القلعة نيوز - ثلاثة أيام مضت، وفي كل يوم تزداد برودة ، رياح شديدة وبرد قارس ، نجلس في بيوتنا ، بعضنا لديه تدفئة تشتغل ليلاً ونهاراً ، أو مكيفات تشتغل كذلك ، وصوبات الغاز تنتشر في كل الغرف والزوايا ، وأيدينا بأفواهنا تلتهم الطعام والفواكه وأنواع الحلويات والمكسرات ، فإذا خرجنا خارج المنزل وعدنا هرولنا للدخول للمنزل نرتجف من شدة البرد، لانطيق البرد للحظات . أقول بالله عليكم كيف تنعمون بهذا النعيم ولنا إخوة فيهم كبير السن العاجز ، والأطفال الرضع ، في مختلف محافظات الأردن ، يقضون نهارهم وليلهم في الخيام ، وتحت بيوت الصفيح والزينكو والخيش ، ولا يجدون مايتدفأون عليه ، وليس لديهم إضاءة ولا كهرباء أو لقمة خبز يأكلونها ، يلتحفون الأغطية التي لاتُغني ولاتسمن من جوع من شدة البرد ، الشيوخ والأطفال يرتجفون ، ولاتسمع منهم إلا أنيناً " أحيِّه ، إجمدت ، غطيني ،" ناهيك عن الماء المتساقط عليهم والطحين والوحل الذي يلطخهم . أين النخوة والأخوة ؟ أين أصحاب الضمائر الحية ، بأن يبادروا لجمع التبرعات العينية والنقدية لإيجاد حياة كريمة لهؤلاء ؟ هبوا أيها المؤمنون ، فالمال مال الله وأنتم مستخلفون فيه ، أدوا حق الله فيه لهولاء. ولنبادر أيضاً للوقوف إلى جانب أولئك الإخوة المنكوبين في سوريا وتركيا من أثر الزلزال ، لقد فقدوا أسرهم وفقدوا أمتعتهم وأموالهم ومنازلهم . قال تعالى :" وتعاونوا على البر والتقوى" وقال صلى الله عليه وسلم " الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" ولفظ العبد هنا عام يشمل الجميع وقال صلى الله عليه وسلم " المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً" لضبط هذا العمل يتم تشكيل هيئة من أصحاب الخبرة ممن بتقون الله ويخافونه ، لجمع التبرعات وكيفية توزيعها وإيصالها بما يرضي الله تعالى ورسوله للتوسيع على عباد الله المحتاجين والمنكوبين . داعياً المولى عز وجل أن يجعله في ميزان حسناتكم إنه سميع قريب مجيب الدعوات يارب العالمين .
يا أهل الهمة
القلعة نيوز - ثلاثة أيام مضت، وفي كل يوم تزداد برودة ، رياح شديدة وبرد قارس ، نجلس في بيوتنا ، بعضنا لديه تدفئة تشتغل ليلاً ونهاراً ، أو مكيفات تشتغل كذلك ، وصوبات الغاز تنتشر في كل الغرف والزوايا ، وأيدينا بأفواهنا تلتهم الطعام والفواكه وأنواع الحلويات والمكسرات ، فإذا خرجنا خارج المنزل وعدنا هرولنا للدخول للمنزل نرتجف من شدة البرد، لانطيق البرد للحظات . أقول بالله عليكم كيف تنعمون بهذا النعيم ولنا إخوة فيهم كبير السن العاجز ، والأطفال الرضع ، في مختلف محافظات الأردن ، يقضون نهارهم وليلهم في الخيام ، وتحت بيوت الصفيح والزينكو والخيش ، ولا يجدون مايتدفأون عليه ، وليس لديهم إضاءة ولا كهرباء أو لقمة خبز يأكلونها ، يلتحفون الأغطية التي لاتُغني ولاتسمن من جوع من شدة البرد ، الشيوخ والأطفال يرتجفون ، ولاتسمع منهم إلا أنيناً " أحيِّه ، إجمدت ، غطيني ،" ناهيك عن الماء المتساقط عليهم والطحين والوحل الذي يلطخهم . أين النخوة والأخوة ؟ أين أصحاب الضمائر الحية ، بأن يبادروا لجمع التبرعات العينية والنقدية لإيجاد حياة كريمة لهؤلاء ؟ هبوا أيها المؤمنون ، فالمال مال الله وأنتم مستخلفون فيه ، أدوا حق الله فيه لهولاء. ولنبادر أيضاً للوقوف إلى جانب أولئك الإخوة المنكوبين في سوريا وتركيا من أثر الزلزال ، لقد فقدوا أسرهم وفقدوا أمتعتهم وأموالهم ومنازلهم . قال تعالى :" وتعاونوا على البر والتقوى" وقال صلى الله عليه وسلم " الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" ولفظ العبد هنا عام يشمل الجميع وقال صلى الله عليه وسلم " المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً" لضبط هذا العمل يتم تشكيل هيئة من أصحاب الخبرة ممن بتقون الله ويخافونه ، لجمع التبرعات وكيفية توزيعها وإيصالها بما يرضي الله تعالى ورسوله للتوسيع على عباد الله المحتاجين والمنكوبين . داعياً المولى عز وجل أن يجعله في ميزان حسناتكم إنه سميع قريب مجيب الدعوات يارب العالمين .