شريط الأخبار
الشركس: استراتيجيات نقدية متقدمة تحصّن الدينار وترسم مشهدا نقديا يدعم نمو الاقتصاد "مستثمري شرق عمان": المسؤولية المجتمعية جزء أصيل من دور الصناعة لخدمة المجتمع "الشؤون السياسية" تطلق "ملتقى الشباب والتحديث" "الخارجية النيابية" تدين اقتحام مقر "الأونروا" في الشيخ جراح عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء وزارة الصحة في غزة : 386 شهيدا منذ وقف إطلاق النار تقرير عبري: السيسي لا يعتزم لقاء نتنياهو بدء العمل بنظام الإعفاء من التأشيرة بين الأردن وروسيا الجيش الإسرائيلي يتوغل مجددا في ريف القنيطرة بسوريا تقرير أممي: التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية يبلغ أعلى مستوى له منذ 2017 الأهلي المصري: الصليبي حرمنا من يزن النعيمات ونبحث عن بديل مناسب اقتصاديون: الأردن يمتلك ركائز إنتاجية صلبة تمكنه من "الاعتماد على الذات" صندوق النقد يتوقع نمو الاقتصاد الأردني بنسبة 3 بالمئة في السنوات المقبلة اليونيسف تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية غزة: استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في جباليا 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا أطباء الخدمات الطبية المَلِكِيّة فرسان الابداع والتميز العميد الدكتور منذر راكان الحجازات: قامة طبية بارزة زارع الأمل لدى مرضى الكُلى الأمن العام يدعو إيقاف استخدام هذه المدفأة على الفور علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون مبادرة وزير الداخلية الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال

تحسين التل يكتب : القائد عبد الله التل يستحق التكريم

تحسين التل يكتب : القائد عبد الله التل يستحق التكريم
القلعه نيوز - كتب تحسين أحمد التل:
فعلت خيراً القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية الباسلة، واستنت سنة حسنة عندما أطلقت اسم الشهيد وصفي التل على مجمع اليرموك - المؤسسة الاستهلاكية العسكرية الفرع الرئيسي في إربد.

لكن أستغرب بشدة عندما يتم إطلاق إسم ممثل مصري، أو اسم أحد الخوارج الأزارقة (قطري بن الفجاءة)، أو شارع الربابة، وشارع المجداف، وشارع السعادة على شوارع عمان وغيرها من المدن الرئيسية، ولدينا عشرات الأسماء الخالدة في الوجدان، والضمير، والذاكرة الشعبية الأردنية.

هنا أود أن أتساءل، كم من الشوارع، أو الميادين، أو القاعات الجامعية الرسمية والخاصة سُميت باسم القائد عبد الله التل، للأسف لا يوجد، وأتحدى أي جهة حكومية أو بلدية تثبت عكس كلامي.

بينما هناك أسماء ذات إنجازات متواضعة، لا يمكن أن تُقاس، أو تقارن بما فعله القائد العظيم عبد الله التل، خُلدت هذه الأسماء في أكثر من مكان، وتم تكريمها، ومُنحت العديد من الأوسمة.

لمن لا يعرف من هو الضابط الأردني الكبير من الجيل الحالي، سأحدثكم عن أبرز إنجازاته خلال فترة قصيرة من عمره.

- القائد عبد الله التل هو قائد الكتيبة السادسة التي حررت القدس عام (1948)، وبقيت بيد العرب مدة تسعة عشر عاماً الى أن سقطت بعد احتلالها من قبل اليهود عام (1967).

- المجاهد عبد الله التل هو من أطلق رصاصة بدء الثورة الجزائرية، خلال اجتماعه مع قادة الثورة في مصر، وقدم مسدسه الشخصي هدية للرئيس أحمد بن بيلا، أول رئيس للجزائر بعد الثورة، وعندما توفي زار الرئيس الجزائري إربد، ووضع إكليل من الورد على قبره، وقال؛ مدينة تحتضن قبر القائد العربي المجاهد عبد الله التل يجب أن تُكرم.

- عبد الله التل وخلال تواجده في جمهورية مصر العربية لاجئاً، كان على تواصل مع الملك الراحل، لأنه كان يعلم أن التل تعرض لمؤامرة بقصد إبعاده عن المشهد الأردني من قبل الضباط الإنجليز، وكان عبد الله (بيك) يطالب بطردهم وتنظيف البلاد من وجودهم.

ألا يستحق المجاهد عبد الله اليوسف أن تكرمه الدولة بأكثر من وضع اسمه على شارع، أو قاعة، أو مجمع، أو ميدان كبير في عمان، أو إربد، أو أي مكان آخر على امتداد مساحات الوطن.

ألا يستحق أن تكرمه الدولة بوسام عسكري كبير، باعتباره أحد كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية، وقائد ميداني شهد له العدو قبل الصديق بالبطولات والإنجازات العسكرية خلال فترة حاسمة من تاريخ أمتنا العربية.