
القلعة نيوز: كتب / المحرر السياسي
وحده جلالة الملك عبد الثاني الذي يحمل على عاتقه مسؤولية الدفاع عن القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية وخلال زياراته المختلفة لدول العالم وخاصة لعاصمة القرار واشنطن التي يزورها حاليا .
يمضي جلالته غالبية وقته لعقد لقاءات مع مختلف مراكز صنع القرار وخاصة مجلس الشيوخ والنواب واللجان المختلفة في المجلسين وكبار المسؤولين ، واليوم الخميس يتوّج جلالته اللقاءات باجتماع مع الرئيس جو بايدن .
في هذه اللقاءات دائما ما يتحدث جلالة الملك عن القضية الفلسطينية وضرورة إيجاد الحلّ العادل لها والذي يتمثل بإنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، وضرورة دعم ومساندة الشعب الفلسطيني الذي من حقه العيش بسلام كغيره من الشعوب .
ويحمل جلالته كذلك مختلف القضايا العربية وهو الزعيم القادر على إيصال الرسالة بصورة واضحة لأصحاب القرار في هذا العالم ، وهو الذي يحظى بثقة كبيرة من الزعماء العالميين الذين دائما يتطلعون للقاء مع جلالته ، لأنه القادر على وضعهم بصورة ما يجري في المنطقة التي تعاني من أحداث كبيرة يجب العمل على حلّها ، لأن الفشل في الوصول الى الحلول يعني الدخول في مخاطر عديدة باتت المنطقة برمّتها في غنى عنها .
ينظر الكثير من المراقبين والمتابعين لجولات جلالة الملك العالمية ، بصفته ممثلا للمنظومة العربية بأجمعها ، وهو دائم التحرك وعلى أكثر من صعيد ، وجلالته يريد إيصال جملة من الرسائل للإدارة الامريكية والفاعلين والمؤثرين حول أهمية العمل لاستقرار الأوضاع وخاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تشهد اليوم أحداثا يجب النظر إليها بعين الإهتمام قبل إنفلات الامور .
ومنذ مجيء اليمين الإسرائيلي المتطرف إلى سدّة الحكم وجلالته يعمل بصورة دائمة من خلال اتصالاته التي لا تتوقف مع مختلف القادة والزعماء على وقف جماح هذه الحكومة التي ربما بتصرفاتها تقود المنطقة برمّتها إلى مصير مجهول .
الإدارة الأمريكية الحالية وكافة الإدارات السابقة ينظرون باحترام وتقدير للدور الاردني الفاعل والذي يسهم دائما في إحلال السلام في هذا العالم ومن خلال الدور المحوري الهام الذي يلعبه الأردن والذي يقود سياسته الخارجية باقتدار جلالة الملك عبد الله الثاني .