نوضح في السطور التالية، العلاقة بين التجشؤ وضيق التنفس، وفقًا لما ذكره موقع "Medical news today".
ما الأسباب المؤدية للتجشؤ؟
التجشؤ هو الطريقة التي يستخدمها الجسم من أجل التخلص من الهواء الزائد داخله، وبالتحديد في الجهاز الهضمي العلوي "المريء" وينتج عن طريق دخول كميات كبيرة من الهواء إلى الجسم، عن طريق أسباب وعوامل متعددة تشمل ما يلي:
- التدخين بمختلف أنواعه.
- تناول الطعام والشراب بشكل سريع.
- مرض الارتجاع المعدي المريئي.
- مضغ العلكة.
- الإفراط في شرب المشروبات الغازيّة.
- المعاناة من قرحة المعدة، أو التهاب بطانتها.
ما الأسباب المؤدية لضيق التنفس؟
هناك أسباب مختلفة ومتعددة يمكن أن تؤدي للإصابة بضيق التنفس، ومن أبرزها ما يلي:
- مرض الانسداد الرئوي المزمن.
- التهاب الشعب الهوائية.
- مرض الربو.
- قصور القلب الاحتقاني.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- وجود مشكلة في الشريان الرئوي.
- السمنة.
- مرض الخناق.
- الشعور الشديد بالقلق.
- الحساسية.
العلاقة بين التجشؤ وضيق التنفس
يمكن أن تؤدي الإصابة ببعض الحالات المرضية إلى المعاناة من التجشؤ المستمر وضيق التنفس، وعلى رأسها الارتجاع المعدي المريئي، والربو أيضًا.
ووفقًا لما توصلت إليه الأبحاث والدراسات التي أجريت بشأن العلاقة بين التجشؤ وضيق التنفس، فإن تراكم الهواء في المريء والمسبب للتجشؤ يؤدي بدوره إلى إرسال إشارات إلى الدماغ من شأنها العمل على انقباض القصبات الهوائية، وهو السبب الرئيسي وراء المعاناة من ضيق التنفس.
متى يجب زيارة الطبيب عند المعاناة من التجشؤ وضيق التنفس؟
تستدعي ملاحظة بعض الأعراض في حالة المعاناة من التجشؤ وضيق التنفس الذهاب لزيارة الطبيب المختص على الفور، وتشمل ما يلي:
- انخفاض وزن الجسم بشكل مفاجئ.
- ارتفاع درجة حرار الجسم.
- البراز المدمم.
- استمرار ضيق التنفس لفترة طويلة.
- انتفاخ البطن.
- الإحساس بألم في الصدر مع ضيق التنفس، مع احتمالية أن يمتد إلى الكتف أو الظهر أو الرقبة.
- زيادة حدة ضيق التنفس عند الاستلقاء على الظهر أو التحرك.
الكونسلتو الطبي