شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

السردية تكتب : التأريخ بالكوارث.. سنة الهزة وغيرها

السردية تكتب : التأريخ بالكوارث.. سنة الهزة وغيرها
النائب الأسبق ميسر السردية
القلعة نيوز - كنت كثيرا ما أندس بين النساء المسنات وخاصة في تعاليلهن، استمع لكل شاردة وواردة، وغالبا كن يتحدثن عن ماضي حياتهن، وخاصة تواريخ زواجهن وولادتهن لأبنائهن وموت أهليهن، حيث تتعالى مغالطاتهن لبعضهن البعض، ذلك أن تلك التواريخ كانت مرتبطة بأحداث وكوارث عايشنها او سمعن عنها في حينها وبعدها. مات فلان سنة" الثلجة الحمرا" أتدخل مستفسرة، تجاوب احداهن على عجل كي لاتخرج من سير الحديث .. هذي سنة ثلجت علينا ثلج دخيل الله لونه أحمر.. ترد أخرى :لا أنا واعية زين، مات يوم ثلجت ثلج عليه صور بني آدميين.. اتملل وأسأل :شنو يعني هذا الثلج ؟!.. دخيل ربنا ياعيب.. نزل ثلج كبير.. كبر العشر قروش سبحان الله عليه مثل صور الناس.. يمكن ملايكة. تسأل أخرى : لعاد متى إتجوزت فلانة ؟!.. تجوزت سنة الهزة..وهي عروس غربنا ع فلسطين... وحدي الله يا إنثى.. والله إنتِ مخرفنة ومضيعة .. يوم الهزة أبوي ماكان ماخذ أمي... والله مامعك السالفة.. . كنه هسع جدام عيوني..كنت عجية بيدي رمانة.. و قعن مجادم البيت. تؤرج جدتي لمواليدها.. خلفت بكري يوم لفى حسين.. وأنا نفسه غزت العرب رايات بيضا، قالوا لفى لطلال ولد وسماه حسين.. بنتي الثانية جت يوم راحت فلسطين..سنة الهيضة.. يوم فزعت الزلم عالحرب..تسأل إحداهن :لعاد متى جبتي سالم؟.. جبته عقب ما انذبح الملك عبدالله بسنة.. عالحول.. وتالي ضناي الصغيرة جت يوم ماراح هزاع المجالية... لعاد بنتي أصغر من بنتك.. جت بسنة ماراح وصفي التل.. معقول.. بنفس السنة ؟!.. اي والله ما صارلها جايه اسبوع.. ما أنتِ خابرة يوم قامت المصاحة.. كنا نازلين شرق الرمثا.. حتى ماخلتني رحمة أمي أرضعها .. خافت عليها من حليب الخريعة... إي.. سنة ماتجوز عليك عايد رحمة نفل.. خابرة يوم رحنا زفيناها من عقربا.. مزيونة..الله يرحمها. ماكانت ضرة.. كانت أخت.. وجهها مثل طبش الخاثر .. آخ "تعبنا وهزينا القوايم.. للمرتكي والكان نايم" أما جيلنا ومن بعده، سيعجز عن ملاحقة المصائب.. حتى أنها لاتحدث فرادى، فإن قرر يوما استجرار تأريخ ذكرياته في تعليلة ما..لابد سيحتاج لإصطحاب قائمة مكتوبة كي يستشهد بها يوما بيوم قبل الشروع بالسوالف وشخف الشاي بالميرمية... من وين واللا من وين رح نبلش؟! *مجادم البيت: الأعمدة الأمامية التي ترفع بيت الشعر. *الخريعة: الرعب *المصاحة:الندب على المتوفى. مضيغة: تنسى كثيرا عجية:طفلة