شريط الأخبار
حشد نيابي سياسي في منزل النائب الغويري في الزرقاء نظام لحماية بيانات الأفراد وتعزيز موثوقية التجارة الإلكترونية الخشمان: شركات الطيران تواجه تحديات كبيرة وتتطلب دعماً حكومياً عاجلاً افتتاح أول محطة لتعبئة غاز المركبات من حقل الريشة في الموقر اليوم المنتخبات الوطنية تحصد 8 ميداليات في البطولة الآسيوية للجودو مذكرة تفاهم أردنية ـ صينية لتنفيذ دراسات جدوى لمشاريع الهيدروجين الأخضر أعراض التسنين- كم يوم تستمر عند الأطفال؟ دراسة تربط بين الحساسية العالية والاكتئاب والقلق! هل رقائق البطاطس المخبوزة صحية أكثر من المقلية؟ وفاة الشاعر سعود معدي القحطاني إثر سقوطه من جبل في عُمان 10 خرافات تكنولوجية لا تزال شائعة حتى اليوم مجلس الوزراء يقر استكمال تمويل مشاريع بنية تحتية وسياحية في عجلون والبحر الميت محمد مسلم مديراً عاماً للمنارة الاسلامية للتأمين .. سيرة ذاتية تحديد موعد نتائج التوجيهي نقل الأمين العام للأشغال لمنصب جديد اقرار نظام صندوق دعم أنشطة التعليم والتدريب المهني والتقني الملكة تنشر صورة (القهوة الصباحية) أخطر عملية نصب هاتفي تسلب زوجين روسيين ثروتهما بالكامل الكعابنة يجمعون الأردن والسعودية والعراق والكويت وسوريا على مائدة واحدة الأردنيون خامس أكبر المشترين العرب للعقارات في تركيا خلال 2025

خاطره بعنوان "بلورة" للكاتبة افنان العنتري

خاطره بعنوان بلورة للكاتبة افنان العنتري
القلعة نيوز- كتبت افنان العنتري (( بلورة )) كنت طفلة وكنت أملك ثروة قد بلغت حدود شمس البراءة في خزنة مغلقة خبأتها .. ( جلول } في علبة النيدو الكبيرة. نعم يا سيدي .. انها الكرات الزجاجية الجلول . الرأسمالية على أصولها. واستقراض أبناء الحي وفرض الفوائد على هذا وذاك . لم أكن أملك سوى الألوان وأحلام الطفولة في لمعة بلورها عند انعكاس الشمس. ولم اعرف معنى اللف والدوران في ذاك الوقت . كنت أعرف لغة التصويب نحو ذاك الهدف . هدفي واضح و رؤياي مباشرة . وقعها .. يا لذاك الصوت .. منفردة .. مجتمعة . ما أجمل كنزي .. جلول كبيرة وصغيرة .. عائلات تشبهنا آباء وأمهات أبناء وبنات ... واكبرها هم الأجداد.... هكذا كنت أراها ولا ازال . تجمعها علبتي السحرية. .،( علبة النيدو .) كبرت عاما .. كبرت عامين .. كبرت أعواما.. طفولتي باتت أسيرة في علبة زمانها .. اخذت نفسا عميقا .. قبل أن أتخذ القرار . حررتها . بل أطلقتها كسرب العصافير .. نحو ذاك الجبل تحت السماء الزرقاء .. علها تكبر مثلي .. تبعثرنا .. يا أمي.. غادر الجد والجدة .. تلوثنا .. بعد أن تلونت أيامنا بتلك الألوان.. لم يعد يجدي جمع الأحلام في علبة كبيرة . فالحياة أكبر من علبتي واحلامي صغيرة يا أمي.. رؤياي لم تعد واضحة .. فالاهداف لا تكمن في تلك الحفرة الرملية التي صنعها اولاد الحي . الأهداف كجحور الأفاعي مظلمة .. لربما مسمومة وربما فارغة بلا جدوى انعكاس الشمس بات في بؤبؤ عيني لا في البلورة الزجاجية الملونة .. أراها رغم رحيل العلبة الكبيرة باتت ذكرى .. وبت معها حلما . لكنتي لا أزال أملك الثروة هي تلك الابتسامة والدمعة التي تراود القلب حينما يشتاق ويكتفي بقول رحم الله أياما لا تقدر بثمن . كوكب من حكايات إذن لا بلورة زجاجية أرض وسماء وخيوط الشمس الذهبية تجذبنا . ولو تبعثرت الألوان الثروة الكبيرة العائلة .