شريط الأخبار
الرمثا: نقف صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية والجيش والأجهزة الأمنية الشيخ فيصل المقيبل السرحان " : يُثمن جهود الأجهزة الأمنية بالتصدي لأي محاولة تُزعزع استقرار الوطن فاعليات نقابية واقتصادية: الأردن يمتلك منظومة أمنية قادرة على إحباط ومواجهة أي خطر يهدد استقراره نواب: الأردن لن يكون ساحة للتطرف وعملية الرمثا تعكس يقظة الأجهزة الأمنية ولي العهد يفتتح غرفة القيادة والسيطرة في مركز الملك عبدالله الثاني قبيلة الحجايا تشيد بجهود بواسل أجهزتها الأمنية في التصدي لقوى الظلام ، هذا الوطن سيبقى عصيا على كل من يريد به شرا إصابة نيمار تهدد مستقبل سانتوس في الدوري البرازيلي إيران.. رفع أسعار الوقود ضمن شروط محددة الأناضول: المشتبه بهم في تحقيق التجسس ليس لديهم أي اتصال بدولة الإمارات غوارديولا يعترف: ارتكبت خطأ في مواجهة باير ليفركوزن وأتحمل المسؤولية تعهد إماراتي بدعم قطاع الكهرباء في اليمن بمليار دولار قائد الأركان الأوروبي يستبعد تشكيل جيش أوروبي موحد إيقاف النجم المصري رمضان صبحي 4 سنوات "شيخ عشائر بني خالد في البادية الشمالية": يُعرب عن اعتزازه بجهود الأجهزة الأمنية ويدعو ضرب أعداء الوطن بيدًا من حديد العقبة تُشيد باليقظة الأمنية: دعم مطلق للأجهزة الأمنية بعد عملية الرمثا فعاليات شعبية في البادية الشمالية تُثمن جهود الأجهزة الأمنية بالقضاء على أوكار الشر في كل مكان الرواشدة " يُكرّم مدير مديرية المسرح في الوزارة بعد انتهاء مهامه عمله تقديرًا لجهوده الإبداعية " الشيخ علوان الشويعر "يُشيد باحترافية الأجهزة الأمنية ودورها الكبير في حماية الوطن الملكة رانيا في الجامعة الأردنية… حضور يختصر المسافة ويعمّق المحبة المصري: عملية الرمثا رسالة واضحة بأن أمن الأردن محصّن ولا مكان للتطرف بيننا

جمعية الملكة رانيا العبد الله.. تزرع زيتونة هاشمية ببيوت رفاق السلاح عاملين ومتقاعدين.

جمعية الملكة رانيا العبد الله.. تزرع زيتونة هاشمية ببيوت رفاق السلاح عاملين ومتقاعدين.
العقيد سعود الخلاليه: يرسم ابتسامته بطي همومهم بالفزعة والنخوة العسكرية
القلعة نيوز- كتب الصحافي عبد الله اليماني
الإدارة علم ، فليس كل من درس علم الإدارة ، أصبح عالما فيها ومديرا ناجحا . الإدارة فن وتربية بيتية . المدير الناجح هو من يستقبل الجميع، ويترك كرسي المسؤولية فترة من الوقت في اليوم ، ويخرج إلى الميدان كي يرى أحوال الناس وقضاياهم على الطبيعة ، فيقوم بمعالجتها قبل أن تتطور الأمور، ويزداد الوضع سوءا. (العقيد الركن سعود الخلاليه) مدير جمعية الملكة رانيا العبد الله لرعاية العسكريين وأسرهم ... فارس من فرسان جيشنا العربي المصطفوي ، لسان حاله دوما يردد (أنا اليوم عامل في الجيش ، وغدا سألتحق بركب المتقاعدين) ، فلا يوجد أي عائق يمنعني من تقديم يد العون والمساعدة لمن هم بأمس الحاجة، فهذا كل ما أريده وأطمح إليه خدمتهم قدر استطاعتي . يزورهم في أماكن سكناهم كما يستقبلهم في مكتبه المشرعة أبوابه، ولا يغادرهم إلا بعد أن يرسم الابتسامة على شفاههم، وأزاح الهموم عنهم ، ولا يخرجون من مكتبه إلا بعد أن نالوا ما يريدون . العقيد الركن سعود الخلاليه، عندما يكون ابن الحراث في موقع المسؤولية ، فإنه بالتأكيد يعرف معنى المعاناة التي يعانيها أبناء الحراثيين وهم شريحة (العسكر) ، الذين يحرسون ارص الوطن ويروونها بعرقهم وهم في الخنادق وميادين البطولة والرجولة والكرامة والعز والشرف . هؤلاء قدوتهم القائد الأعلى جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله. العاملون والمتقاعدون العسكريون ، جميعهم (رفاق السلاح)، عشاق تراب الأردن. العقيد الركن سعود الخلايله ، مدير إدارة جمعية الملكة رانيا العبد الله لرعاية العسكريين وأسرهم، تستوقفني نظراته وهو ينظر في وجوه إخوانه المتقاعدين ساعيا بكل عزم وإصرار على رسم الابتسامة على شفاههم، يتفهم وجعهم وآلامهم وأحزانهم