شريط الأخبار
إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي

واقعية المشهد ...المركز العربي الطبي وقدرات كوادره العالمية

واقعية المشهد ...المركز العربي الطبي وقدرات كوادره العالمية
القلعة نيوز - الدكتور فائق فرج
ساقتني قدماي أول أمس إلى صرح طبي في الدوار الخامس لمعالجة حفيدتي (شروق) والتي تبلغ من العمر ما يقارب أربعة أعوام وقلت في نفسي :هذا المستشفى مثله كباقي المستشفيات الأخرى المنتشرة على الأرض الأردنية لمعالجة المرضى سواء من الداخل أو الوافدين من الخارج . لكنني تفاجأت بالتميز في طواقم المستشفى من أطباء أخصائيين وممرضين وممرضات وموظفين وإداريين . لا أستطيع أن أصف كل شيئ ولو عملت ذلك فإنني لا أعطيه حقه في الوصف فالواقع هو الذي يحكم . فمنذ دخولنا للطوارئ حتى إدخال حفيدتي إلى غرفتها شعرت بالارتياح النفسي والطمأنينة لجميع الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل كوادر المستشفى بهدوء وابتسامة وصمت يدخل إلى قلبك الطمأنينة لهذا الأداء الممنهج والراقي وإن دلك على شيئ فإنما يدل على درجة الوعي والإدراك والحس الوطني في علاقة المريض مع كوادر المستشفى . لقد شاهدت بعيني كيف يترجم الأطباء والممرضين ثقافة التمريض بهالة من الحب والحنان وتحمل المسؤولية . انهم فعلاً ملائكة الرحمة الذين يعرفون كيف يحتضنون المريض ويحافظون على أسرته وإشعارها بالطمأنينة والثقة العالية . ومن هؤلاء الذين يحملون ثقافة التمريض من خلال سلوكهم الإيجابي مع المريض ، فنجد الدكتور حسني داوود اخصائي الأطفال حيث قام بالفحص والمتابعة طيلة فترة وجود ابنتنا في المستشفى . وكذلك الدكتور حازم جابر والدكتور محمود ياسين . وأما الممرضين أصحاب الشأن في متابعة المريض وكل منهم يعمل بأريحية نابعة من ثقته بنفسه وأدائه والشهادة التي يحملها تترجم إلى إخلاص وانتماء وصفاء ذهني ليعطي المريض حقه . ومنهم الممرض الجنايدة والممرض هاني السعدي والممرض يزن عودات والممرضة شهد الفصول حيث يعملون وكأنهم أسرة تمريضية واحدة يعرف كل منهم أداءه وعمله وعلى وتيرة واحدة منظمة . ولا يمكن أن ننسى من يقوم بالعمل الإداري لإتمام هذه العملية ومنهم السيد علي اللوزي حيث استقباله لنا وإكمال الإجراءات دون تأخير لتنتهي أخيراً إلى غرفة المريض المجهزة بكل أدوات الراحة والاطمئنان النفسي للمريض ولنا جميعاً . كل الشكر والتقدير والاحترام لهذه السواعد الطاهرة الطيبة والمدربة على أحدث وسائل العمل بتقنية عالية المستوى . نعم لكم الشكر والتقدير والامتنان يا أبناء هذا الوطن الغالي الذي يفتخر بكم وفي أدائكم ومهنيتكم العالية والتي لا يمكن أن تتوفر في بلد آخر . وأخيراً فإن المجتمع يعتمد على قدرات أبنائه الذاتية في إيجاد التغيير والإبداع والابتكار وتطوير هذه القدرات فإن هذا المجتمع يستحق التقدير والاحترام والتفاخر به بين الأمم كما يفتخر المجتمع بجميع أطيافه بهذه الكوادر والتي تعطي كل امكانياتهم من أجل إدخال السعادة إلى المريض وأهله .
د.فائق فراج الكاتب والناقد الصحفي