شريط الأخبار
حشد نيابي سياسي في منزل النائب الغويري في الزرقاء نظام لحماية بيانات الأفراد وتعزيز موثوقية التجارة الإلكترونية الخشمان: شركات الطيران تواجه تحديات كبيرة وتتطلب دعماً حكومياً عاجلاً افتتاح أول محطة لتعبئة غاز المركبات من حقل الريشة في الموقر اليوم المنتخبات الوطنية تحصد 8 ميداليات في البطولة الآسيوية للجودو مذكرة تفاهم أردنية ـ صينية لتنفيذ دراسات جدوى لمشاريع الهيدروجين الأخضر أعراض التسنين- كم يوم تستمر عند الأطفال؟ دراسة تربط بين الحساسية العالية والاكتئاب والقلق! هل رقائق البطاطس المخبوزة صحية أكثر من المقلية؟ وفاة الشاعر سعود معدي القحطاني إثر سقوطه من جبل في عُمان 10 خرافات تكنولوجية لا تزال شائعة حتى اليوم مجلس الوزراء يقر استكمال تمويل مشاريع بنية تحتية وسياحية في عجلون والبحر الميت محمد مسلم مديراً عاماً للمنارة الاسلامية للتأمين .. سيرة ذاتية تحديد موعد نتائج التوجيهي نقل الأمين العام للأشغال لمنصب جديد اقرار نظام صندوق دعم أنشطة التعليم والتدريب المهني والتقني الملكة تنشر صورة (القهوة الصباحية) أخطر عملية نصب هاتفي تسلب زوجين روسيين ثروتهما بالكامل الكعابنة يجمعون الأردن والسعودية والعراق والكويت وسوريا على مائدة واحدة الأردنيون خامس أكبر المشترين العرب للعقارات في تركيا خلال 2025

السردية تكتب : أثر رجعي

السردية تكتب : أثر رجعي
النائب الأسبق ميسر السردية
القلعة نيوز- البارحة تطارفت الحديث ومجموعة من الصديقات عن قرب حلول شهر رمضان المبارك، ماذا يحضر الناس الآن؟! وماقصة هذه التحضيرات أيضا التي لم تكن عادة دارجة عند أهلنا فيما مضى، عرج حديثنا على أمور التسلية وخاصة المرتبطة بما سيعرض من مسلسلات، خاصة وان رمضان أضحى وكأنه شهر الطعام والعزومات والإستعراض والفن. تذكرنا رمضان زمان بكل مافيه، طقوس الإفطار ونوعية الطعام الذي كان غالبا يرتبط بطبيعة أصناف خضروات المواسم والتي قلما خالطتها اللحوم الحمراء والبيضاء بسبب ظروف الحياة حتى كان الأمر يبدو أن هناك كتالوج"منيو" موحد تعتمده العائلات التي تعيش في بيئة واحدة. من طرائف حديثنا ذكرتنا خديجة بفوازير رمضان التي أبدعت فيها الفنانة نيللي وبعدها شريهان وتبين لنا جميعا أننا كنا نتابع تلك الفوازير مع جهلنا لمعناها والمقصود منها كحزورة لكل حلقة، بل لم نكن نعرف معنى كلمة فوازير التي ترتبط في حكينا بمعنى "الفزر" أي "إنفزر الشوال" او أكل حتى إنفزر بطنه وقد تلحق بها بأن يقال لمن يكركر كثيرا بلا سبب "فزر اللي يفزرك" وحقيقة تبين أن بعضنا لم تعرف أن معناها "حُزيرة" إلا بعد أن طوى الزمن الجميل أطراف ثوبه وولى لننتقل لزمن دراما البلطجة والتهريج ومقالب الذعر والتنمر عقب جمال وخفة دم نيللي وشريهان وحلاوة فطوطة المفعمة بطاقة سمير غانم الإيجابية رحمه الله... قد تكون نحنا تحولنا لنساء قديمات وقد يكون لهذا الجيل بعد زمن يومه الذي يتوحد فيه كما نتوجد على لطف مافات من بساطة..وحقيقية غارت بين قرع طناجر التحضيرات الغريبة... سارعت إسوة بغيري إلى الأسواق.. أَقلّب البضائع.. عدت منهكة أتأبط خبيزة و"علت" .. وهذه من الأطعمة التي سينقطع دابرها بعد أيام ولن تقبل عائلتي بها كوجبة إفطار حتى لو" طلعت برأسي شجرة".. وعجبي *علّت:هندباء