شريط الأخبار
الأمير مرعد يزور مصابين عسكريين في إربد الصفدي يشارك بالاجتماع التحضيري للقمة العربية في القاهرة حسَّان يؤكد حرص الحكومة على الحوار المستمر مع مختلف الكتل النيابية الحزبيَّة مالية الاعيان تناقش المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص "تنظيم الطاقة" تتلقى 833 طلبا للترخيص خلال كانون الثاني مسابقة لتصميم شعار "عمان عاصمة الشباب العربي 2025" النائب مشوقة يسأل الحكومة عن مسيرات تخترق الحدود الغربية مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة الحويان رمضان في الأردن .. تنوع ثقافي وتجارب روحية للطلبة الوافدين الملك يتقبل اوراق اعتماد سفراء اليابان وتركيا ومالطا وفيتنام وأثيوبيا ونيكاراغوا "الدوار" عند الإنحناء.. ما هي أسبابه؟ كنز غذائي.. فوائد صحية مذهلة في الفستق أسباب محتملة لاضطراب الذاكرة الأطعمة الأكثر فائدة لبصر قوي 4 شروط لوجبة سحور صحية تسد معاك فى الصيام مشروب البابونج لسفرة رمضان طريقة عمل صينية لحم بالباذنجان جرّبي هذه الطريقة البسيطة للتخلّص من الدهون الحشوية لكل سيدة.. احذري "اضطراب الغدة الدرقية" فالأمر خطير! كفتة بالطحينية على طريقة المطاعم

يا أهل الهمة

يا أهل الهمة
د. نسيم أبو خضير
القلعة نيوز - ثلاثة أيام مضت، وفي كل يوم تزداد برودة ، رياح شديدة وبرد قارس ، نجلس في بيوتنا ، بعضنا لديه تدفئة تشتغل ليلاً ونهاراً ، أو مكيفات تشتغل كذلك ، وصوبات الغاز تنتشر في كل الغرف والزوايا ، وأيدينا بأفواهنا تلتهم الطعام والفواكه وأنواع الحلويات والمكسرات ، فإذا خرجنا خارج المنزل وعدنا هرولنا للدخول للمنزل نرتجف من شدة البرد، لانطيق البرد للحظات . أقول بالله عليكم كيف تنعمون بهذا النعيم ولنا إخوة فيهم كبير السن العاجز ، والأطفال الرضع ، في مختلف محافظات الأردن ، يقضون نهارهم وليلهم في الخيام ، وتحت بيوت الصفيح والزينكو والخيش ، ولا يجدون مايتدفأون عليه ، وليس لديهم إضاءة ولا كهرباء أو لقمة خبز يأكلونها ، يلتحفون الأغطية التي لاتُغني ولاتسمن من جوع من شدة البرد ، الشيوخ والأطفال يرتجفون ، ولاتسمع منهم إلا أنيناً " أحيِّه ، إجمدت ، غطيني ،" ناهيك عن الماء المتساقط عليهم والطحين والوحل الذي يلطخهم . أين النخوة والأخوة ؟ أين أصحاب الضمائر الحية ، بأن يبادروا لجمع التبرعات العينية والنقدية لإيجاد حياة كريمة لهؤلاء ؟ هبوا أيها المؤمنون ، فالمال مال الله وأنتم مستخلفون فيه ، أدوا حق الله فيه لهولاء. ولنبادر أيضاً للوقوف إلى جانب أولئك الإخوة المنكوبين في سوريا وتركيا من أثر الزلزال ، لقد فقدوا أسرهم وفقدوا أمتعتهم وأموالهم ومنازلهم . قال تعالى :" وتعاونوا على البر والتقوى" وقال صلى الله عليه وسلم " الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" ولفظ العبد هنا عام يشمل الجميع وقال صلى الله عليه وسلم " المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً" لضبط هذا العمل يتم تشكيل هيئة من أصحاب الخبرة ممن بتقون الله ويخافونه ، لجمع التبرعات وكيفية توزيعها وإيصالها بما يرضي الله تعالى ورسوله للتوسيع على عباد الله المحتاجين والمنكوبين . داعياً المولى عز وجل أن يجعله في ميزان حسناتكم إنه سميع قريب مجيب الدعوات يارب العالمين .