شريط الأخبار
إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي

المدارمة يكتب في ذكرى رحيل اللواء الركن المتقاعد عطا الله غاصب

المدارمة يكتب في ذكرى رحيل اللواء الركن  المتقاعد عطا الله غاصب
العقيد المتقاعد عبدالعزيز المدارمة
القلعة نيوز- الى جُند البذل والعطاء.. عطا الله غاصب في ذكرى الرحيل.
في مثل هذا اليوم في 16-1__ عام1987.رحل القائد البطل اللواء الركن المتقاعد عطا الله غاصب الذي سطر أروع الصور في الدفاع عن الوطن يوم اسودت وزاد ظلامها نوايا المتربصين بالوطن من كل حدب وصوب وضاقت الأرض على الاردن بما رحبت الا على رفاق الحسين والحسن ووصفي وحابس وأهل الوفاء والانتماء لهذا الحمى العزيز.. كان عطالله يقود ثلة الأوفياء في التصدي للجيش السوري الذي اقتحم حدود الأردن الشماليه ومعه رفاق التضحية والفداء الذين اقسموا ان لايحقق اهل التآمر الخسيس هدفهم على أرض الحشد والرباط وزئير الأسود من الجيش المصطفوي لواء الأربعين.. وصيحات تركي نصار عبر الاثير يزأر ويصم اذانهم بندائه يالواء الله.. يقصد لواء 40. يوم هرب المرجفون من الاذاعه فبقي تركي نصار عبيدات مسيطرأ على المايك واثير الأردن الاذاعي ومعه بعض الرفاق من أبناء الوطن الأوفياء.. يقاتل عطا الله غاصب ويُصاب بيده في ميدان الشرف ويرفض الذهاب للمشفى حتى يبر بقسمه بدحر المعتدين ويطمئن الحسين ورفاقه مبشرا لهم ان النصر آتٍ بعون الله.. يقاتل عطالله غاصب ومعه الجند الاشاوس الذين سطرو أروع صور الانتماء والوفاء منهم ظاهر الفواز الذي كان قريبا من ابوناصر يوم اصيب ابو ناصر واكد رفضه الذهاب ليعالج قبل أن يخرج الجيش السوري ويندحر المعتدي خاسيا خائبا ومن معه من الخونة والمتأمرين ويتحقق النصر بفضل الله وترتفع بيارق النصر واليشائر التي رفعها اهل الوفاء والعطاء بقيادة الحسين عليه رحمة الله والتفاف الحسن ووصفي وحابس وجند الفداء لهذا الحمى الهاشمي العزيز.. فدخل الخونة والمتربصين خنادق خستهم والجرذان والفئران جحورها.. وانتصبت راية العز والانتصار ليعلن الحسين وأد الفتنة وخيبة الساعين لها ويزأر تركي نصار في وضح النهار ان الحمدلله على الانتصار.. رحم الله شهداء الوطن وجنده البواسل وتحية لمن كانت له بصمة الوفاء والدفاع والتصدي للمعتدين.. تحية لأهل البسالة والاقدام.. تحية لعطا الله غاصب في ذكرى وفاته الذي ضحى وأعطى الوطن لينعم بالامن والأمان تحية لرفاق ابوناصر.. تحية لوصفي وحابس.. واختم تحية للقائد الشجاع صانع الكرامة وقائدها المرحوم بإذن الله الحسين عليه رحمة.. اللهم احفظ الأردن وطنا وقيادةً واسبغ عليه واحة الأمن والأمان وعلى الشهداء ومن نال شرف الدفاع عن الأردن بواسع الجنان