شريط الأخبار
وزير خارجية ألمانيا: يجب البدء بعملية الاعتراف بفلسطين الآن وزير الدفاع السوري يلتقي نظيره الروسي في موسكو الشيخ: الأردن ومصر يحملان عبء استقرار المنطقة ويتعرضان لهجمة منظمة باهتمام ملكي.. الأردن يواصل ترسيخ مكانته الاقتصادية رغم التحديات الحكم بالسجن مدى الحياة على إرهابي بالسويد في قضية استشهاد الكساسبة لافروف: نأمل بمشاركة الشرع في القمة الروسية-العربية في موسكو رئيس مجلس الأعيان يلتقي في جنيف رئيسي مجلس النواب المصري والجورجي 101 شهيد في قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية رئيس هيئة الأركان يستقبل السفير الهنغاري في عمان مندوبا عن وزير الثقافة ..الأحمد يرعى افتتاح معرض عمان الدولي السابع للعملات والطوابع في المكتبة الوطنية. وزير الداخلية يلتقي وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية البنك المركزي يقرر تثبيت أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية دون تغيير المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب بواسطة بالونات المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الإدارية النيابية" تشيد بمستوى التدريب في مجمع العقبة الوطني للتدريب المهني عاجل: النيابة العامة تستدعي أشخاصاً يتسترون على أملاك جماعة الإخوان المحظورة بوتين يهنئ السباحين الروس بالفوز الذهبي في بطولة العالم بسنغافورة الرئيس اللبناني يطلب من الأطراف اللبنانية تسليم السلاح "اليوم قبل غد" 66.9 دينارا سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية الخميس ميسي يعادل رقما تاريخيا ويصعد إنتر ميامي في صدارة الدوري الأمريكي

ناشطة في حقوق الحيوان: سيأتي يوم وتقولوا ألا ليت أيام الكلاب تعود

ناشطة في حقوق الحيوان: سيأتي يوم وتقولوا ألا ليت أيام الكلاب تعود

القلعة نيوز : ما إن رصدت عدسات الكاميرات حالات العقر والهجوم التي تسببت بها الكلاب الضالة وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة، إلى أن أثار ملف الكلاب الضالة الرأي العام وشكل جدلاً واسعاً.
قالت الناشطة في حقوق الحيوان لارا العبداللات، إن ما نشاهده من فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما هو إلا تراكمات لأخطاء سنوات في نظام المعالجة وتعقيم الكلاب الضالة، واستخدام إجراءات وخطط غير مجزية أثرت على المدى البعيد.
وأضافت أنها قبل سبع سنوات نبهت الجهات المعنية من فقدانهم للسيطرة على انتشار الكلاب الضالة بشكل كبير من دون تعقيم وتطعيم، مؤكدة على كثرة وجود أطباء بيطريين مختصين وبرامج تطوع للمساهمة بإيجاد حل يرضي جميع الأطراف.
وتساءلت العبدللات عن المساعدات الخارجية من المنظمات التي خُصصت لبرامج الـABC وغيرها، وأكدت على وجود أيضاً مساعدات نقدية وعينية مثل الأجهزة البيطرية والعلاجات الخاصة بالحيوانات.
وذكرت أنه في حال تم قتل كلب في منطقة معينة سيأتي عوضاً عنه كلب آخر، نظراً لأن طبيعة الكلاب تقتضي بأن يحرس كل كلب منطقة، وبالتالي فإن قتل الكلب يعني تأهيل المنطقة لكلب آخر من الممكن أن يكون أشد شراسة.
وحول دور منظمات حقوق الحيوان، أكدت أن متطوعيها يعملون بأقصى جهد لإنقاذ الكلاب المتضررة وكثيراً ما يتم إنقاذهم على نفقتهم الشخصية، مضيفة "بأن معظم الكلاب لا يتم قتلها وإنما شللها وإيذاءها وبالتالي نتحمل نحن مسؤولية علاجها وهذا خطأ فادح مما يسبب تكلفة أكبر”.
وأضافت” أنه في حال تم عمل إبادة لمعظم الكلاب، سيأتي يوم ويقولوا ألا ليت أيام الكلاب الضالة تعود لما سنراه من انتشار الجرذان والأفاعي وغيرها من الحيوانات المؤذية”.
وذكرت العبدللات أن الأردن لديها أفضل الأطباء البيطريين، مقترحة إمكانية تدريب طلاب الجامعات في تخصص البيطرة في تطعيم الكلاب الضالة وتعقيمها، الأمر الذي يخدم الجميع.