ونشرت الدراسة في عدد خاص من مجلة "جورنال أوف دنتال ريسيرش"، وقالت إن الالتهابات من أهم سمات السكري، وهي أيضاً العامل الرئيسي في أمراض اللثة، وكذلك في التدهور المعرفي.
وبحسب الدراسة، التي أجريت في كلية روزي مايرز للتمريض بنيويورك، قد يؤدي فقدان الأسنان وآلام اللثة إلى صعوبة في المضغ، وينتج عن ذلك تغيرات غذائية تفاقم ضعف تحمل الجلوكوز لدى مريض السكري.
واعتمدت الدراسة على بيانات 9984 من كبار السن، أعمارهم بين 65 و85 عاماً، ووجدت أن الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و74 عاماً ويعانون من مرض السكري وفقدان الأسنان الكامل كان لديهم أسرع معدل من التدهور المعرفي.
ودعت النتائج إلى تثقيف مرضى السكري حول العلاقة بين صحة الفم والإدراك.