شريط الأخبار
الرواشدة يكتب : ‏شكرًا أجهزتنا الأمنية اختتام الأسبوع الأول من الدوري الأردني للمحترفين CFI الوحدات يتفق مع المدرب داركو لجان المخيمات ترفض الهجمات على الأردن وتدعم مواقفه تجاه فلسطين عربيات: المهرجانات والفعاليات السياحية رسائل للعالم بأن الأردن آمن ومستقر وزير الإدارة المحلية يتفقّد بلديات عين الباشا وجرش وعجلون والجنيد الخارجية تدين حملات التحريض المتواصلة على الأردن ودوره في تقديم المساعدات للاشقاء في غزة ما تريده امريكا أن يخسر الجميع إلا هي... الفيصلي يفوز بصعوبه على الجزيرة بدوري المحترفين لكرة القدم الوحدات يفسخ عقده مع اليعقوبي إحالة شركة أمن معلومات مرتبطة بالجماعة المحظورة للنيابة .. وتصفية "دار السبيل" الرواشدة : المواقف الأردنية تنبع من القيم القومية للهوية العربية والإسلامية الجيش الأردني ينفذ 5 إنزالات جوية بمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة ( صور ) حفل زفاف المهندس علاء تيسير المرايات في مرج الحمام .. فيديو وصور مخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحد الجيش الأردني يقتل مهربين على الحدود الشرقية مصر: وصول سفينة تغييز إلى الأردن لربطها بخط الغاز العربي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية مصادر أممية: إسرائيل قتلت خلال يومين 105 من منتظري المساعدات بغزة وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية تمنح الأردن ميزة تنافسية كبيرة

هل تخشى الحكومة عدم اقرار الموازنة .. ام ان الخطابات ستنتهي بالموافقة؟!

هل تخشى الحكومة عدم اقرار الموازنة .. ام ان الخطابات ستنتهي بالموافقة؟!

القلعة نيوز :

تعيش حكومة الدكتور بشر الخصاونة على اعصابها هذه الايام، حيث ان مشروع قانون الموازنة العامة بين يدي النواب والاستعداد لتعديلات ربما تفرضها اللجنة المالية والتي اكدت انها ستعمل على اجراء بعض المناقلات في الموازنة لهذا العام.
كل التعديلات ستكون وبشكل مؤكد بعيدة كل البعد عن النفقات الجارية "الرواتب" وستتمحور المناقلات والتعديلات في النفقات الراس مالية والبالغة مليار ونصف تقريبا والتي تم توزيع جزء منها على المحافظات تأملا بتخفيض نسب البطالة.
ومن المتعارف عليه اثناء مناقشات النواب لمشروع قانون الموازنة العامة والوحدات الحكومية فان خطابات رنانة وكلمات ستضج بها قبة البرلمان اثناء المناقشات والتي من شانها ان تشكل حالة من الحرج الحكومي والتي بطبيعة الحال لا يمكنها تلبية احتياجات ومطالب النواب لمناطقهم ودوائرهم الانتخابية وهو من شانه ان يدفع الحكومة لاستخدام اساليب مختلفة للتعاطي مع النواب ما بين "تدليل" البعض واغضاب البعض الاخر وصولا لاقرار الموازنة وذلك خشية الصدام مع النواب في هذه الفترة وكي تمر الموازنة بليالي مليئة بالقلق بالنسبة للحكومة.
لا يخفى على احد ان الحكومة مجبرة على الرحيل اذا لم تمر الموازنة، وبالمقابل لم يحدث في تاريح البرلمانات المتعاقبة ان تم رد الموازنة فهل ستكون هذه سابقة برلمانية ؟ ام ان الامور ستجري كالمعتاد وبعد رنين الخطابات ياتي التصويت بـ"الموافقة".