شريط الأخبار
الملك يلتقي ماكرون ويؤكد الحرص على توطيد العلاقات مع فرنسا في عيد "الجلوس" الـ 26.. الرؤية الملكية للتحديث الإداري تنهض بالقطاع العام ولي العهد يهنئ جلالة الملك : دمت يا سيدي رمزاً للفخر والعزة التوثيق الملكي ينشر وثيقة بمناسبة يوم الجيش الملك يعلن إطلاق مبادرات العقبة للاقتصاد الأزرق والمركز العالمي لدعم المحيطات المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 6 يجري عملية جراحية لإنقاذ حياة طفل أبناء الطفيلة يستذكرون بعيد الجلوس مسيرة الإنجاز والتحديث بمختلف الصعد التنموية "الجلوس الملكي" مناسبة وطنية لتسليط الضوء على مسيرة الإنجاز التي يقودها الملك بمحافظة إربد بدء عودة الحجاج الاردنيين ومسلمي 48 رئيس الوزراء يهنئ الملك بعيد الجلوس الملكي قوات الاحتلال تسيطر على سفينة الإغاثة "مادلين" المتجهة إلى غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة وزارة الثقافة تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي النائب دينا البشير تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي النواب: التحديث السياسي يمثل مشروعا وطنيا نهضويا يستوجب تضافر كل الجهود رئيسا الأعيان والنواب: الأردن يسير نحو المُستقبل بثبات وقوة ويمضي عبر مسارات التحديث العكاليك يستقبل أولى طلائع حجاج بيت الله الحرام في حدود المدورة الأمن العام: جاهزية واجراءات متكاملة لتسهيل استقبال ووصول الحجاج في طريق العودة السياحة الأردنية في عهد الملك عبدالله الثاني.. نهضة شاملة ونمو مستدام المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي نظيره العراقي غدا بتصفيات المونديال

مستشفى الأمير حمزة ينفرد بعمليات (الديسك) بالمنظار تحت التخدير

مستشفى الأمير حمزة ينفرد بعمليات (الديسك) بالمنظار تحت التخدير
القلعة نيوز : أكد رئيس شعبة جراحة الأعصاب في مستشفى الأمير حمزة الدكتور محمد الطراونة بأن المستشفى ينفرد حاليا عن المستشفيات الحكومية الأخرى بالمملكة بإجراء عمليات الإنزلاق الغضروفي القطني (الديسك) باستخدام تقنية المنظار الجانبي تحت التخدير الجانبي.

وبين في تصريح ان إجراء هذا النوع من العمليات يعد من التقنيات المتطورة، والأحدث في جراحة العمود الفقري، حيث تتم باستخدام المنظار الجانبي بجرح لا يتجاوز (7) ملم، وتحت التخدير الموضعي.

وأشار الطراونة الى ان عمليات المنظار الجانبي تحت التخدير الموضعي، يقلل بشكل كبير من احتمالية المضاعفات أثناء العملية، حيث انها لا تحدث أضراراً بالعضلات والعظم كما العمليات التقليدية، كما أنها تتيح الفرصة للمرضى غير القادرين للخضوع للتخدير العام ومخاطره.

وأوضح ان التخدير الموضعي بحد ذاته يزيد الأمان للمريض، حيث يكون هناك جهاز أمان ومراقبة للجراح والمريض معا، للقيام بفحصه خلال إجراء العملية، للتأكد من الألم والأضرار كجهاز مراقبة بشري، فيستطيع الطبيب التواصل والتكلم معه بنفس الوقت.

ونوه الى ان عمليات المنظار الجانبي تحت التخدير الموضعي تقلل من احتمالية حدوث مشاكل ما بعد العمليات، إذ أنها لا تحدث أضرارا في العضلات والعظم، كالتي تحدث عادة خلال العمليات التقليدية، وبالتالي فإن فترة النقاهة ومدة الإقامة بالمستشفى ما بعد العملية تكون قليلة، حيث يخرج المريض بنفس اليوم، ويعود الى عمله وممارسة حياته الطبيعية بعد فترة أو أيام قصيرة.

وعن نتائج هذه العملية، لفت الطراونة الى أنها تظهر فورا، وحسب الدراسات لا يوجد فرق بينها وبين التقليدية، فخلال اجرائها، يستطيع الطبيب ان يلاحظ تحسن المريض من عدمه، منبها الى التكلفة المادية لهذه العمليات تكون أقل من التخدير العام.

أما عن الفئات العمرية التي تسمح بإجرائها مثل هذا النوع من العمليات، قال انها ليس لها محدودية لأي فئة عمرية، وما يميز استخدام التخدير الموضعي فيها، أنها تعطي فرصة للمرضى الذين لا يستطيعون الخضوع للتخدير العام، سواء نتيجة عامل العمر أو الأمراض المرافقة، مثل بعض المشاكل الصحية بالتنفس. وكشف عن ان عمليات الإنزلاق الغضروفي القطني (الديسك) تجرى في مستشفى الأمير حمزة منذ حوالي عام ونصف، وقد أجريت المئات منها، لكن الجديد هو اجراؤها باستخدام المنظار الجانبي وتحت التخدير الموضعي، لافتا الى ان (4) عمليات أجريت بالمست?فى خلال أسبوع بهذه التقنية الجديدة.