وأحلامهم. يجبر خواطرهم بما يقدمه لهم. يتمنى كرسيُّ المسؤولية أن يجلس عليه وقتا طويلا كبعض المسؤولين الذين يتضايق الكرسي من جلوسهم عليه من دون أن يحركوا ساكنا . لا يعملون بثمن بنزين السيارة الحكومية المخصصة لهم . ولا يكلفون أنفسهم النزول إلى بوابة الوزارة أو الدائرة أو المؤسسة التي يعملون فيها لمعرفة هموم وأوجاع المراجعين ومعرفة مطالبهم وحلها . هؤلاء البواسل يقودهم طيب الأصل والفصل والكرم والجود النشمي (العقيد الركن سعود الخلاليه) ابن الحرس الملكي الذي تعلم من وقوف سيارات الموكب الملكي عند سماع سيدنا صوتا من هنا واستغاثة من هناك فقد تعلم كيف تكون المشاعر الإنسانية الملكية تجاه أبناء شعبه . يستقبلك بالترحاب، يا هلا بضيوف سيدنا وسيدتي وولي عهدنا الغوالي . كلمات تنم عن التربية الهاشمية التي ترباها جند أبي الحسين . هذا الإنسان بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، تعلم الود والمحبة والوفاء والتواضع وصُنْع الابتسامة على شفاه الوجوه العابسة الحزينة ،هذا القائد الإنسان الوطني الشريف العفيف ( سعود ) تراه دوما بين الجميع يستقبلهم من دون موعد مسبق ، لأن صاحب الحاجة لا يعرف معنى المواعيد. الضباط وضباط الصف ينفذون توجيهات الملك وولي عهده المحبوب السامية ورئيس هيئة الأركان المشتركة، من خلال التعامل الذي يليق بالمراجعين . العقيد ( سعود ) رجل المهمات الصعبة والتواضع والإنسانية، دائما يفتش عن الحالات الإنسانية وكلما وصلت إلى مسامعه حالة، على الفور يكلف ضابطا من النشامى لزيارتها والوقوف على أوضاعها كي يُدخل السعادة والفرح إلى قلبها. فلا يمر يوم إلا ويصنع فيه ابتسامة هنا وهناك ، على مساحات الأردن الغالي، يسعد برسمها على شفاه مراجعي الجمعية ليخرجوا من عنده سعداء . فكل مولود إنسان والإنسانية هي العطف والحنان والمحبة الصادقة ، تجاه الآخرين. وأصحاب الإعاقة الذين أصيبوا في أثناء الخدمة العسكرية ، لذة سعادتهم لها مذاق وطعم خاص ، لأنها تبرهن لهم أنهم دائما في وجدان القائد الأعلى جلالة سيدنا ، وقيادة الجيش ورفاقهم الذين حلوا من بعدهم في أداء الواجب الوطني (الدفاع عن تراب الأردن الغالي ) حيث تقدم لهم المساعدات المالية والعينية والطرود الغذائية ، للعاملين والمتقاعدين العسكريين والأرامل. وبهدف رفع المعنوية واستمرار المبادرات الإنسانية قدمت الجمعية مساعدات عينية إلى مجموعة من الأمهات اللواتي يرقدن على أسرة الاستشفاء في قسم النسائية والتوليد في مدينة الحسين الطبية ، حضر عملية التوزيع العقيد الركن سعود الخلايله مدير الجمعية . وتأتي هذه المبادرة تنفيذا للرؤية الملكية السامية ، وبتوجيهات مباشرة من رئيس هيئة الأركان المشتركة بان تقوم جمعية الملكة رانيا العبد الله ،وبالتعاون مع جمعية يد العون بتوزيع المساعدات المختلفة على المنتفعين من خدماتها . وبهذه المناسبة ، ذكرى ( معركة الكرامة ) وزعت الجمعية بالتعاون مع الخدمات الطبية الملكية ، أعدادا كبيرة من الهدايا الخاصة بالأمهات المنتفعات من الخدمات الطبية الملكية ، اللواتي يرقدن في قسم ( النسائية والتوليد ) في عدد من مستشفيات الخدمات الطبية . وفي وقت سابق قامت الجمعية بتسليم الخدمات الطبية الملكية (40 ) ألف نظارة طبية، لكافة الأعمار. حيث ستقوم الخدمات الطبية بتقديمها إلى المرضى المنتفعين من خدماتها الطبية . وفي عيد كرامة الأم ، أم الرجال الأبطال الشجعان ، والشهداء والجرحى الذين ، صنعوا كرامة الأردنيين والعرب جميعا ، الأم الأرض التي علمت العدو كيف تكون التضحيات ، وصُنع الانتصارات ، الأم صانعة الأفراح ورافعه رايات الفخار ، كأنها أشجار نخيل شامخات ، الأم التي تنبت فيها الزهور والورد ،والأم التي رقص أمام ناظريها العسكر والمواطنين ، وغنوا أهازيج النصر بيوم الغار . عاملين ومتقاعدين يرددون سنبقى حماة أردننا الحبيب والى جانب مليكنا نموت من أجلهم . حمى الله الأردن أرضا وشعبا ومليكا هاشميا وجيشا عربيا .