمفتش العام للشرطة، وإلى قائد شرطة الاحتلال في القدس، بتوسيع سياسة غض الطرف، والصلوات بالهمس تصبح بصوت مرتفع أكثر، وحاشدة أكثر، وفي المقابل تتراجع سياسة إنفاذ القانون (على منع الصلوات اليهودية) أكثر، حتى يتم تغيير الوضع الراهن فعلياً، ودون الإعلان عن ذلك".
وإن كانت الحركة الصهيونية قد بدأت قومية، فإنها أدركت حقيقة كونها غير قادرة على النجاح بدون التعويل على العنصر الديني مقرونا بسعي مسعور أبداه (نتنياهو) للإفلات من المحاكمة وما تتضمنه من إذلال واحتمالات السجن .ففي الحكومة الحالية، تزاوجت المصالح السياسية والشخصية (في ظل العقلية الاستعمارية التي أسكرتها القوة الغاشمة) بين قوى اليمين وأقصى اليمين القومي ممثلا بالليكود وزعيمه (نتنياهو) وقوى أقصى اليمين الديني (المنوه عنها أعلاه) ليؤسسوا "حالة وحدوية" فيما بينهم. وإذا ما تذكرنا "الحالة الوحدوية" الأخرى الأخطر التي تجمعهم أصلا والمستندة إلى البرنامج الصهيوني الأصلي القائم على "استعادة مملكتهم على أرض إسرائيل الكاملة"، يتبين لنا أنهم لن يتوقفوا عن السعي لإنجاز ذلك الهدف المركزي عبر تحويل "اسرائيل" إلى دولة يهودية "داعشية" (ما لم يتم إيقافهم من قوى داخلية وخارجية ترفض هذه الأهداف والتحولات) حتى لو أدت مساعيهم إلى تفجير المنطقة من خلال حرب تأخد – أكثر فأكثر- صيغة الحرب الدينية. ــ الراي