شريط الأخبار
روتين العناية بالشفاه فى 3 خطوات لابتسامة ساحرة فى الشتاء 4 وصفات طبيعية تخلصك من القشرة من غير ما تنشف شعرك 5 أحجار كريمة يجب ارتداؤها فى نهاية 2025.. الكوارتز حجر جذب الحب هل يصبح شات جي بي تي تطبيقًا لكل شيء؟ الملكية الأردنية ترفع عدد طائرات اسطول ايرباص A320neo الى 12 طائرة جديدة ألم الكتف المزمن... ليس دائمًا بسبب الوضعية القلق والاكتئاب والإدمان.. ثلاثية قاتلة تهدد حياة الشباب عالميًا! هل يمكن للجلد أن يكشف عن صحتك العقلية؟.. دراسة حديثة تجيب من مطبخك إلى جمالك وصحتك.. تعرفي على فوائد خل التفاح المذهلة ديرانية: توقعات بانخفاض العملات الأوروبية أمام الذهب الجيش ينعى سلمان مفلح القضاة ارتفاع عدد المصابين بتسرب أبخرة في مصنع بالعقبة إلى 43 شخصا بالأسماء ... فصل مؤقت للتيار الكهربائي عن مناطق في المملكة اليوم وفيات اليوم الاربعاء 15-10-2025 مؤسسات حكومية تعلن عن وظائف شاغرة الأردن يطلق مشروعًا لخفض النفايات البلاستيكية بـ5 آلاف طن خلال خمس سنوات الملك يلتقي رئيسة وزراء إيطاليا ويؤكدان أهمية ضمان تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة الملك والرئيس الإيطالي يؤكدان دعم حل الدولتين ووقف الاستيطان الرئيس الشرع يزور روسيا الأربعاء ويلتقي بوتين لبحث العلاقات الثنائية ترامب: سنتكفل بنزع سلاح حماس إذا رفضت التخلي عنه

هل تخشى الحكومة عدم اقرار الموازنة .. ام ان الخطابات ستنتهي بالموافقة؟!

هل تخشى الحكومة عدم اقرار الموازنة .. ام ان الخطابات ستنتهي بالموافقة؟!

القلعة نيوز :

تعيش حكومة الدكتور بشر الخصاونة على اعصابها هذه الايام، حيث ان مشروع قانون الموازنة العامة بين يدي النواب والاستعداد لتعديلات ربما تفرضها اللجنة المالية والتي اكدت انها ستعمل على اجراء بعض المناقلات في الموازنة لهذا العام.
كل التعديلات ستكون وبشكل مؤكد بعيدة كل البعد عن النفقات الجارية "الرواتب" وستتمحور المناقلات والتعديلات في النفقات الراس مالية والبالغة مليار ونصف تقريبا والتي تم توزيع جزء منها على المحافظات تأملا بتخفيض نسب البطالة.
ومن المتعارف عليه اثناء مناقشات النواب لمشروع قانون الموازنة العامة والوحدات الحكومية فان خطابات رنانة وكلمات ستضج بها قبة البرلمان اثناء المناقشات والتي من شانها ان تشكل حالة من الحرج الحكومي والتي بطبيعة الحال لا يمكنها تلبية احتياجات ومطالب النواب لمناطقهم ودوائرهم الانتخابية وهو من شانه ان يدفع الحكومة لاستخدام اساليب مختلفة للتعاطي مع النواب ما بين "تدليل" البعض واغضاب البعض الاخر وصولا لاقرار الموازنة وذلك خشية الصدام مع النواب في هذه الفترة وكي تمر الموازنة بليالي مليئة بالقلق بالنسبة للحكومة.
لا يخفى على احد ان الحكومة مجبرة على الرحيل اذا لم تمر الموازنة، وبالمقابل لم يحدث في تاريح البرلمانات المتعاقبة ان تم رد الموازنة فهل ستكون هذه سابقة برلمانية ؟ ام ان الامور ستجري كالمعتاد وبعد رنين الخطابات ياتي التصويت بـ"الموافقة".