شريط الأخبار
السفير الأردني في سوريا ينقل تحيات الملك للشرع ويقدم أوراقه في قصر الشعب في حفل جماهير ي برعاية العيسوي : عشائرالزعبي في المملكه يؤكدون " سنتصدى بقوة لمن يحاولون التشكيك بمواقف الاردن وللذباب الاليكتروني" ( صور ) بني مصطفى تعرض لأبرز مبادرات قطاع تمكين المرأة خلال الفترة المقبلة لرؤية التحديث الاقتصادي انعقاد الجلسة الأخيرة لمناقشة البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي اليوم وفد وزاري يطلع على الواقع الخدمي والبيئي لمدينة الأزرق شباب محافظتي الزرقاء وعمان يؤكدون من الديوان الملكي :القياده الهاشميه والثوابت الوطنية والجيش والوصايه الهاشميه على المقدسات خطوطا حمراء ( صور ) "الرواشدة" يُشارك في لقاء حواري نظمته الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة تعلن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 64 ألفا مدير الأمن العام يلتقي رئيس وأعضاء الاتحاد الأردني للكراتيه واشنطن تدرس فرض قيود على وفود عدة دول خلال اجتماعات الأمم المتحدة الأمم المتحدة تعيد إطلاق مؤتمر حل الدولتين ترامب: نجري مفاوضات متعمقة مع حماس ونطالبها بالإفراج عن المحتجزين جيش الاحتلال الإسرائيلي ينذر سكان برج في مدينة غزة بإخلائه قبل استهدافه المومني : الموقف الأردني خط من نار في مواجهة التهجير عبد العاطي: التهجير خط أحمر للأردن ومصر والدول العربية ضمان القروض تعقد تدريبا متخصصا للقطاع المصرفي القمر الأحمر يضيء سماء الأردن غدا في خسوف كلي نادر تجارة عمان تصدر 26729 شهادة منشأ خلال الـ8 شهور الماضية البرلمان العربي يدين تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين مجلس إدارة جديد لجمعية المصدرين برئاسة العين الخضري

الصفدي : الشرق الأوسط يجب أن يكون خال من أسلحة الدمار الشامل

الصفدي : الشرق الأوسط يجب أن يكون خال من أسلحة الدمار الشامل

* الصفدي أمام البرلمان الدولي: الملك يجسد صوت الحكمة والاعتدال مدافعاً عن حق المسلمين والمسيحيين الأبدي والتاريخي في القدس


* الصفدي: الأردن نموذج الدولة التي حافظ فيها المسلمون والمسيحيون على ترابطهم وعيشهم المشترك ومعاً كانوا يداً بيد في مسيرة البناء الوطني

* الصفدي: عدم إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية أحد أهم أسباب التوتر وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.

القلعة نيوز- دعا رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، إلى وقف برامج التسلح التي يشهدها العالم، ومنها منطقة الشرق الأوسط والتي يجب أن تكون منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل وعلى رأسها الأسلحة النووية ومن الجميع دون استثناء.

حديث الصفدي جاء لدى ترؤسه الوفد البرلماني الأردني المشارك بأعمال اجتماعات الجمعية (146) للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة والذي يضم اعضاء من مجلسي الاعيان والنواب بحضور السفير الأردني في المنامة رامي وريكات.

وقال إن الأردن يشكل نموذج الدولة التي حافظ فيها المسلمون والمسيحيون على ترابطهم وعيشهم المشترك، فنحن نؤمن أن المسيحيين العرب جزء أصيل من حضارتنا العربية والإسلامية، ومعاً كُنا يداً بيد في مسيرة البناء الوطني، وتلاقت بالمحبة والسلام أصوات المآذن وأجراس الكنائس، وعلى ضفاف نهر الأردن الخالد تتقابل مآذن فلسطين مع موقع مغطس السيد المسيح في أردن الهواشم والشعب العظيم، ليجسد بلدنا بتاريخه وحاضره المعنى الحقيقي للتسامح والوئام بين الأديان وبناء جسور المحبة بين الإنسانية جمعاء.

واضاف الصفدي خلال المؤتمر الذي يحمل عنوان (تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة: محاربة التعصب : أقف بإجلال وفخر مثل أي أردني، وأنا أرى جلالة الملك عبد الله الثاني يحمل أمانة الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مجسداً صوت الحكمة والاعتدال، حاملاً لواء الدعوة للعيش المشترك، مؤمناً على الدوام بحق المسلمين والمسيحيين الأبدي والتاريخي في المدينة المقدسة.

