شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

حسن محمد الزبن يكتب : الخبير الاكتواري "فارس السماعين" من فرسان الوطن ... فهل تحتضنه الدولة ؟

حسن محمد الزبن يكتب : الخبير الاكتواري فارس السماعين من فرسان الوطن ... فهل تحتضنه الدولة ؟

"هل يمكن أن نسمع يوما أن هذا الفارس الأردني يغادر الوطن لتلقيه عرضا لم يجده في بلده الأردن، والإجابة برسم المستقبل، وبين أيدي صناع القرار"


القلعه نيوز – بقلم - حسن محمد الزبن

الخبير الاكتواري فارس السماعين.. فارس من فرسان الوطن، تمكن بجهده ومثابرته أن يجتازعشرة اختبارات على صعوبتها بفترة زمنية قياسية ليحصل على عضوية المنظمة الوحيدة في العالم بالدراسات الاكتوارية، والتي مضى على تأسيسها مئة عام منذ أن أنشأت عام 1914م، ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية.


خاض السماعين الاختبارات المتخصصة والمعقدة في عالم الأرقام، ومجالات الإحصاء والتحليل المالي وإدارة المخاطر والنماذج الاكتوارية، ليجد مكانه بكل ثقة واقتدار، ويقدم نموذج أردني، كخبير وعضو في هذه المنظمة العالمية التي يصعب قبول أي شخص لعضويتها ما لم يكن مؤهلا لذلك.
السماعين ليس الوحيد ممن أثبت أن الإنسان الأردني قادر على أن يكون نموذج يضرب به المثل، فقد سبقه العديد من الأردنيين ليكونوا قيادات مؤثرة في منصات ومراكز ومؤسسات دولية حول العالم.
السماعين حجز مكانا له في المنظمة الدولية الرائدة في الدراسات الاكتوارية ليكون من بين تسعة آلاف شخص حول العالم عضوا عاملا ومؤثرا مع أن المتخصصين في مجاله عربي من الندرة أن يجد مكان في هذه المنظمة لصعوبة متطلبات الاختبارات وطول المدة التي يمكن أن تستغرق عشر سنوات وتحتاجان نفسا طويلا وإرادة قوية وذكاء متفردا للحصول على العضوية التي لا يمكن أن تكون إلا بتجاوز ما هو مطلوب تحقيقه للنجاح والارتقاء للعضوية.
المجال الذي يمكن أن يوظف فيه قدرات فارسنا السماعين، بالتأكيد يخدم الدولة ويخدم الوطن في رسم سياسات الحكومات الاقتصادية والبنوك والمؤسسات المالية والمحافظ المالية، ورسم استراتيجيات وقرارات مالية وتشغيلية ضد أي مخاطر مستقبلية،
وأعتقد أن مثل هذا الفارس يجب أن تستثمر الدولة في خبرته وإمكاناته العقلية فيما نمضي إليه نحو مستقبل آمن للاقتصاد الأردني، وعلى الدولة أن تجد له مكانا يليق بقدراته وخبرته، فمثل هذا المتميز إذا ما قدم له الدعم والمساندة المالية والمعنوية لن يجد في الأردن من يحتج إن كان راتبه خياليا لأن خبرته ستبقى لوطنه، وستعود بالمنفعة على مؤسسات الدولة وسيوفر الملايين على موازنة الدولة، أما إذا ترك وتم تهميشه لن يكون خاسرا وسيجد العديد من الدول العربية والغربية، والعديد من المنظمات، والعديد من الشركات العالمية تسعى لاستقطابه بأعلى الرواتب والامتيازات.
وأتساءل هل يمكن أن نسمع يوما أن هذا الفارس الأردني يغادر الوطن لتلقيه عرضا لم يجده في بلده الأردن، والإجابة برسم المستقبل، وبين أيدي صناع السياسة الأردنية.