شريط الأخبار
وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما

واقعية المشهد ...المركز العربي الطبي وقدرات كوادره العالمية

واقعية المشهد ...المركز العربي الطبي وقدرات كوادره العالمية
القلعة نيوز - الدكتور فائق فرج
ساقتني قدماي أول أمس إلى صرح طبي في الدوار الخامس لمعالجة حفيدتي (شروق) والتي تبلغ من العمر ما يقارب أربعة أعوام وقلت في نفسي :هذا المستشفى مثله كباقي المستشفيات الأخرى المنتشرة على الأرض الأردنية لمعالجة المرضى سواء من الداخل أو الوافدين من الخارج . لكنني تفاجأت بالتميز في طواقم المستشفى من أطباء أخصائيين وممرضين وممرضات وموظفين وإداريين . لا أستطيع أن أصف كل شيئ ولو عملت ذلك فإنني لا أعطيه حقه في الوصف فالواقع هو الذي يحكم . فمنذ دخولنا للطوارئ حتى إدخال حفيدتي إلى غرفتها شعرت بالارتياح النفسي والطمأنينة لجميع الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل كوادر المستشفى بهدوء وابتسامة وصمت يدخل إلى قلبك الطمأنينة لهذا الأداء الممنهج والراقي وإن دلك على شيئ فإنما يدل على درجة الوعي والإدراك والحس الوطني في علاقة المريض مع كوادر المستشفى . لقد شاهدت بعيني كيف يترجم الأطباء والممرضين ثقافة التمريض بهالة من الحب والحنان وتحمل المسؤولية . انهم فعلاً ملائكة الرحمة الذين يعرفون كيف يحتضنون المريض ويحافظون على أسرته وإشعارها بالطمأنينة والثقة العالية . ومن هؤلاء الذين يحملون ثقافة التمريض من خلال سلوكهم الإيجابي مع المريض ، فنجد الدكتور حسني داوود اخصائي الأطفال حيث قام بالفحص والمتابعة طيلة فترة وجود ابنتنا في المستشفى . وكذلك الدكتور حازم جابر والدكتور محمود ياسين . وأما الممرضين أصحاب الشأن في متابعة المريض وكل منهم يعمل بأريحية نابعة من ثقته بنفسه وأدائه والشهادة التي يحملها تترجم إلى إخلاص وانتماء وصفاء ذهني ليعطي المريض حقه . ومنهم الممرض الجنايدة والممرض هاني السعدي والممرض يزن عودات والممرضة شهد الفصول حيث يعملون وكأنهم أسرة تمريضية واحدة يعرف كل منهم أداءه وعمله وعلى وتيرة واحدة منظمة . ولا يمكن أن ننسى من يقوم بالعمل الإداري لإتمام هذه العملية ومنهم السيد علي اللوزي حيث استقباله لنا وإكمال الإجراءات دون تأخير لتنتهي أخيراً إلى غرفة المريض المجهزة بكل أدوات الراحة والاطمئنان النفسي للمريض ولنا جميعاً . كل الشكر والتقدير والاحترام لهذه السواعد الطاهرة الطيبة والمدربة على أحدث وسائل العمل بتقنية عالية المستوى . نعم لكم الشكر والتقدير والامتنان يا أبناء هذا الوطن الغالي الذي يفتخر بكم وفي أدائكم ومهنيتكم العالية والتي لا يمكن أن تتوفر في بلد آخر . وأخيراً فإن المجتمع يعتمد على قدرات أبنائه الذاتية في إيجاد التغيير والإبداع والابتكار وتطوير هذه القدرات فإن هذا المجتمع يستحق التقدير والاحترام والتفاخر به بين الأمم كما يفتخر المجتمع بجميع أطيافه بهذه الكوادر والتي تعطي كل امكانياتهم من أجل إدخال السعادة إلى المريض وأهله .
د.فائق فراج الكاتب والناقد الصحفي