شريط الأخبار
البرتغال تتوّج بدوري الأمم الأوروبية العليمات.. يكتب: الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية رئيس جامعة الحسين بن طلال يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية الزراعة في عهد الملك .. مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش

المفرق: مدينة جاوا الأثرية في البادية الشمالية الشرقية تضم أقدم سد في العالم

المفرق: مدينة جاوا الأثرية في البادية الشمالية الشرقية تضم أقدم سد في العالم
القلعة نيوز – يعد سد جاوا في وادي راجل الواقع في منطقة جاوا في محافظة المفرق من أقدم السدود في العالم، وتمّ بناؤه في الألفية الرابعة قبل الميلاد في العصر البرونزي، وهو جزء من نظام تزويد مائي يتكون من سدود أخرى أصغر حجمًا لتزويد مدينة جاوا بالمياه آنذاك.

ويتضمن سدّ جاوا في البادية الشمالية الشرقية على نظام مائي متطور يعتبر من أقدم النظم المائية في العالم يتمثل باستغلال مياه وادي راجل وفتح قنوات مياه وإنشاء برك تخزينية وسدود أشهرها السد الكبير .

ويتكون موقع جاوا الأثري الواقع على تل مرتفع بمحافظة المفرق بمحاذاة وادي راجل من مدينتين، الأولى السفلية والتي تعود إلى العصر البرونزي المبكر وتتألف من سور حجري وبقايا برجين نصف دائريين وبرج نصف دائري، إضافة إلى ثماني بوابات ضمن السور الحجري وغرف للمزارعين والجنود وحظائر للماشية، بينما تتكون المدينة العليا التي تعود إلى العصر البرونزي المتوسط من سور منيع يتخلله خمس بوابات أهمها البوابة الرئيسية وقلعة كبيرة تتكون من غرف صغيرة كالخلايا تفتح على بعضها البعض من خلال مداخل منخفضة إلى جانب بيوت بيضوية الشكل حيث تعود هذه المدينة للطبقة الحاكمة .

ويشار إلى أن سبب تسمية جاوا بهذا الاسم يعود نسبة إلى كلمة "جوا "

وهي كلمة قديمة كنعانية – سريانية بمعنى جوا أي في الداخل ومع مرور الزمن أصبح أسمها جاوا .

ووفقًا لمدير آثار المفرق عماد عبيدات، فإن تاريخ تأسيس موقع جاوا الأثري يعود إلى الألف الرابع قبل الميلاد في فترة العصر البرونزي، مشيرًا إلى أن غزارة الأمطار في تلك الفترة ساعدت بنشوء هذا الموقع، مستدركًا أنه تم هجر الموقع في أواخر العصر البرونزي بسبب الزلازل والجفاف وقلة الأمطار.

وبين أنه تم العثور في الموقع على كسر فخارية مصدرها دير علا ما يدل على أن سكان الموقع كانوا على اتصال مع المجتمعات الأخرى ويعتمدون على تجارة المقايضة لاسيما مع حوران .

وأضاف، أن أهمية موقع جاوا الأثري يعود إلى وقوعه ضمن المنطقة البازلتية الأمر الذي ساعد في استخدام الحجارة البازلتية في أعمال البناء إضافة لوقوعه ضمن منطقة الأودية وخاصة وادي راجل الأمر الذي ساعد في ابتكار اقدم نظام مائي في العالم.

وبين عبيدات، أن مدينة جاوا الأثرية تقع على بعد 98 كيلو متر إلى الشرق من مدينة المفرق وعلى بعد 20 كيلو متر إلى الشمال الغربي من مدينة الصفاوي بالقرب من الحدود الأردنية السورية.

(بترا)