شريط الأخبار
أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية 6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق "لازانيا العدس والباذنجان".. خيار نباتي غني بالنكهات توقيف شخص احتال على المواطنين بشهادات علمية مزيفة طريقة عمل تشيز كيك الكابتشينو فوائد المشمش لصحة القلب: فاكهة صيفية تحمي قلبك بشكل طبيعي صيحة "كوكتيل الكورتيزول" تجتاح الإنترنت.. وأطباء يحذرون لماذا يُعتبر البيض غذاءً كاملاً؟ هل يزيد شرب المياه أثناء تناول الطعام الوزن حقا؟ الخبراء يجيبون

د.رافع شفيق البطاينة،، يكتب : عثرات واخطاء المسؤولين

د.رافع شفيق البطاينة،، يكتب : عثرات واخطاء المسؤولين


القلعه نيوز - بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،

ما حدث بمؤتمر رؤساء البرلمانيين العرب الذي انعقد مؤخرا في العراق من سوء فهم لكلمة رئيس مجلس النواب الأردني أخذ منحنى وجدلا واسعا لم يكن له داعي، سواء على المستوى المحلي في الأردن، أو على المستوى العربي، وتم النفخ في الموضوع لأسباب ومن أشخاص لهم مآربهم الشخصية، سواء بقصد أو بدون قصد

منهم من كان له قصد الإساءة لرئيس مجلس النواب الأردني، ومنهم من كان له قصد إثارة الفتنة بين البلدين الشقيقين، المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة العربية السعودية، فالقضية ليست رمانة وإنما قلوب مليانه، وهناك من دخل على الخط بالنقد والشتم والذم لمجرد النقد وتقليد الآخرين بدون فهم الموضوع، ولكن لمجرد أن يكون له رأي

باعتقادي أن الموضوع ضّخم وأعطي أكبر من حجمه، وهذا المرض الإجتماعي في النقد لمن هب ودب توسع بشكل غير مسبوق منذ انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والإعلامي المختلفة،


الإنسان بطبعه يخطيء وخطاء وغير معصوم من الخطأ، أو سوء الفهم، وكلنا خطائين، لكن يبدو هناك كبت حقدي من البعض على بعض المسؤولين، لذلك فالجميع يتصيد لهم على أي عثرة او خطأ للبدء باللطم والجلد،

هناك الكثير من المسؤولين والقيادات سواء السياسية والإدارية من حصل معه أخطاء أو عثرات خلال حديث صحفي أو إعلامي عبر وسائل الإعلام المختلفة المرئية أو المسموعة على مستوى العالم،

العبرة ليس بالخطأ أو سوء الفهم الذي حدث، وإنما بالنتائج والآثار السلبية التي ترتبت على هذا الخطأ، سواء آثار اقتصادية أو إجتماعية أو سياسية، أو خسائر بشرية لا قدر الله، أما حدوث خطأ لغوي سواء بالقراءة أو بالتصريح أو القراءة لا يرتب على ذلك أي أثر لأنه يصحح مباشرة،

لكن الحاصل في الآونة الأخيرة أن هناك تدقيق ومراقبة وتصيد للمسؤولين عن أي تصرف أو خطأ لنقيم الدنيا ولا نقعدها،

والدليل على ذلك ما حدث مؤخرا مع وزير التربية والتعليم العالي حينما وضع ضابط الأمن المظلة فوق رأس الوزير لعدة أمتار، وأخذت القضية قضية رأي عام،

ووصل الحد في البعض إلى المطالبة باستقالة أو إقالة الوزير، دون سماع وجهة نظر الطرفين الوزير وضابط الأمن، لأنه قد يكون ضابط الأمن بادر من تلقاء نفسه ووضع المظلة فوق رأس الوزير دون علم الوزير، أو طلب منه،

ولذلك علينا دوما التريث قبل الحكم على أي موقف، وأن لا نحمل الموضوع أكبر من حجمة حفاظا على لحمة المجتمع ودرءا الفتن ونشر الكراهية والبغضاء، وللحديث بقية