
القلعة نيوز :
أثار فيروس الحمى القلاعية الذي أصاب مئات المواشي، قلقا في الشارع الأردني، خوفا من تداعيات الفيروس وما يترتب على انتشاره من ارتفاع على أسعار اللحوم ومشتقات الألبان من جهة أخرى.
حالات نفوق ونقص في انتاج الحليب ومشتقاته، فتحت ظل حجم الخسائر التي وقع فيها مربو الماشية، فبات أصحاب مصانع الألبان ومشتقاته يعمدون إلى رفع الأسعار لتقليل خسائرهم..
اشتكى عدد من أصحاب مصانع الألبان، في حديثهم لـ"أخبار البلد"، من نقص الحليب المورد إليهم، وبينوا أن الطاقة الإنتاجية تقل عن احتياجات السوق المحلي، والتي نجمت عن إصابات المواشي بالحمى القلاعية، ووضعتهم في مواجهة قاسية مع خسائر كبيرة.
وكشف مدير عام أحد مصانع الألبان، إن صناعات الألبان والأجبان أصبحت مهددة، وانخفضت نسبة الانتاجفي المصانع إلى 50% الأمر الذي سيجعلها مجبرة على بيع منتجاتها بأسعار مرتفعة.
وتوقع، أنه خلال شهر رمضان سيزيد الطلب الموسمي على الألبان ومشتقاتها، الأمر الذي سيجبر أصحاب المصانع على رفع الأسعار، لأن هنالك أضرار كبيرة على المزارعين.
وبين عدد من مربي الماشية، بأنهم تعرضوا لخسائر موجعة، جراء نفوق أعداد كبيرة من مواشيهم، جراء اصابتها بالحمى القلاعية التي تظهر أعرضها من الحمى الشديدة، وبالتالي تؤدي إلى عدم قدرتهم على المشي، وتصاب بالهزال ومن ثم تنفق.
ومن جانبه قال رئيس الجمعية التعاونية لمربي الأبقار، علي غباين، إن 90% من رؤوس الأبقار والعجول في مزارع الظليل والحلابات مصابة بالحمى القلاعية، وتم نفوق 150 رأسا من البقر والعجول في منطقة الظليل، والإحصاءات الأولية الخسائر تقدر بعشرات ملايين الدينار.
وكانت قد أعلنت وزارة الزراعة أمس الأحد، عن إغلاق أسواق المواشي في المحافظات لمدة 14 يوما بعد رصد إصابات بعترة جديدة لفيروس الحمى القلاعية.