شريط الأخبار
كلية الأميرة عالية الجامعية تستضيف عميد كلية الآداب/ جامعة الزيتونة الأردنية اليورو يتجه نحو أعلى مستوى في 4 سنوات زعيم طالبان يحظر خدمة الإنترنت اللاسلكي بأحد الأقاليم الأفغانية "لمنع الفساد" ما سبب استبعاد الدولي المغربي نايف أكرد من قائمة مارسيليا لمواجهة ريال مدريد؟ الاتحاد الأوروبي يؤجل حزمة العقوبات الـ19 ضد روسيا بسبب أزمات داخلية أردوغان: إسرائيل تحاول انتزاع شيء ما من الجنوب السوري بطريقة "فرق.. تسد" تحديد موقف لامين جمال من المشاركة مع برشلونة في مواجهة نيوكاسل الخزوز: الاعتماد على الذات من مؤشر مالي إلى واجب وطني" أبو هنية يكتب: قوة ردع عربية مشتركة خيار وجودي أمام الغطرسة الإسرائيلية المبعوث الأميركي: الأردن شريك محوري في جهود السلام بالسويداء خارطة طريق أردنية سورية أميركية لحل الأزمة في السويداء الصفدي: الأردن يقف بالمطلق مع سوريا.. ولا يقبل أي تدخل في شأنهم الداخلي زيارة الأمير تميم للأردن.. رسالة واضحة تؤكد عمق الروابط الأخوية ووحدة الموقف العربي المجالي من ديوان عشيرة أبو دلبوح : يستذكر ومضات مشرقة من تاريخ ونشاط العين الدكتورة ريم الشملان في بيان : وقوفنا خلف القيادة الهاشمية لم يكن يوماً خياراً بل هو نهج راسخ وواجب وطني وأمانة تاريخية اجتماع أردني سوري أميركي في دمشق لبحث تثبيت وقف النار وحل الأزمة بالسويداء الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها ووقف الحرب على غزة السفير القطري: زيارة أمير قطر إلى الأردن محطة مهمة في ظل المرحلة الراهنة "الرواشدة" يرعى افتتاح مهرجان مسرح الطفل الأردني اليوم تنقلات في مديرية الأمن العام - اسماء

يا أهل الهمة

يا أهل الهمة
د. نسيم أبو خضير
القلعة نيوز - ثلاثة أيام مضت، وفي كل يوم تزداد برودة ، رياح شديدة وبرد قارس ، نجلس في بيوتنا ، بعضنا لديه تدفئة تشتغل ليلاً ونهاراً ، أو مكيفات تشتغل كذلك ، وصوبات الغاز تنتشر في كل الغرف والزوايا ، وأيدينا بأفواهنا تلتهم الطعام والفواكه وأنواع الحلويات والمكسرات ، فإذا خرجنا خارج المنزل وعدنا هرولنا للدخول للمنزل نرتجف من شدة البرد، لانطيق البرد للحظات . أقول بالله عليكم كيف تنعمون بهذا النعيم ولنا إخوة فيهم كبير السن العاجز ، والأطفال الرضع ، في مختلف محافظات الأردن ، يقضون نهارهم وليلهم في الخيام ، وتحت بيوت الصفيح والزينكو والخيش ، ولا يجدون مايتدفأون عليه ، وليس لديهم إضاءة ولا كهرباء أو لقمة خبز يأكلونها ، يلتحفون الأغطية التي لاتُغني ولاتسمن من جوع من شدة البرد ، الشيوخ والأطفال يرتجفون ، ولاتسمع منهم إلا أنيناً " أحيِّه ، إجمدت ، غطيني ،" ناهيك عن الماء المتساقط عليهم والطحين والوحل الذي يلطخهم . أين النخوة والأخوة ؟ أين أصحاب الضمائر الحية ، بأن يبادروا لجمع التبرعات العينية والنقدية لإيجاد حياة كريمة لهؤلاء ؟ هبوا أيها المؤمنون ، فالمال مال الله وأنتم مستخلفون فيه ، أدوا حق الله فيه لهولاء. ولنبادر أيضاً للوقوف إلى جانب أولئك الإخوة المنكوبين في سوريا وتركيا من أثر الزلزال ، لقد فقدوا أسرهم وفقدوا أمتعتهم وأموالهم ومنازلهم . قال تعالى :" وتعاونوا على البر والتقوى" وقال صلى الله عليه وسلم " الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" ولفظ العبد هنا عام يشمل الجميع وقال صلى الله عليه وسلم " المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً" لضبط هذا العمل يتم تشكيل هيئة من أصحاب الخبرة ممن بتقون الله ويخافونه ، لجمع التبرعات وكيفية توزيعها وإيصالها بما يرضي الله تعالى ورسوله للتوسيع على عباد الله المحتاجين والمنكوبين . داعياً المولى عز وجل أن يجعله في ميزان حسناتكم إنه سميع قريب مجيب الدعوات يارب العالمين .