شريط الأخبار
الحكومة الفلسطينية تتم استعداداتها لتولي المسؤولية في غزة الاحتلال يعتزم منع الاحتفالات باطلاق سراح أسرى فلسطينيين المومني: كل أردني فخور بموقف الأردن تجاه الأهل في ‎غزة و‎الضفة الغربية اللواء المتقاعد مخلد السحيم يكتب : الأردن ... نبض القضية الفلسطينية وحارس غزة الأبية عاجل : الدكتور موسى بني خالد يكتب لـ خليل الحيه : كفانا أننا شعبٌ ، متأصل في دينه وأخلاقه ووطنيته وقوميته ماكرون: مؤتمر دولي قريب في باريس"لإعادة إعمار" لبنان رسمياً .. الكابينيت الإسرائيلي يقر صفقة وقف إطلاق النار مباحثات في القاهرة لتنفيذ وقف النار وإدخال المساعدات لغزة 60 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وزارة العمل: القرار المتداول يخص العمالة السورية لنهاية 2025 البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الأردن خلال عامين بنسبة 2,6% مكتب نتنياهو: الإفراج عن الأسرى الأحد بعد مصادقة الحكومة على الاتفاق عاجل :تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة ومناصب كبيره خلال الأيام القادمة الكيلاني في خطبة الجمعة: الله نصر غزة .. فسلام على الشهداء حماس: حلّ العقبات ببنود اتفاق وقف إطلاق النار دور الأردن في تحقيق السلام: "هدنة بطعم الصدمة" قراءة شاملة للكارثة الإنسانية في غزة. 101 شهيد في غزة منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار العيسوي يلتقي أكاديميين إعلاميين ويؤكد جهود الملك عززت صمود الأشقاء الغزيين جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن اليوم بشأن فلسطين امام رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان .. نحو إنشاء مراكز محافظات في مناطق البادية الثلاث

مستشارة مركز المعلومات الجغرافي الصيني : احذروا " تسونامي" قادم في الشرق الاوسط لايمكن تخيله ... والسبب ..؟

مستشارة مركز المعلومات الجغرافي الصيني :  احذروا  تسونامي   قادم في  الشرق الاوسط لايمكن تخيله  ... والسبب ..؟

العين - ابو ظبي- القلعه نيوز


الدكتورة هايدي فاروق عبدالحميد، كبيرمستشارين بمركز المعلومات الجغرافية الصيني،ومستشارمركزالقانون والعولمة التابع لجامعة رينمين الصينية،عضو الجمعية الجغرافية المصرية، توقعت حدوث امر لايمكن تخيله في المستقبل خاصة وأن ماحدث سبق وحذرت منه مؤتمرات علميه في عامي 2019 و 2020 .....فيما يلي نص الحوار الذي اجرته - العين الاخبارية - وكشفت فيه الدكتوره هايدي أسباب وقوع هذه الكارثة، وتوقع الآثار المترتبة عليها وما يمكن ان يحدث في المستقبل :


س- ما السبب الرئيسي لهذه الزلازل

ج- يعود الأمر إلى أنشطة شركات التنقيب عن الغاز، حيث تستخدم أسلوبًا يعتمد على "إحداث زلازل طينية"، عبارة عن "تقليب طبقات الأرض والتلاعب في جيولوجيا باطن عمق البحر"، بما أثر على الطبقات التكتونية المكونة لباطن الأرض.



س- لماذا تلجأ هذه الشركات إلى الحفر في أعماق البحر المتوسط؟

ج- حقل الغاز غني بالهيدروكربونات الطازجة، التي تتكون بعد مرور مليون عام، وتتكون في "عمق أعمق مما حولها تحت سطح البحر".

وتختلف أعماق الهيدروكربونات من مكان لآخر على ساحل المتوسط، ففي مصر على سبيل المثال يبلغ عمقها داخل منطقة مخروط النيل 2 كم، أما في بقية السواحل يصل عمقها إلى 200 متر فقط.

وبالتالي، تلجأ شركات التنقيب إلى إحداث الزلازل الطينية لسحب الهيدروكربونات إلى السطح، وهو ما يعني استخراج الغاز الطبيعي من البحر المتوسط بالقوة، في عملية تخللها إهمال وجود شقوق كثيرة في أعماق المتوسط، يخرج منها الماء العذب وسط المياه المالحة، ومن ثم أحدثت هذه العملية تلاعبًا في هذا التكوين



س- كم بلغ عدد الاهتزازات جراء الزلزال العنيف؟

ج- بلغ عدد الاهتزازات 112 هزة في تركيا وسوريا، و8 في إيطاليا وإسبانيا.



س-هل ستقع مزيد من الزلازل خلال الفترة المقبلة؟

ج- للأسف التأثير سيكون مستمرًا لما تعرض له باطن الأرض.



س- هل سنشهد حدوث تسونامي؟

ج- سنشهد في مرحلة ما.

س-هل ستختفي بعض المناطق؟

ج- هناك جزر في البحر المتوسط مهددة بالاختفاء، خاصة مع حالة التقارب التكتوني الذي يزيد تدريجيًا شرق المتوسط، وهو ما سينتج عنه تأثر الساحل اللبناني، ونفس الحال وأكثر بالنسبة للسواحل السورية، أما جنوب قبرص "سيحدث فيه شيء لا يمكن تخيله".



س-هل توقف أعمال التنقيب عن الغاز يحمينا من هذه المخاطر؟

ج-الوضع في هذه الحالة سيكون "سيء مستقر".



س-هل خلقت شركات التنقيب عن البترول حزاما جديدا للزلازل في تركيا؟

ج - بالفعل، الشركات التي عملت لصالح الجانب التركي خلقت هناك حزام زلازل.



س-هل كان هناك تحذيرات من هذه العواقب قبل سنوات؟

ج- جرى تنظيم عدد من المؤتمرات في السنوات الأخيرة بتركيا، وانتهت جميعها إلى أن البحث المستمر عن مصادر الغاز المستقبلية في منطقة معينة سينتج عنها زلازل خطيرة.


خلص مؤتمر تم تنظيمه في عام 2019، إلى أن منطقة تيثيان التي تغطي حوض شرق البحر المتوسط، بها صخور عالية الإنتاج واحتياطات من الغاز المستقبلي، مع التنويه بأن النظام التكتوني سيتأثر.


أما في مؤتمر العلوم الطبيعية والبيئية في 2020 بأنقرة، حذر العلماء من خطورة الاستكشافات المحفوفة بالمخاطر من أجل استكشاف الهيدروكربونات المستقبلية، وقال المتخصصون إن الأمر سينتهي بوقوع زلازل في حوض أنطاليا وروديس ولواء الإسكندرون