شريط الأخبار
وزير الخارجية يشارك باجتماع أردني سوري أميركي لإقرار خطة لحل الأزمة بالسويداء برئاسة الرزاز .. جمعية الاقتصاد السياحي تختار مجلسها الاستشاري (أسماء) الأردن يوقع على خارطة طريق لحل أزمة السويداء واستقرار الجنوب السوري وزير الثقافة يلتقي جمعية المدربين الأردنيين الوزير المصري يلتقي عددًا من رؤساء البلديات السابقين في دارة حسن الرحيبة بالبادية الشمالية كلية الأميرة عالية الجامعية تستضيف عميد كلية الآداب/ جامعة الزيتونة الأردنية اليورو يتجه نحو أعلى مستوى في 4 سنوات زعيم طالبان يحظر خدمة الإنترنت اللاسلكي بأحد الأقاليم الأفغانية "لمنع الفساد" ما سبب استبعاد الدولي المغربي نايف أكرد من قائمة مارسيليا لمواجهة ريال مدريد؟ الاتحاد الأوروبي يؤجل حزمة العقوبات الـ19 ضد روسيا بسبب أزمات داخلية أردوغان: إسرائيل تحاول انتزاع شيء ما من الجنوب السوري بطريقة "فرق.. تسد" تحديد موقف لامين جمال من المشاركة مع برشلونة في مواجهة نيوكاسل أبو هنية يكتب: قوة ردع عربية مشتركة خيار وجودي أمام الغطرسة الإسرائيلية المبعوث الأميركي: الأردن شريك محوري في جهود السلام بالسويداء خارطة طريق أردنية سورية أميركية لحل الأزمة في السويداء الصفدي: الأردن يقف بالمطلق مع سوريا.. ولا يقبل أي تدخل في شأنهم الداخلي زيارة الأمير تميم للأردن.. رسالة واضحة تؤكد عمق الروابط الأخوية ووحدة الموقف العربي المجالي من ديوان عشيرة أبو دلبوح : يستذكر ومضات مشرقة من تاريخ ونشاط العين الدكتورة ريم الشملان في بيان : وقوفنا خلف القيادة الهاشمية لم يكن يوماً خياراً بل هو نهج راسخ وواجب وطني وأمانة تاريخية اجتماع أردني سوري أميركي في دمشق لبحث تثبيت وقف النار وحل الأزمة بالسويداء

المدارمة يكتب في ذكرى رحيل اللواء الركن المتقاعد عطا الله غاصب

المدارمة يكتب في ذكرى رحيل اللواء الركن  المتقاعد عطا الله غاصب
العقيد المتقاعد عبدالعزيز المدارمة
القلعة نيوز- الى جُند البذل والعطاء.. عطا الله غاصب في ذكرى الرحيل.
في مثل هذا اليوم في 16-1__ عام1987.رحل القائد البطل اللواء الركن المتقاعد عطا الله غاصب الذي سطر أروع الصور في الدفاع عن الوطن يوم اسودت وزاد ظلامها نوايا المتربصين بالوطن من كل حدب وصوب وضاقت الأرض على الاردن بما رحبت الا على رفاق الحسين والحسن ووصفي وحابس وأهل الوفاء والانتماء لهذا الحمى العزيز.. كان عطالله يقود ثلة الأوفياء في التصدي للجيش السوري الذي اقتحم حدود الأردن الشماليه ومعه رفاق التضحية والفداء الذين اقسموا ان لايحقق اهل التآمر الخسيس هدفهم على أرض الحشد والرباط وزئير الأسود من الجيش المصطفوي لواء الأربعين.. وصيحات تركي نصار عبر الاثير يزأر ويصم اذانهم بندائه يالواء الله.. يقصد لواء 40. يوم هرب المرجفون من الاذاعه فبقي تركي نصار عبيدات مسيطرأ على المايك واثير الأردن الاذاعي ومعه بعض الرفاق من أبناء الوطن الأوفياء.. يقاتل عطا الله غاصب ويُصاب بيده في ميدان الشرف ويرفض الذهاب للمشفى حتى يبر بقسمه بدحر المعتدين ويطمئن الحسين ورفاقه مبشرا لهم ان النصر آتٍ بعون الله.. يقاتل عطالله غاصب ومعه الجند الاشاوس الذين سطرو أروع صور الانتماء والوفاء منهم ظاهر الفواز الذي كان قريبا من ابوناصر يوم اصيب ابو ناصر واكد رفضه الذهاب ليعالج قبل أن يخرج الجيش السوري ويندحر المعتدي خاسيا خائبا ومن معه من الخونة والمتأمرين ويتحقق النصر بفضل الله وترتفع بيارق النصر واليشائر التي رفعها اهل الوفاء والعطاء بقيادة الحسين عليه رحمة الله والتفاف الحسن ووصفي وحابس وجند الفداء لهذا الحمى الهاشمي العزيز.. فدخل الخونة والمتربصين خنادق خستهم والجرذان والفئران جحورها.. وانتصبت راية العز والانتصار ليعلن الحسين وأد الفتنة وخيبة الساعين لها ويزأر تركي نصار في وضح النهار ان الحمدلله على الانتصار.. رحم الله شهداء الوطن وجنده البواسل وتحية لمن كانت له بصمة الوفاء والدفاع والتصدي للمعتدين.. تحية لأهل البسالة والاقدام.. تحية لعطا الله غاصب في ذكرى وفاته الذي ضحى وأعطى الوطن لينعم بالامن والأمان تحية لرفاق ابوناصر.. تحية لوصفي وحابس.. واختم تحية للقائد الشجاع صانع الكرامة وقائدها المرحوم بإذن الله الحسين عليه رحمة.. اللهم احفظ الأردن وطنا وقيادةً واسبغ عليه واحة الأمن والأمان وعلى الشهداء ومن نال شرف الدفاع عن الأردن بواسع الجنان