شريط الأخبار
الحكومة الفلسطينية تتم استعداداتها لتولي المسؤولية في غزة الاحتلال يعتزم منع الاحتفالات باطلاق سراح أسرى فلسطينيين المومني: كل أردني فخور بموقف الأردن تجاه الأهل في ‎غزة و‎الضفة الغربية اللواء المتقاعد مخلد السحيم يكتب : الأردن ... نبض القضية الفلسطينية وحارس غزة الأبية عاجل : الدكتور موسى بني خالد يكتب لـ خليل الحيه : كفانا أننا شعبٌ ، متأصل في دينه وأخلاقه ووطنيته وقوميته ماكرون: مؤتمر دولي قريب في باريس"لإعادة إعمار" لبنان رسمياً .. الكابينيت الإسرائيلي يقر صفقة وقف إطلاق النار مباحثات في القاهرة لتنفيذ وقف النار وإدخال المساعدات لغزة 60 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وزارة العمل: القرار المتداول يخص العمالة السورية لنهاية 2025 البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الأردن خلال عامين بنسبة 2,6% مكتب نتنياهو: الإفراج عن الأسرى الأحد بعد مصادقة الحكومة على الاتفاق عاجل :تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة ومناصب كبيره خلال الأيام القادمة الكيلاني في خطبة الجمعة: الله نصر غزة .. فسلام على الشهداء حماس: حلّ العقبات ببنود اتفاق وقف إطلاق النار دور الأردن في تحقيق السلام: "هدنة بطعم الصدمة" قراءة شاملة للكارثة الإنسانية في غزة. 101 شهيد في غزة منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار العيسوي يلتقي أكاديميين إعلاميين ويؤكد جهود الملك عززت صمود الأشقاء الغزيين جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن اليوم بشأن فلسطين امام رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان .. نحو إنشاء مراكز محافظات في مناطق البادية الثلاث

كسرى يفخر على العرب | فجاءه أفصح خطباء العرب في التاريخ !!

كسرى يفخر على العرب | فجاءه أفصح خطباء العرب في التاريخ !!
القلعة نيوز - المنذر بن النعمان بن امرئ القيس سابع ملوك الحيرة حكم في الفترة (418-462). أمه هي هند بنت زيد مناة بن زيد الله بن عمرو الغساني. وبلغت الحيرة بعهده مبلغا عظيما وصار لها اسم في التاريخ، فقد أجبر كهنة الفرس على تتويج بهرام جور الذي رباه أبوه النعمان على حساب مدع قوي آخر للعرش الفارسي، وكان المنذر قد ربى بهرام حتى بلغ خمس سنين، أحضر له مؤدبين، فعلموه الكتابة والرمي والفقه. وأحضر له حكيمًا من حكماء الفرس، ثم أحضر له معلمي الفروسية، فتعلم الرماية والصيد وركوب الخيل حتى صار من أمهر الناس. وظل هذا شأنه لدى المنذر حتى مات يزدجرد. ففرح الناس بوفاته وقرر الأشراف والموبذان والمرازبة صرف الملك عن أسرة يزدجرد، لسوء سيرته في الناس، ونصبوا شخصًا آخر مكانه. فلما رأى بهرام ذلك، طلب مساعدة المنذر، فأرسل المنذر قوة بقيادة ابنه النعمان، وسار هو على رأس قوة أخرى قوامها ثلاثون ألفًا من فرسان العرب، ومعه بهرام، وبعد مفاوضات وافق الفرس على خلع من نصبوه كسرى عليهم، وتعيين بهرام، وبفضل هذه المساعدة استعاد التاج، وقد شارك في الحروب اتي قامت بين الفرس والروم التي كان سببها اضطهاد المسيحيين في بلاد الفرس وكان بهرام عدوا للنصارى فامتحنهم في بلاد فارس وقتل منهم كثيرين تعيد الكنيسة ذكرا لاستشهادهم وكان المنذر وافقه على آرائه وعاد إلى شرك آبائه القديم، فقد حاصر الروم نصيبين فأسرع بهرام لإنقاذها ومعه المنذر، كما غزا بلاد الروم واحرق وخرب وسبى فيها واتجه للاستيلاء على انطاكية في عام 421 إلا انه لم يحقق في ذلك نصرا حيث تمكن القائد الروماني «فيتيانوس» من صده، وكان هدف المنذر الأساسي هو فتح القسطنطينية، ومني المنذر بهزيمة أخرى في نفس العام أو العام الذي تلاه، وكان قد غرق عدد كبير من جيشه يحددهم المؤرخون السريان عددهم ب70,000 أما المؤرخ سقراط فحددهم ب100,000، انتهت الحرب بعقد الصلح بين الفرس والروم عام 422م، ولكن في عام 457 قام «عرب الفرس» بالهجوم على مدينة «بيت حور» وسبي أهلها.