شريط الأخبار
د.قصي جميل الرحامنه يهنئ صاحبة السمو الملكي الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني بعيد ميلادها "اللعنة والنعمة".. قصة خارطتي نتانياهو في خطابه بالأمم المتحدة... وردود الفعل عليها... واين الضفه وغزه فيهما؟ حسن نصر الله .. هدف الضربة الاسرائيليه على مقر حزب الله في ضاحبة بيروت الجنوبية - -تفاصيل منصات رقمية مالية اردنية.احذروها": ميساء المواجده" تكشف الحقيقة الملكة رانيا تهنئ الأميرة إيمان بعيد ميلادها الجيش يحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأراضي الأردنية ولي العهد مهنئا الأميرة إيمان بعيد ميلادها: إيمان الهادئة الرقيقة مسنة من الأغوار الشمالية تطالب مقابلة رئيس الحكومة حسان هل يستجيب؟ هل يكون الشيخ أبو حمود العجوري من ضمن الأسماء المرشحة لدخول في تشكيلة مجلس الأعيان بودكاست "زرد السلاسل" خلال الأيام القادمة .. إعادة تشكيل مجلس الأعيان وتغييرات في المجلس القضائي والمحكمة الدستورية و بعض قيادات .. أسماء تحليل سياسي : الفائز والخاسر في أي وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله رسميا : الامارات تكشف عن اسباب مقتل واصابة 13 من جنودها د. عبد الإله النجداوي.. يكتب " إنها والله هاشمية " نقيب الفنانين محمد يوسف العبادي نائبا لرئيس الاتحاد العام للفنانين العرب ورئيسا للمركز القُطري لبنان ينفي توقيع مقترح لوقف إطلاق النار بينه وبين الاحتلال الدكتور البشير احد أربع اردنيين في قائمة فوربس لقادة الرعاية الصحية في الشرق الأوسط تشكيلات أكاديمية في كلية الهندسة التكنولوجية البلقاء التطبيقية تشارك في فعاليات مشروع (تطوير المختبرات الافتراضية والمدارة عن بعد مدير الأمن العام يرعى حفل تخريج أكاديمية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للحماية المدنية

منتدون يدعون إلى توحيد جميع أشكال التأمين الصحي

منتدون يدعون إلى توحيد جميع أشكال التأمين الصحي

القلعة نيوز: دعت جماعة عمان لحوارات المستقبل، إلى توحيد جميع أشكال التأمين الصحي، خاصة في القطاع العام، واستخدام بطاقة ذكية موحدة للتأمين.

وجاء ذلك في ورقة بحثية عرضتها في ندوة اليوم السبت، في المركز الثقافي الملكي بعنوان "الهدر في القطاع الصحي” واستضافت خلالها أمين عام وزارة الصحة للشؤون الفنية والإدارية، الدكتورة إلهام خريسات.

وأكدت خريسات، أن وزارة الصحة تعمل من خلال رؤية التحدث الاقتصادي وخطة تطوير القطاع العام على إعداد استراتيجية لمحاور وأهداف رئيسية وتشخيصية لواقع الحال لمعالجة جميع القضايا، خاصة الهدر في الدواء والكوادر الطبية من خلال تقديم حوافز وعلاوات وإنشاء مراكز التدريب والتعليم، لافتة إلى زيادة أعداد المشمولين ببرامج الإقامة، ونسبة الابتعاث الداخلي.

وقالت إن الوزارة استكملت حوسبة 23 مستشفى، و100 مركز صحي فرعي، و 56 مركزا شاملا، مشيرة إلى أن العمل جار للانتهاء من خطة الحوسبة خلال الفترة المقبلة.

وبينت أن عطاءات الوزارة السنوية من الأدوية تبلغ 70 مليون دينار، في حين تبلغ لجميع القطاعات 206 ملايين بنسبة تغطي بين 60 إلى 80 بالمئة من المواطنين.

بدوره، قال رئيس جماعة عمان لحوارات المستقبل، بلال التل، إن هذه الورقة تأتي انطلاقاً من حرص الجماعة على ترجمة توجيهات قائد الوطن في ترسيخ مبدأ الشفافية والاشارة إلى مواطن الخلل لاصلاحها.

وأضاف أنها تأتي على مقربة من مخرجات ورش التحديث الاقتصادي، لافتا إلى أن وقف الهدر في الموارد من أهم اسباب التحديث الاقتصادي.

وكانت الجماعة أوصت في ورقتها باتباع سياسات دوائية تقلص حجم الانفاق غير الرشيد، والتوقف الفوري عن الاعفاءات خاصة غير المدروسة، ووضع مؤشرات وطنية لقياس الهدر في الكوادر الصحية تسهم في تحديد مسارات التخطيط المستقبلي.

ودعت إلى تنظيم ورقابة التحويلات بين مستشفيات وزارة الصحة ومستشفيات القطاع الخاص، والاستخدام الأمثل للشراء الاستراتيجي للخدمات الصحية، وإعداد خطط لادارة هجرة وتسرب الموارد البشرية، وإنشاء مركز للتطوير المهني المستمر لسد الاحتياجات الوطنية وتعزيز كفاءة الكوادر الصحية إلى جانب إصدار بطاقة ممغنطة لكل مواطن مؤمن وغير مؤمن تتيح لمقدم الخدمة الطبية الاطلاع على الأدوية التي يتلقاها المريض وكمياتها ومتى صرف آخر مرة.

وأوصت الورقة بتفعيل دور المراكز الصحية وحوسبتها، وتزويدها بالاختصاصات الأساسية وتأهيل العاملين فيها ما يقلل الضغط عن المستشفيات إلى جانب وايجاد حوافز مادية للكادر الطبي العامل في المراكز والعيادات والمستشفيات الطرفية، وفتح مراكز متخصصة في الأقاليم الثلاثة الشمال والوسط والجنوب في مجالات طبية معينة مثل القلب والأورام والعيون.

وأكدت ضرورة معاملة المستشفيات بطريقة مستقلة بحيث يحسب لها ميزانية سنوية من المستلزمات والأدوية، وللمدير أن يتصرف فيها في إطار مسؤولياته.

وتطرقت الجماعة إلى التحديات التي يواجهها القطاع الدوائي، منها ارتفاع نسبة الهدر في الأدوية لغياب سياسات ترشيد استهلاك الأدوية وقلة الأدوات اللازمة لتقدير الاحتياجات بدقة.

وعن أسباب وأشكال الهدر، قالت الجماعة إن التقديرات تشير إلى أن نسبة كبيرة من المؤمن عليهم حوالي 8 بالمئة مشمولين بأكثر من تأمين صحي، ما يشكل مصدرا من مصادر الهدر المتمثل في استخدام بطاقات التامين الصحي، بينما يحصل غير المؤمن عليهم على سعر مدعوم أقل بـ20 بالمئة من التكلفة.

وأكدت أن من أهم أسباب الهدر في الكوادر الصحية: ضعف تطبيق التشريعات والسياسات الناظمة لعمل الكوادر الصحية رغم إصدار عدد منها، لافتة إلى أنه لا يوجد احصائيات واضحة عن التعليم والتدريب وبرامج التعليم المستمر، وعدم توازن في توزيع الكوادر الصحية الجغرافي.

ولفتت الى وجود هدر من قبل المرضى الذين لا يزالون يعتبرون الدواء المكسب الرئيس من مراجعته للأطباء ما يؤدي إلى تكدس الأدوية وهدرها وأحيانا صرفها لأكثر من مرة.