شريط الأخبار
عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين دجاج محشي بالأرز والخضار محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي العالم .. وترتيب صادم لميسي أبرزها النوم الجيد.. نصائح سهلة لفقدان الدهون والتخلص من الوزن الزائد ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ دراسة تربط بين السجائر الإلكترونية والسرطان زيت الطهي والسرطان.. دراسة تكشف العلاقة بينهما طفرة جينية تُمهد الطريق لعلاج جديد لالتهاب المفاصل الروماتويدي وجبات خفيفة غنية بالبروتين يجب أن تكون ضمن نظامك الغذائي المشي بهذه الطريقة يقلل خطر الإصابة باضطرابات ضربات القلب فوائد مذهلة لاستخدام قشر الفول السوداني.. كنز مهمل في مطبخك على عكس الشائع .. شرب الماء الدافيء على معدة فارغة له أضرار على الصحة

تحسين التل يكتب : القائد عبد الله التل يستحق التكريم

تحسين التل يكتب : القائد عبد الله التل يستحق التكريم
القلعه نيوز - كتب تحسين أحمد التل:
فعلت خيراً القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية الباسلة، واستنت سنة حسنة عندما أطلقت اسم الشهيد وصفي التل على مجمع اليرموك - المؤسسة الاستهلاكية العسكرية الفرع الرئيسي في إربد.

لكن أستغرب بشدة عندما يتم إطلاق إسم ممثل مصري، أو اسم أحد الخوارج الأزارقة (قطري بن الفجاءة)، أو شارع الربابة، وشارع المجداف، وشارع السعادة على شوارع عمان وغيرها من المدن الرئيسية، ولدينا عشرات الأسماء الخالدة في الوجدان، والضمير، والذاكرة الشعبية الأردنية.

هنا أود أن أتساءل، كم من الشوارع، أو الميادين، أو القاعات الجامعية الرسمية والخاصة سُميت باسم القائد عبد الله التل، للأسف لا يوجد، وأتحدى أي جهة حكومية أو بلدية تثبت عكس كلامي.

بينما هناك أسماء ذات إنجازات متواضعة، لا يمكن أن تُقاس، أو تقارن بما فعله القائد العظيم عبد الله التل، خُلدت هذه الأسماء في أكثر من مكان، وتم تكريمها، ومُنحت العديد من الأوسمة.

لمن لا يعرف من هو الضابط الأردني الكبير من الجيل الحالي، سأحدثكم عن أبرز إنجازاته خلال فترة قصيرة من عمره.

- القائد عبد الله التل هو قائد الكتيبة السادسة التي حررت القدس عام (1948)، وبقيت بيد العرب مدة تسعة عشر عاماً الى أن سقطت بعد احتلالها من قبل اليهود عام (1967).

- المجاهد عبد الله التل هو من أطلق رصاصة بدء الثورة الجزائرية، خلال اجتماعه مع قادة الثورة في مصر، وقدم مسدسه الشخصي هدية للرئيس أحمد بن بيلا، أول رئيس للجزائر بعد الثورة، وعندما توفي زار الرئيس الجزائري إربد، ووضع إكليل من الورد على قبره، وقال؛ مدينة تحتضن قبر القائد العربي المجاهد عبد الله التل يجب أن تُكرم.

- عبد الله التل وخلال تواجده في جمهورية مصر العربية لاجئاً، كان على تواصل مع الملك الراحل، لأنه كان يعلم أن التل تعرض لمؤامرة بقصد إبعاده عن المشهد الأردني من قبل الضباط الإنجليز، وكان عبد الله (بيك) يطالب بطردهم وتنظيف البلاد من وجودهم.

ألا يستحق المجاهد عبد الله اليوسف أن تكرمه الدولة بأكثر من وضع اسمه على شارع، أو قاعة، أو مجمع، أو ميدان كبير في عمان، أو إربد، أو أي مكان آخر على امتداد مساحات الوطن.

ألا يستحق أن تكرمه الدولة بوسام عسكري كبير، باعتباره أحد كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية، وقائد ميداني شهد له العدو قبل الصديق بالبطولات والإنجازات العسكرية خلال فترة حاسمة من تاريخ أمتنا العربية.