شريط الأخبار
الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم الهيئة الخيرية ترد على ادعاءات موقع إلكتروني بلندن وتؤكد شفافيتها ودعمها لغزة زعماء العالم يهنئون بابا الفاتيكان الجديد إعلام إسرائيلي: ترامب يقرر قطع الاتصال مع نتنياهو الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس الكاردينال الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست بابا جديد للفاتيكان الملك يصل إلى تكساس في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية العين الساهرة تمنع أكثر من 105 آلاف جريمة مخدرات خلال 4 سنوات الأمير رعد بن زيد يرعى إطلاق مشروع "محاربة فقدان البصر في الأردن" الأردن يوقع مع ليسوتو بيان مشترك لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين العيسوي يستقبل 400 من شيوخ ووجهاء وشباب ونساء من مختلف المحافظات اجتماع بالعقبة لبحث مستجدات مشروع ميناء الشيخ صباح لتأمين الغاز الطبيعي ولي العهد: رحلة مثمرة إلى اليابان ولي العهد يعقد عددا من اللقاءات الاقتصادية في طوكيو رئيس "النواب" يلتقي وفدا من مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية مكافحة المخدرات تحبط محاولة شخصين من جنسية عربية تصنيع مادة الكريستال المخدرة داخل الأردن الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا ولي العهد يبحث مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي توسيع التعاون الاقتصادي والتنموي العيسوي يرعى توقيع اتفاقيات لتنفيذ المرحلة الثانية لمبادرة عربات الطعام رئيس الوزراء يستقبل رئيس مؤسسة كونراد أديناور الألمانية

مستشفى الأمير حمزة ينفرد بعمليات (الديسك) بالمنظار تحت التخدير

مستشفى الأمير حمزة ينفرد بعمليات (الديسك) بالمنظار تحت التخدير
القلعة نيوز : أكد رئيس شعبة جراحة الأعصاب في مستشفى الأمير حمزة الدكتور محمد الطراونة بأن المستشفى ينفرد حاليا عن المستشفيات الحكومية الأخرى بالمملكة بإجراء عمليات الإنزلاق الغضروفي القطني (الديسك) باستخدام تقنية المنظار الجانبي تحت التخدير الجانبي.

وبين في تصريح ان إجراء هذا النوع من العمليات يعد من التقنيات المتطورة، والأحدث في جراحة العمود الفقري، حيث تتم باستخدام المنظار الجانبي بجرح لا يتجاوز (7) ملم، وتحت التخدير الموضعي.

وأشار الطراونة الى ان عمليات المنظار الجانبي تحت التخدير الموضعي، يقلل بشكل كبير من احتمالية المضاعفات أثناء العملية، حيث انها لا تحدث أضراراً بالعضلات والعظم كما العمليات التقليدية، كما أنها تتيح الفرصة للمرضى غير القادرين للخضوع للتخدير العام ومخاطره.

وأوضح ان التخدير الموضعي بحد ذاته يزيد الأمان للمريض، حيث يكون هناك جهاز أمان ومراقبة للجراح والمريض معا، للقيام بفحصه خلال إجراء العملية، للتأكد من الألم والأضرار كجهاز مراقبة بشري، فيستطيع الطبيب التواصل والتكلم معه بنفس الوقت.

ونوه الى ان عمليات المنظار الجانبي تحت التخدير الموضعي تقلل من احتمالية حدوث مشاكل ما بعد العمليات، إذ أنها لا تحدث أضرارا في العضلات والعظم، كالتي تحدث عادة خلال العمليات التقليدية، وبالتالي فإن فترة النقاهة ومدة الإقامة بالمستشفى ما بعد العملية تكون قليلة، حيث يخرج المريض بنفس اليوم، ويعود الى عمله وممارسة حياته الطبيعية بعد فترة أو أيام قصيرة.

وعن نتائج هذه العملية، لفت الطراونة الى أنها تظهر فورا، وحسب الدراسات لا يوجد فرق بينها وبين التقليدية، فخلال اجرائها، يستطيع الطبيب ان يلاحظ تحسن المريض من عدمه، منبها الى التكلفة المادية لهذه العمليات تكون أقل من التخدير العام.

أما عن الفئات العمرية التي تسمح بإجرائها مثل هذا النوع من العمليات، قال انها ليس لها محدودية لأي فئة عمرية، وما يميز استخدام التخدير الموضعي فيها، أنها تعطي فرصة للمرضى الذين لا يستطيعون الخضوع للتخدير العام، سواء نتيجة عامل العمر أو الأمراض المرافقة، مثل بعض المشاكل الصحية بالتنفس. وكشف عن ان عمليات الإنزلاق الغضروفي القطني (الديسك) تجرى في مستشفى الأمير حمزة منذ حوالي عام ونصف، وقد أجريت المئات منها، لكن الجديد هو اجراؤها باستخدام المنظار الجانبي وتحت التخدير الموضعي، لافتا الى ان (4) عمليات أجريت بالمست?فى خلال أسبوع بهذه التقنية الجديدة.