وأكد الصفدي أن الأردن اطلق رسالة عمان التي أسست لرفض منهج التكفير والإقصاء، بما يحقق الوئام بين أبناء الإسلام وأتباعه، وكان يشهد أيضاً إطلاق مبادرة (كلمة سواء)، والتي تدعو للعيش بين المسلمين والمسيحيين، مثلما تبنت الأمم المتحدة مبادرة (أسبوع الوئام بين الأديان) التي قدمها جلالة الملك عبد الله الثاني، ليصبح أول أسبوع من شهر شباط من كل عام، أسبوع الوئام بين الأديان.

وحول القضية الفلسطينية قال الصفدي: كان عدم إيجاد حل عادل وشامل لقضيتها وحق شعبها بإقامة دولته المستقلة ووقف الاستيطان والتعدي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، أحد أهم أسباب التوتر وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

كما دعا الصفدي إلى دعم الطلب المقدم من مجلس الشورى القطري كبند طارئ على جدول أعمال الاتحاد البرلماني الدولي، والمتضمن تجريم ازدراء الأديان ونشر الكراهية بين الشعوب والدعوة إلى تعزيز قيم التعايش والتسامح والسلام والأمن الدوليين.

وأشار الصفدي في حديثه عن قيم تعزيز العيش المشترك إلى أن الإسلام عانى من تهم الزور والبهتان، فالمسلمون أكثر من عانوا وخسروا الأرواح بفعل أيادي الإجرام المتطرفة، وعلى العالم أن لا يتعامل بازدواجية في هذا الملف، فالإرهاب لا دين له.

وتابع بالقول: شاهدنا كيف امتدت أيادي التطرف على المساجد والكنائس والمصلين الآمنين في أكثر من دولة في هذا العالم، وهنا أقول إن محاربة التطرف والإرهاب تحتاج إلى جهد وتنسيق دولي جامع، وهي رؤية عبر عنها جلالة الملك عبد الله الثاني من خلال دعوته المستمرة إلى مواجهة الفكر الظلامي، على المستويات كافة، العسكرية منها والأمنية والثقافية والاجتماعية.

وقال إن عنوان مؤتمرنا ينطوي على أهمية كبيرة حيث الدعوة إلى تعزيز التعايش السلمي، وهي غاية نبيلة، نحتاجها اليوم في ظل تنامي خطاب الكراهية، ولكنها تصبح أكثر ضرورة في ظل مآسي الشعوب، فكلنا اهتزت قلوبنا وأصابها الحزن بعد مشاهد الدمار في سوريا وتركيا إثر الزلزال الأليم، والعالم اليوم أمام مسؤولية أخلاقية في تأمين احتياجات اللاجئين والدول المستضيفة، وهو يقف أيضاً أمام تحديات متراكمة في تنامي مستويات الفقر في العديد من دول العالم.

وفي كلمته وضع الصفدي البرلمانات أمام خمسة مسؤوليات نحو تعزيز قيم التعايش السلمي، أولها اتخاذ مواقف برلمانية واضحة بمواجهة الإساءة للأديان والمعتقدات على أن تقوم الحكومات بوضع قوانين صارمة لتجريم هذه السلوكيات البغيضة، والوقوف بحزم أمام ذريعة حرية الرأي والتعبير التي بات يستخدمها البعض للنيل من الرموز الدينية، متسائلاً: ماذا يمكن تسمية حرق نسخ من القرآن الكريم، أو الإساءة لنبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم، سوى أنه إرهاب وتطرف واستفزاز لمشاعر المسلمين في مختلف أنحاء العالم.

ودعا الصفدي الى ضرورة التزام وسائل الإعلام المختلفة ومنصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث بعدم نشر أي محتوى يحرض على الكراهية والعنف، واتخاذ أقصى العقوبات بحق كل من يسهم في نشر هذه السلوكيات المتطرفة.

كما دعا إلى وقف برامج التسلح التي يشهدها العالم، ومنها منطقة الشرق الأوسط والتي يجب أن تكون منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل وعلى رأسها الأسلحة النووية ومن الجميع دون استثناء، مثلما دعا إلى توحيد وتنسيق الجهود الدولية في محاربة التطرف والإرهاب، والدفع بمشاريع التنمية والتعليم والصحة ومواجهة نقص الأغذية والدواء والماء الذي تواجهه العديد من دول العالم، كما دعا إلى تبني الحوار سبيلاً لحل النزاعات والخلافات، ونبذ التعصب ودعم المبادرات الهادفة إلى تدعيم قيم المحبة والتسامح وتقبل الآخر واحترام رأيه.