شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

واقعية المشهد ...المركز العربي الطبي وقدرات كوادره العالمية

واقعية المشهد ...المركز العربي الطبي وقدرات كوادره العالمية
القلعة نيوز - الدكتور فائق فرج
ساقتني قدماي أول أمس إلى صرح طبي في الدوار الخامس لمعالجة حفيدتي (شروق) والتي تبلغ من العمر ما يقارب أربعة أعوام وقلت في نفسي :هذا المستشفى مثله كباقي المستشفيات الأخرى المنتشرة على الأرض الأردنية لمعالجة المرضى سواء من الداخل أو الوافدين من الخارج . لكنني تفاجأت بالتميز في طواقم المستشفى من أطباء أخصائيين وممرضين وممرضات وموظفين وإداريين . لا أستطيع أن أصف كل شيئ ولو عملت ذلك فإنني لا أعطيه حقه في الوصف فالواقع هو الذي يحكم . فمنذ دخولنا للطوارئ حتى إدخال حفيدتي إلى غرفتها شعرت بالارتياح النفسي والطمأنينة لجميع الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل كوادر المستشفى بهدوء وابتسامة وصمت يدخل إلى قلبك الطمأنينة لهذا الأداء الممنهج والراقي وإن دلك على شيئ فإنما يدل على درجة الوعي والإدراك والحس الوطني في علاقة المريض مع كوادر المستشفى . لقد شاهدت بعيني كيف يترجم الأطباء والممرضين ثقافة التمريض بهالة من الحب والحنان وتحمل المسؤولية . انهم فعلاً ملائكة الرحمة الذين يعرفون كيف يحتضنون المريض ويحافظون على أسرته وإشعارها بالطمأنينة والثقة العالية . ومن هؤلاء الذين يحملون ثقافة التمريض من خلال سلوكهم الإيجابي مع المريض ، فنجد الدكتور حسني داوود اخصائي الأطفال حيث قام بالفحص والمتابعة طيلة فترة وجود ابنتنا في المستشفى . وكذلك الدكتور حازم جابر والدكتور محمود ياسين . وأما الممرضين أصحاب الشأن في متابعة المريض وكل منهم يعمل بأريحية نابعة من ثقته بنفسه وأدائه والشهادة التي يحملها تترجم إلى إخلاص وانتماء وصفاء ذهني ليعطي المريض حقه . ومنهم الممرض الجنايدة والممرض هاني السعدي والممرض يزن عودات والممرضة شهد الفصول حيث يعملون وكأنهم أسرة تمريضية واحدة يعرف كل منهم أداءه وعمله وعلى وتيرة واحدة منظمة . ولا يمكن أن ننسى من يقوم بالعمل الإداري لإتمام هذه العملية ومنهم السيد علي اللوزي حيث استقباله لنا وإكمال الإجراءات دون تأخير لتنتهي أخيراً إلى غرفة المريض المجهزة بكل أدوات الراحة والاطمئنان النفسي للمريض ولنا جميعاً . كل الشكر والتقدير والاحترام لهذه السواعد الطاهرة الطيبة والمدربة على أحدث وسائل العمل بتقنية عالية المستوى . نعم لكم الشكر والتقدير والامتنان يا أبناء هذا الوطن الغالي الذي يفتخر بكم وفي أدائكم ومهنيتكم العالية والتي لا يمكن أن تتوفر في بلد آخر . وأخيراً فإن المجتمع يعتمد على قدرات أبنائه الذاتية في إيجاد التغيير والإبداع والابتكار وتطوير هذه القدرات فإن هذا المجتمع يستحق التقدير والاحترام والتفاخر به بين الأمم كما يفتخر المجتمع بجميع أطيافه بهذه الكوادر والتي تعطي كل امكانياتهم من أجل إدخال السعادة إلى المريض وأهله .
د.فائق فراج الكاتب والناقد الصحفي